استقبل الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدنى، المهندس نايف بن علي بن حمد العبري، رئيس هيئة الطيران المدني بسلطنة عمان، والوفد المرافق له، بمقر وزارة الطيران المدنى بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكة بين مصر وسلطنة عمان فى مختلف أنشطة النقل الجوى.

حضر اللقاء المحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، والطيار محمد  موسى، رئيس  شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وريم عرابي، رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بشركة مصر للطيران، والكابتن فؤاد جوهر، مدير عام الاتفاقيات بسلطة الطيران المدنى، وعدد من ممثلي شركات الطيران العمانية وسلطة الطيران المدني المصري.

وقد تناول اللقاء، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التعاون والتكامل بين الجانبين في شتى المجالات، حيث جاء من بينها زيادة الحركة الجوية ومشروع تعاون شامل في مجال الشحن الجوى، وفى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، وتقديم أوجه الدعم الفني وخدمات الصيانة.

وخلال اللقاء، رحب الفريق محمد عباس حلمي، بالمهندس نايف بن علي بن حمد العبري والوفد المرافق له؛ مشيداً بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مصر  وسلطنة عمان في مختلف المجالات، خاصة في مجال النقل الجوي.

وأكد أن وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة تحرص على تعزيز التعاون والتنسيق الدائم مع أشقائها من جميع الدول العربية من خلال تقديم جميع أوجه الدعم والتعاون الدائم  بما يسهم في إقامة شراكة قوية وداعمة في قطاع الطيران المدني.

من جانبه أعرب المهندس نايف بن علي بن حمد العبري عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكات القوية بين البلدين، مشيدًا بالطفرة التنموية التي تشهدها جمهورية مصر العربية فى مختلف المجالات، ومن بينها قطاع الطيران المدنى، حيث شهد تنفيذ العديد من أعمال التطوير خلال الفترة الماضية.

كما تناول اللقاء توقيع اتفاق ثنائي للنقل الجوي بين كل من سلطة الطيران المدني المصري وهيئة الطيران المدني العماني بشأن تنظيم الجوانب التشغيلية والفنية بما يخدم المصالح المشتركة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي بين البلدين ويعظم من العوائد الإيجابية من خلال خلق مجال جوي مرن وأكثر جذبا وسهولة لشركات الطيران.

وقد قام بتوقيع الاتفاقية من الجانب المصرى الطيار عمرو الشرقاوى، رئيس سلطة الطيران المدني، ومن الجانب العماني المهندس نايف بن علي بن حمد العبري، رئيس هيئة الطيران المدني.

وعقب الاتفاقية، تم عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين بمقر سلطة الطيران المدني المصري، وقد تم التباحث حول حقوق النقل الجوي وسبل زيادة الحركة الجوية بين البلدين خلال الفترة المقبلة في ضوء جهود التعاون الفعال بين مصر وعمان وفقًا لخطة عمل مشتركة وفعالة تحقق نتائج إيجابية.

كما قدم الوفد رؤيته من خلال عرض توضيحي حول رؤية سلطنة عمان الحالية والمستقبلية في مجال خدمات الملاحة الجوية وسُبل تطويرها، هذا بالإضافة إلى استعراض مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العماني ومراحل عمل المشروع، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الحركة الجوية.

من جانبه، أشار الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، إلى تناسق الجهود المبذولة بين الجانبين؛ خاصة أن الجانب المصري يعمل على ذاك المشروع بالمجال الجوي المصري بما يدعم ويعظم الاستفادة للجانبين ويساهم في تحسين ودعم مجال الجوي لمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ضوء الموقع الاستراتيجي والجغرافي للبلدين، حيث تعد سلطنة عمان بوابة الطيران إلى الهند والشرق الأقصى بقارة شرق آسيا، وتعد مصر البوابة الرئيسية لأفريقيا وأوروبا مما يعمق أفاق التعاون بين البلدين ويزيد من فاعلية المجال الجوي لجميع دول الشرق الأوسط.

وقال إن الوفد العماني انبهارهم بما شاهدوه من إنجازات ومشروعات تنموية حققتها الدولة المصرية. 

وأضاف: “وتعد العاصمة الإدارية الجديدة انطلاقة قوية وجاذبة لمزيد من الاستثمارات”. 

وشدد على ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود مع الجانب المصري للنهوض بصناعة الطيران المدني على مختلف المستويات إقليميًا ودوليًا بما يحقق طموحات جميع البلدان العربية في جميع أنشطة النقل الجوي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطة الطیران المدنی المصری الطیران المدنى بین البلدین النقل الجوی مجال الجوی فی مجال

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي

حمص-سانا

تلعب الطاقة دوراً حيوياً في القطاع الصحي، يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر وآمن، وتتيح عمل الأجهزة الطبية الحيوية، وتوفير بيئة مريحة للمرضى والعاملين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، والاستجابة للطوارئ الطبية.

وأشار مدير مشفى ابن الوليد بحمص الدكتور محمد المحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن الاتفاقيات بمجال الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، والتركية ستساهم في تحسن الكهرباء، الذي يعد ضرورة ملحة للمستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليف تشغيل المستشفى، من خلال تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة التشغيل.

مدير ضمان الجودة في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية عبد الكريم درويش، لفت إلى أن توفر الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على المعمل من حيث زيادة كفاءة الإنتاج بجودة عالية، وتقليل التكاليف، واستمرار عمل المختبرات، بالإضافة لضمان تشغيل المعدات والتصنيع، وأجهزة التبريد لتخزين الأدوية الحساسة لارتفاع درجة الحرارة، والمحافظة على قواعد تصنيع الدواء ليلاً نهاراً.

صاحب مستودع الشفاء للأدوية الدكتور علي كوجان، أوضح أن تحسن الكهرباء ضروري للحفاظ على جودة وسلامة الأدوية، كونها حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءً، مما يستدعي تشغيل المكيفات والمولدات بشكل مستمر لضمان تخزين جيد خوفاً من تلف الأدوية، بالإضافة إلى أن توفير الإضاءة الجيدة يقلل من الأخطاء أثناء تصنيف وترتيب الأدوية، ويوفر بيئة عمل مريحة.

مديرة مستودع الأجهزة الطبية هبة الهداني أشارت إلى أن تحسن الكهرباء يتيح لها إنتاج كميات أكبر من الجل اللازم للإيكو والليزر، بشكل يلبي حاجة السوق ويسهم في تخفيض التكلفة، وبالتالي انخفاض أسعار المنتج.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • مصر والسودان .. تطوير العلاقات وشراكة استراتيجية في النقل النهري
  • عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
  • توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
  • كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
  • خلال زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني الى ايران .. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين بغداد وطهران
  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع مضاعفة إنتاج وقود الطيران المستدام في عام 2025
  • إنجاز جديد.. "الطيران المدني" تحصد ذهبيتين بمؤتمر "الاتصال العالمي"
  • وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون للكشف عن المواهب الرياضية
  • توقيع اتفاقية الازدواج الضريبي بين سلطنة عمان وجهورية كازاخستان