ريف دمشق-سانا

في مشهد إنساني مؤثر، انطلقت فجر اليوم من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي قافلة تحمل اسم “جسور العودة”، تضم أكثر من 100 عائلة مهجّرة، متوجهة إلى بلدات عين ترما، كفر بطنا، وجسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد سنوات من التهجير القسري والمعاناة في مناطق النزوح.

وتأتي هذه المبادرة بدعم مباشر من المجتمع الأهلي، حيث تم تأمين 53 شاحنة لنقل العائلات وأمتعتهم، وسط تنظيم احتفال رسمي وشعبي في بلدة جسرين، التي كانت من أكثر المناطق تضرراً خلال سنوات الحرب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في يوم المعلم العالمي.. جامعة أسوان تحتفي بصُنّاع الأمل وقادة المستقبل

احتفلت جامعة أسوان بيوم المعلم العالمي، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، في احتفالية نظمتها كلية التربية تحت رعاية الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والتربوية والخريجين والطلاب.

شارك في الفعالية كل من الدكتور أشرف إمام عبد الراضي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خيري أحمد حسين، عميد كلية التربية، والدكتور سعيد محمد صديق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من الأساتذة والضيوف من مختلف المؤسسات التعليمية والدينية.

وخلال كلمته، أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت على المكانة السامية لمهنة التعليم، مشيرًا إلى أن رسالة المعلم هي امتداد لرسالات الأنبياء، إذ لا تقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل تمتد إلى بناء الإنسان وصناعة المستقبل. وأضاف أن كليات التربية تُعد الركيزة الأساسية في إعداد كوادر تعليمية قادرة على مواكبة مستجدات العصر ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا.

وأشار "نصرت" إلى أن جامعة أسوان تضع نصب أعينها تخريج معلمين يمتلكون مهارات القرن الحادي والعشرين، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية داخل المنظومة التعليمية، من خلال برامج أكاديمية وتربوية متطورة تتماشى مع خطة الدولة لتحديث التعليم.

وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والكلمات التي عبّرت عن التقدير والعرفان بدور المعلمين ورسالتهم السامية في بناء العقول وترسيخ قيم المعرفة والتنمية المستدامة.

وعلى هامش الفعالية، نظمت الكلية منتدى خريجي كليات التربية واحتياجات سوق العمل، حيث أدار الدكتور سعيد محمد صديق جلسة نقاشية موسعة بمشاركة الدكاترة حاتم فرغلي، وسارة عبد السميع، وأحمد خليل، تناولت معايير إعداد المعلم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين وسبل تطوير المناهج وبرامج الإعداد لمواكبة التحولات في سوق العمل التربوي.

كما شهدت الاحتفالية حضور عدد من رموز التعليم بمحافظة أسوان، من بينهم الدكتور أحمد كامل الرشيدي، والدكتور حسن علام، والدكتور راضي عدلي، عمداء كلية التربية السابقين، إلى جانب خريجين وباحثين وطلاب عبّروا عن امتنانهم لأساتذتهم الذين أسهموا في صياغة وعيهم وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.

يُذكر أن هذه الفعالية تأتي تأكيدًا على التزام جامعة أسوان برسالتها التربوية، وحرصها الدائم على تكريم المعلم بوصفه حجر الزاوية في نهضة الأمم، وأساس التنمية البشرية وصناعة الأمل.

مقالات مشابهة

  • “أونروا” :يجب أن نكون جزءًا أساسيًا من أي اتفاق يتم مناقشته بشأن غزة
  • الجميّل: لضرورة أن تستعيد الدولة اللبنانية كامل سيادتها على أراضيها
  • السكة الحديد: نقل أكثر من 21 ألف سوداني ضمن مبادرة العودة الطوعية
  • “ميدكير دينتوفيس” يُعيد الأمل لرجل أردني 46 عاماً بعد تشوّه وجهه بسبب ورم في الفك
  • منتدى “صنع في روسيا” يشيد جسور التعاون مع الإمارات
  • الأغواط: حجز أكثر من 8 آلاف “صاروخ” كانت داخل سيارة سياحية
  • بعد توقف دام أكثر من 5 سنوات.. شركة إيني تستأنف نشاطها الاستكشافي في القطعة المغمورة شمال غرب ليبيا
  • “الحويج” يتابع برنامج العودة الطوعية للنازحين السودانيين
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع مذكرة شراكة لإنشاء جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة
  • في يوم المعلم العالمي.. جامعة أسوان تحتفي بصُنّاع الأمل وقادة المستقبل