نمر طنجة مازال طليقا في غاباتها مع تكثيف عمليات البحث
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علم ” اليوم24 ” بأن السلطات المحلية بطنجة شرعت في القيام بأبحاث حول تداول أنباء عن رصد حيوان شرش من نوع “الوشق” أو “Lynx” في غابة السلوقية زوال أمس الثلاثاء بمنطقة مديونة بالجبل الكبير.
WhatsApp Video 2024-04-24 at 13.15.02وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مواطنين قاموا باشعار السلطات المعنية بعد رصدهم لهذا الحيوان المفترس من خلال مقطع فيديو الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يبين » الوشق » وهو يتجول على جنبات طريق غابة السلوقية و الذي ينتمي إلى سلالة السنوريات، وهو نادر ويشكل خطرا على الإنسان.
ولم يسبق أن تم رصد حيوان مفترس في إحدى غابات طنجة في وقت سابق، مما دفع بالسلطات لفتح أبحاث وتحقيقات لتحديد صحة إفادات المواطنين الذين عاينوا تواجد هذا الحيوان يتجول بغابة السلوقية التي تعرف مع حلول فصل الربيع توافد العديد من الأسر الطنجاوية للترويح عن النفس بين أحضان الطبيعة رفقة أطفالهم .
كلمات دلالية أحضان الطبيعة الأسر الطنجاوية حالة من الخوف سلطات طنجة غابات طنجة نمر وشقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحضان الطبيعة حالة من الخوف سلطات طنجة غابات طنجة
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.