5 ملايين يورو مساعدات نمساوية عاجلة إلى السودان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء، تقديم خمسة ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية كمساعدات إنسانية عاجلة إلى السودان.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية -في بيان- أن الحرب تدور رحاها في السودان منذ عام كامل، وهي حرب بعيدة إلى حد كبير عن اهتمام الإعلام الدولي إلى جانب الكوارث الطبيعية وأزمة الغذاء وقد أدى ذلك إلى ما يعتبر حاليًا أكبر أزمة إنسانية في العالم والى موجة هائلة من اللاجئين إلى البلدان المجاورة.
وأشار البيان إلى اعتماد 24.8 مليون شخص في السودان على المساعدات الإنسانية، كما يعاني 2.9 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، موضحا انه وفقًا لمنظمة إنقاذ الطفولة، فإن مئات الآلاف من الأطفال والنساء الحوامل معرضون لخطر المجاعة.
وشدد البيان على أنه لا ينبغي لنا أن نغمض أعيننا عن العواقب الوخيمة التي يخلفها الصراع المنسي في السودان على المنطقة برمتها، مؤكدا أن الوضع الإنساني هناك كارثي والناس بحاجة ماسة للمساعدات.
وأضاف البيان أنه من خلال مبلغ الـ 5 ملايين يورو، لا تقوم النمسا فقط بتمكين المساعدة المهمة في الموقع، ولكن أيضًا تمنع الشعب السوداني من الوقوع في أيدي المهربين المجرمين بسبب اليأس المطلق والقيام بالرحلة التي تهدد حياتهم إلى أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
الزلازل تثير قلق المسافرين: هل يغطي التأمين الكوارث الطبيعية؟
تواجه العديد من الوجهات السياحية في جنوب أوروبا اضطرابات بسبب الزلازل والثورات البركانية، مما يثير قلق المسافرين. هل تغطي وثائق التأمين الكوارث الطبيعية؟ وماذا يجب أن تعرف قبل حجز أو إلغاء عطلتك؟. اعلان
يشهد جنوب أوروبا اضطرابات جديدة إثر سلسلة من الزلازل والانفجارات البركانية التي شهدتها العديد من الوجهات السياحية الشهيرة في حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الشهر الماضي، من بينها جزيرتا كريت وسانتوريني اليونانيتين، وصقلية الإيطالية، بالإضافة إلى مناطق في تركيا.
وأكد خبراء أن احتمال التعرض لكارثة طبيعية ما يزال منخفضًا، إلا أن الارتفاع الأخير في النشاط الزلزالي أثار قلقًا لدى عدد كبير من المسافرين، الذين يعيدون النظر في خططهم السياحية ويتساءلون حول الجدوى من المضي قدمًا في العطلة أو إلغائها.
ويرى المختصون أن القرار يعتمد على تقييم دقيق للوضع في كل منطقة على حدة.
فيما يلي أبرز المعلومات التي يجب معرفتها قبل حجز أو إلغاء عطلتك الصيفية.
هل يتضمن تأمين السفر القياسي تغطية الكوارث الطبيعية؟باختصار، لا تتضمن معظم وثائق التأمين على السفر تغطية للكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الانفجارات البركانية، الفيضانات أو حرائق الغابات.
يؤكد إرنستو سواريز، مؤسس شركة Gigasure للتأمين، أن "الزلازل وسائر الكوارث الطبيعية الخارجة عن سيطرة الإنسان لا تُغطى عادةً ضمن شروط التأمين القياسية"، موضحًا أن "رغم تطور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في قياس المخاطر، يبقى من الصعب تأمين أحداث لا يمكن التحكم بها".
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن المسافر مضطر لتحمل الخسائر بمفرده. توفر العديد من الشركات خيارات إضافية لتغطية الكوارث الطبيعية ضمن وثيقة التأمين، مما يوفر حماية في حال تعطل الرحلة أو إلغائها نتيجة لهذه الأحداث.
ويشير سايمون ماكولوخ، المدير التجاري في Staysure، إلى أن الشركة تقدم خططًا تشمل تغطية للإلغاء أو المقاطعة الناتجة عن كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات، بشرط أن تكون الرحلة متأثرة مباشرة وأن تكون التكاليف غير قابلة للاسترداد.
وتتضمن إضافة التغطية لدى Gigasure على سبيل المثال، تكاليف الإقامة الإضافية، النقل، رسوم رعاية الحيوانات الأليفة، وبدل يومي يمتد لفترة تصل إلى 10 أيام إضافية في الخارج.
ماذا يحدث إذا وقع زلزال أثناء تواجدك في الخارج؟إذا أدى زلزال أو ثوران بركاني إلى تعطيل رحلتك أثناء وجودك في الخارج، فقد تكون مؤهلًا للحصول على مساعدة، خاصة إذا كنت تمتلك وثيقة تأمين تتضمن تغطية ممتدة للكوارث الطبيعية. لكن قبل التفكير في التعويض، ينصح سايمون ماكولوخ بالتركيز على السلامة أولاً.
ويوضح ماكولوخ: "عندما تكون في الخارج ويقع حدث طبيعي في الموقع الذي تتواجد فيه، فإن أولوية الأولويات هي الوصول إلى مكان آمن ومتابعة إرشادات السلطات المحلية أو الوطنية".
وبمجرد ضمان سلامتك، يوصى بالتواصل فورًا مع شركة الطيران أو منظم الرحلة أو مزود خدمات السفر الذي حجزت من خلاله، لتحديد الخطوات التالية. ووفقاً لماكولوخ، "سيكون هؤلاء الأطراف قادرين عادةً على مساعدتك في تنظيم عودتك المبكرة أو نقلك إلى مكان إقامة آمن".
أما بالنسبة لأصحاب التغطية التأمينية الإضافية، فيمكنهم التقدم بطلب للحصول على تعويض عن الأجزاء غير المستخدمة من الرحلة أو التكاليف المتراكمة نتيجة التأخير أو إعادة الجدولة.
ومن جانبه، يقول إرنستو سواريز: "إن أولويتنا الأولى دائمًا هي دعم العملاء الموجودين في المناطق المتضررة". ويشير إلى أن شركته تمدد تلقائيًا مدة الوثائق التأمينية لمدة تصل إلى 30 يومًا، أو حتى يتمكن العميل من العودة إلى بلده بأمان.
Related"انهيار كامل".. احتجاجات في جزر الكناري ضد السياحة الجماعيةهل تنجح النرويج في معالجة السياحة المفرطة عبر فرض ضريبة اختيارية على الزوار؟سوريا.. هل يتبخّر حلم انتعاش السياحة أمام الفوضى الأمنية والقيود على الحريات؟هل يمكنني إلغاء الرحلة بدافع الحذر؟إذا كنت تشعر بعدم الارتياح تجاه السفر إلى وجهة معينة، لكنها لا تزال مفتوحة أمام السياح رسمياً، فمن غير المرجح أن يُغطى إلغاء رحلتك بموجب وثيقة التأمين.
ويوضح سايمون ماكولوخ: "من الطبيعي أن تثير الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى قلقاً لدى المسافرين الذين حجزوا رحلاتهم ودفعوا مقابلها. ومع ذلك، يعتمد مدى تغطية تأمين السفر على تفاصيل الوثيقة ووجود تحذيرات رسمية وقت السفر".
وينصح بضرورة متابعة التحديثات الصادرة عن الجهات الرسمية مثل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية قبل اتخاذ أي قرار. ويضيف: "في حال لم تصدر هذه الجهات تحذيراً بعدم السفر، أو لم تقتصر السفر على الحالات الضرورية فقط – كما هو الحال بعد الزلزال الأخير في جزيرة كريت – فمن غير المحتمل أن تشمل تغطية التأمين الإلغاء بسبب القلق الشخصية".
ويتفق معه إرنستو سواريز، مؤكداً أن "المسافرين الذين يختارون إلغاء رحلاتهم بدافع الحذر بعد وقوع زلزال، لن تكون لديهم تغطية تأمينية في أغلب الأحوال".
النشاط الزلزالي يهز خطط السفر الصيفيةأثارت الهزات الأرضية الأخيرة التي ضربت تركيا والجزر اليونانية وإيطاليا قلقاً لدى الكثير من المسافرين. وفي جزيرة سانتوريني، إحدى أكثر الوجهات السياحية جذباً للزوار في اليونان، تتوقع السلطات المحلية انخفاضاً في أعداد الزوار بنسبة تصل إلى 25% خلال هذا العام.
ومع ذلك، يؤكد كل من سايمون ماكولوخ وإرنستو سواريز أن العديد من هذه الوجهات لا تزال آمنة للزيارة كما كانت سابقاً، وأن أفضل وسيلة لضمان سفر آمن هي البقاء على اطلاع ومتابعة التحديثات الدقيقة.
قبل السفر، يوصى بمراجعة وثيقة التأمين الخاصة بك والتواصل مع شركة التأمين لفهم ماهية التغطية المقدمة، فضلاً عن مراقبة الإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية.
وفي حال حدوث أي طارئ، يمكن للتأمين المناسب أن يلعب دوراً محورياً في تغطية الخسائر أو مساعدة المسافر على العودة إلى بلده بأمان.
ويختتم ماكولوخ قائلاً: "لا يمكن التنبؤ بالكوارث الطبيعية، لكن تأمينك لا يجب أن يكون كذلك – شريطة أن تتخذ الخطوات اللازمة لتتأكد من مدى الحماية التي توفرها وثيقتك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة