بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الملك وأمير الكويت أكدا أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري
صدر بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت إلى الأردن الأربعاء.
اقرأ أيضاً : الملك يودع أمير الكويت لدى مغادرته عمان
وفيما يلي نص البيان:انطلاقاً من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، وتلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، قام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل 2024.
عقد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه جلسة مباحثات ثنائية مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين، سادتها روح المودة والإخاء التي تُجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مُختلف المجالات، وبحث سبل تعزيزها بما يُلبي طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
قدم سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وبحث صاحبا الجلالة والسمو سبل تعزيز العمل العربي المشترك الهادف لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة وخدمة القضايا العربية، وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إذ أعرب صاحبا الجلالة والسمو عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الأردن والكويت، وعن حرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولاً لتحقيق التكامل المنشود.
وأشاد صاحبا الجلالة والسمو بما تحقق من تعاون في قطاعات الاستثمار والسياحة، وبحثا سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ووجها المسؤولين في البلدين إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، واستكمال الاتفاقيات التي تتيح ذلك، فضلا عن توسيع التعاون المشترك ليشمل قطاعات أخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية، والطاقة، والسياحة العلاجية والفندقة والنقل والتدريب في مجال الطيران، والثقافة والتعليم العالي والتبادل الثقافي ما بين الجامعات وغيرها من القطاعات، بهدف تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما وجه صاحبا الجلالة والسمو المسؤولين في البلدين إلى بدء التحضير للدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة، المزمع عقدها خلال العام الجاري في دولة الكويت.
وأكد صاحبا الجلالة والسمو دعمهما للأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية تَغليب الحوار والحلول الدبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات، وأهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي حرصا على استدامة النمو والاستقرار والسلم في المنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما شدد صاحبا الجلالة والسمو على أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.
وبحث صاحبا الجلالة والسمو التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين حاجة المجتمع الدولي الملحة، وخاصة مجلس الأمن، إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة، ومنع المزيد من التصعيد، معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجدد صاحبا الجلالة والسمو التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وشدد صاحبا الجلالة والسمو على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكد حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونماً مكان عبادة خالص للمسلمين.
وأكد صاحبا الجلالة والسمو أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، حفاظاً على مصالح دول العالم أجمع. وأكدا في الوقت ذاته أهمية احترام الاتفاقيات المُبرمة، والترتيبات الثنائية المعقودة فيما بين دول المنطقة، وكون تلك الاتفاقيات والترتيبات عنصراً أساسياً في تحقيق التكامل المنشود لدولها.
كما أكد صاحبا الجلالة والسمو ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 نيسان/أبريل 2012، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 كانون الأول/ ديسمبر 2013 بعد المصادقة عليها من قبل كلا البلدين، والتي تم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 2013، وهي الاتفاقية التي تنظم عملية الملاحة في ممر خور عبدالله المائي، وتُساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي، الذي تنشده دول المنطقة كافة.
في سياقٍ مُتصل، أكد الزعيمان ضرورة الالتزام ببروتوكول المبادلة الأمني، وإعادة العراق النظر بقرار إلغاء البروتوكول الموقع مع دولة الكويت في عام 2008، والذي تضمنت بنوده آلية محددة للتعديل والإلغاء لم يتم العمل بموجبها، مشددين في الوقت ذاته على أهمية بروتوكول المبادلة الأمني في ضمان أمن وسلامة ممر خور عبدالله المائي، وتأمينه من أية نشاطات تقوم بها الجماعات الإرهابية، أو الإجرامية المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأشار صاحبا الجلالة والسمو إلى أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية – العراقية لما بعد العلامة رقم 162، وذلك وفقاً للمواثيق والمعاهدات الأُممية ذات الصلة، مؤكدين في الوقت ذاته حتمية احترام سيادة دولة الكويت على حدودها البحرية والبرية كافة، وذلك على النحو الوارد بقرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993.
كما أكد صاحبا الجلالة والسمو أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
ومنح صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قلادة الحسين بن علي، تعميقاً وتجسيداً للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي ختام الزيارة، عبر صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، عن وافر شكره وتقديره لأخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق له في الأردن، ودعا صاحب السمو، رعاه الله، أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، رعاه الله، لزيارة دولة الكويت، ورحب جلالته بهذه الدعوة الكريمة، على أن يحدد تاريخها لاحقاً عبر القنوات الدبلوماسية.
حرر بعمّان في 24 نيسان/أبريل 2024.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بيان الكويت أمير الكويت الملك عبد الله الثاني صاحب السمو الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الملک عبدالله الثانی ابن الحسین المعظم أمیر دولة الکویت حفظه الله ورعاه حضرة صاحب السمو بین البلدین فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين
في دراستنا بكلية الآداب للنصوص والمفاهيم والفلسفة فقد كنا مفتونين بالحياة الخاصة للمشاهير، أحوالهم مع الحياة والحب والنساء والهوايات وغرائب الطِباع، وقد كانت لنا تصانيف في سيرة هؤلاء لأن الغوص في حياة وأسرار الأدباء والشعراء والساسة والفلاسفة والمفكرين يفتح الباب على مصراعيه على تاريخهم وإنجازاتهم وقضاياهم، وأذكر أني أعددت وأنا في السنة الثالثة بكلية الفلسفة سفراً عن الحياة الخاصة بهؤلاء الكِبار، ولى أوراق كثيفة في هذا الأمر أرجو من كل قلبي أن أجدها في ركام الحجارة والمخلفات بعد أن سرق الجراد الصحرواي ممتلكات القناة والإذاعة والصحيفة والمطبعة والدار فإن في هذه الإختيارات وبعض المعلومات ما تصلح لكتابة الذكريات والمذكرات مع موسوعة (ولألوان كلمة) ماكنت أعده لمجموعة من الكتب بعنوان (مستطرف ألوان في الحِكم واللطائف والبيان).
ومما بقي في الذاكرة عن العلماء والفقهاء والشعراء والكتاب والفلاسفة من العرب والعجم الذين حرمتهم إنشغالاتهم في الفكر والموهبة عن الزواج وتكوين الأسرة والأنس بالحب والنساء، ونسأل الله من كل قلوبنا أن يرزقهم في الجنة (ألفين جدايا من الحوريات التي دعا بها شيخ المادحين حاج الماحي) ويقف في مقدمتهم العالم المجاهد إبن تيمية صاحب الفتاوى والسجين القتيل وكذلك الإمام محي الدين النووي صاحب رياض الصالحين في كلام سيد المرسلين، وابن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير والتاريخ وعمدة المؤرخين وإبن النفيس مكتشف الدورة الدموية والزمخشري صاحب الكشاف وإبن القيم الجوزية تلميذ إبن تيمية وصاحب مدارج السالكين وزاد المعاد والفوائد والرازي صاحب التفسير، وهنالك الكثير من علماء العربية والإسلام الذين لم ترد أسماءهم في ما ذكرنا والقائمة تطول أما أشهر الفِرنجة والأعاجم الذين لم يتزوجوا تبتلاً للعلم والموهبة والإبتكار من الفلاسفة والمفكرين فيتقدمهم أفلاطون اليوناني صاحب المدينة الفاضلة وعالم المُثُل وتليه قائمة هؤلاء الكبار من تلاميذه والمقتفين لأثره هيراقليطس ، ديكارت ، اسبينوزا، فريدريك نيتشه، جان جاك روسو، ديفيد هيوم، أوشو، توماس هوبز، جون لوك، إيمانويل كانط ، باسكال ، كركيجور وشوبنهاور.
ومن العلماء التجريبيين إسحق نيوتن صاحب النظيرة وآدم سميث المفكر الإقتصادي الكبير، ومن المفكريين والساسة والعلماء فولتير المفكر والمحرض على الثورة الفرنسية، ومن الكتاب فرانس كافكا التشيكي اليهودي ومن الرؤساء الرئيس الأمريكي جيمس بوكانان، والملك الإنجليزي ويليام الثاني، والرئيس الجزائري الأسبق عبدالعزيز بو تفليقة ومن القيادات الإسلامية المعاصرة في الفكر والسياسة والقيادة الشيخ جمال الدين الأفغاني صاحب العروة الوثقي ودعوة الخلافة الجديدة.
ومن أشهر الكتاب والشعار الذين لم يتزوجوا الكاتب والشاعر عباس محمود العقاد صاحب العبقريات والكاتب الشهيد سيد قطب مؤلف في ظلال القران ومعالم في الطريق، ومن أهل الفن الذي لم يسعدوا بهذه السنة الحميدة في حياة البشرية التشكيلي والوزير المصري فاروق حسني والموسيقار فريد الأطرش، وأستاذ الفلسفة والمؤرخ عبدالرحمن بدوي ومن الشعراء قديماً أبو العلاء المعري والشاعر التونسي الذي إرتحل في ريعان شبابه صاحب أغاني الحياة أبو القاسم الشابي والكاتب المهجري جبران خليل جبران مؤلف النبي والأجنحة المتكسرة.
أما الكبار من القيادات السياسية والفكرية والشعراء من أهل السودان فهم كثر أشهرهم السياسي الوطني وعضو مجلس السيادة خضر حمد والشاعر االعبقري الراحل التيجاني يوسف بشير صاحب ديوان إشراقة والشاعر الكبير إدريس جماع صاحب ديوان (لحظات باقية) والشاعر الدبلوماسي صلاح احمد إبراهيم صاحب ديوان غضبة الهبباي وغابة الأبنوس و(نحن والردى) وله مجموعة قصصية وكتب في التاريخ والسياسية والشاعر محمد عبدالقادر كرف.
ومن نافلة القول أذكر أننا في الجامعة كانت لنا مجموعة خيرة من الأصدقاء وقد كونا جمعية غير مسجلة في الأوراق ولكنها كانت مسجلة في القلوب والعقول والأيدي المعطاءة على قلة الرزق آنذاك وأسمينها (بأخوان الهدايا) وجعلنا شعارها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا) وما زلنا على هذا العهد في الهدايا المادية لهذه المجموعة رغم أن الجماعة قد رفعوا شِعار الشاعر ناجي (آه لو ترضى الليالي لشتيت باجتماع) أما أعظم الهدايا فقد كانت مما كنا نختاره يومياً حين نلتقي ما ننتقيه من الأشعار والأذكار وآيات القران الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقد تعهدت نفسي بأحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم إهتداء واقتداء بالأربعين النووية وقد أسماها ظرفاء الجامعة بالأربعين الحسينية وكنت أختار الأحاديث بمقدمة فكرية صغيرة، أو بالأحرى بمذكرية تفسيرية لكل حديث فليت الذي كلفته بالبحث في أنابيش ألوان أن يجد دفتر هذه الكتابات المباركة ولكن ما بقي في ذاكراتي منها الكثير ومنها حديث سيدي وقرة عيني الصحابي المبتلى خباب بن الأرت
رضي الله عنه وقدس سره، فقد كان جبابرة قريش يضعونه على الجمر فلا يطفي النار إلا دهن جلده وبعد جلسة تعذيب مشهودة في رمضاء مكة قام وقد تقرح جلده واستعصى لسانة عن الشرك والقول الذي يرضي المشركين ذهب للمصطفى صلى الله عليه وسلم مستنجداً وقلبه مترع بالأحزان شاكيا ومنتظرا لمعجزة تزلزل الأرض تحت أقدام هؤلاء الأوغاد مطالبا من المصطفي منه الدعاء ليرفع الله عنهم الإبتلاء فكان هذا الحديث الذي يمكن أن نختصر عطره في جملة واحدة (إن الذي يؤمن بفكرة عظيمة تلامس قلبه وعقله وروحه وجسده فإنه لا يرجو مثوبة حتى من داعيها ويجعل مثوبته عند الله تعالى ويكِل أمره إلى السماء) وهذا الحديث من الأحاديث العجيبة خاصة للدعاة الذين يؤملون في محبة الله والتنعم بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين دون نظر لسند من أحد حتى ولو كان نبياً او صالحاً او شهيداً فإن الناس يأتون يوم الموقف العظيم (فرادى) ونص الحديث
شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ).
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/10 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10 آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة2025/12/10 كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري2025/12/10 (المعلومة والجيوسياسية)2025/12/10 هجليج بين حدثين2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات جيران السودان ما عدا دولتين هما أسوا جيران جٌبلوا على الغدر ونقض المواثيق 2025/12/10الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن