الجزيرة:
2024-05-20@07:32:50 GMT

هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطين

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

هآرتس: يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بفلسطين

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن فرض الولايات المتحدة عقوبات على اليميني المتطرف بنزي غوبشتين ومنظمة ليهافا والمستوطنين العنيفين إضافة إلى كتيبة نيتسح يهودا يعتبر تدابير مهمة تعكس التغيير في الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه الإجراءات مهمة لإظهار الطريق الذي يجب أن تسلكه إسرائيل إذا أرادت الاستمرار في التمتع بالشرعية الدولية والحماية الخاصة التي تتلقاها من الولايات المتحدة أفضل صديق لها في العالم.

ترسيم حدود حركة إسرائيل

واعتبرت "هآرتس" أن هذا التحرك الأميركي هو السبيل لترسيم حدود حركة إسرائيل بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة، داعية إلى ديمقراطية تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان داخل أراضيها السيادية، ومنددة بالمشروع الاستيطاني والنهب والفصل العنصري خارج الخط الأخضر.

وتتفق هذه التحركات أيضا -حسب الصحيفة- مع إصرار أميركا المفترض على ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء مناقشات جادة بشأن "اليوم التالي" في غزة والعودة إلى المفاوضات نحو حل الدولتين.

ورأت الصحيفة أن هناك عدم وضوح في استخدام واشنطن حق النقض ضد قبول دولة فلسطين عضوة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، خاصة أن روبرت وود نائب السفير الأميركي قال إنه "لا يعكس معارضة إقامة دولة فلسطينية، بل هو اعتراف بأن ذلك لن يأتي إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".

تفسير أميركي إشكالي

وترى "هآرتس" أن هذا التفسير الإشكالي يغذي رفض إسرائيل أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، ويرتبط ارتباطا وثيقا برفضها حل الدولتين ورغبتها في ضم كافة الأراضي المحتلة دون منح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها.

ونبهت إلى أنه لا تناقض بين مفاوضات السلام وطلب الفلسطينيين الحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع لمدة 15 عاما عن إجراء مفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يوجد سبب لعدم اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، بالتزامن مع العمل على إجراء مفاوضات تهدف إلى تحقيق حل الدولتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لا بد من وأد خطة الحكم العسكري لغزة في مهدها

تناولت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها اليوم دعوة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت -مؤخرا- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الإعلان عن عدم إقامة حكم عسكري في قطاع غزة.

ورأت الصحيفة أن ذلك التصريح لم يأت من فراغ، ذلك أن إنشاء إدارة عسكرية هو البديل الحقيقي الذي يفكر فيه نتنياهو، ويحظى بتأييد كبير من قبل اليمين المتطرف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ إسرائيلي: هل لو زالت إسرائيل ستنهض من جديد؟مؤرخ إسرائيلي: هل لو زالت ...list 2 of 2إسرائيل حقيقة استعمارية.. رودنسون يطرح برنار ليفي أرضاإسرائيل حقيقة استعمارية.. ...end of list

وكان غالانت قد حذر، في مؤتمره الصحفي الأربعاء، نتنياهو من حكم قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها، وطالبه بوضع خطة لإقامة سلطة بديلة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

تحذير علني

وقالت هآرتس في افتتاحيتها إن غالانت عندما تطرق إلى الآثار المترتبة على إنشاء إدارة عسكرية ومدنية في غزة، كان يشير إلى اقتراح ملموس موجود الآن على مكتب نتنياهو، يتعلق بإدارة عسكرية مؤقتة كبديل لحماس.

وأضافت أن وثيقة الاقتراح -التي صاغها اللواء رومان غوفمان السكرتير العسكري الجديد لنتنياهو- تُعد المرة الثانية التي يتخذ فيها وزير الدفاع موقفا كهذا، محذرا نتنياهو علنا.

وأشارت إلى أن الوزير الإسرائيلي كان قد دعا -في ذروة محاولة نتنياهو إدخال تعديلات على النظام القضائي- إلى وقف فوري للتشريع بسبب "الخطر الواضح والماثل" على أمن الدولة. وقال إن "التهديدات المحيطة بنا كبيرة، في الساحات البعيدة والقريبة".

ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله: "نحن كدولة نواجه تهديدا أمنيا متعدد الساحات بموارد معينة. إن إدارة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ستصبح الجهد الدفاعي الرئيسي لإسرائيل في السنوات القادمة، على حساب الساحات الأخرى. وسيترتب على ذلك خسائر في الدماء والضحايا، بالإضافة إلى ثمن اقتصادي باهظ".

الوأد

وذكرت هآرتس أن صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت وثيقة أعدتها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كشفت فيها أن التكاليف التشغيلية السنوية لمثل هذه المغامرة تقدر بنحو 5.4 مليارات دولار، وذلك بخلاف التكلفة الدبلوماسية التي لا يمكن حسابها.

وخلصت الافتتاحية إلى أنه ينبغي وأد ما وصفته بالفكرة "المرعبة" في مهدها، مضيفة أنه لا يمكن للمرء أن ينسى أن وراء كل نقاش متعلق بالأمن في إسرائيل تكمن خطة "ميسيانية" تستند إلى مفهوم الخلاص وانتظار المنقذ أو المخلص في المعتقد اليهودي.

وذكرت أن نتنياهو يضع بقاءه السياسي فوق كل اعتبار آخر، مناشدة الوزيرين في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين يشاطران غالانت مخاوفه، أن يضعا حدا واضحا لهذه "الحماقة".

وأشارت إلى أن نتنياهو وشركاءه "المتصهينين" يجرون إسرائيل من مصيبة إلى أخرى، معتبرة أن أي حديث آخر لا قيمة له، "فالهدف الوحيد هو إسقاط هذه الحكومة وإجراء انتخابات".

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: بايدن تواطأ ومارس الخداع مع إسرائيل لتجويع السكان في غزة
  • إندبندنت: بايدن تواطأ ومارس الخداع مع إسرائيل لتجويع السكان بغزة
  • السعودية: الاتفاقيات مع الولايات المتحدة المرتبطة بالتطبيع مع “إسرائيل” شبه جاهزة
  • هآرتس: لا بد من وأد خطة الحكم العسكري لغزة في مهدها
  • إيران تؤكد رسمياً إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تؤكد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة: لن تكون الأخيرة
  • "نيويورك تايمز": حفاوة ترحيب جينبينج ببوتين في بكين رسالة إلى الغرب بقوة دعم الصين لروسيا
  • وول ستريت جورنال: أوكرانيا طلبت مساعدة واشنطن في تحديد أهداف داخل روسيا لتضربها
  • "وول ستريت جورنال": نتنياهو يستميل "اليمين المتطرف" من أجل البقاء في منصبه
  • "واشنطن بوست": الحرب من أجل الحرب تلبي هدف نتنياهو بالبقاء في السلطة لكنها لا تلبي أهداف أمريكا