لرفضهم العدوان على غزّة.. شرطة نيويورك تعتقل نحو 300 متظاهر يهودي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتقلت شرطة نيويورك مئات المتظاهرين اليهود المناهضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وذلك خلال الاحتجاج في الليلة الثانية من “عيد الفصح اليهودي” الذي يستمرّ أسبوعاً، وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ومساء أمس الثلاثاء، أغلق ائتلاف جماعات يهودية معارضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة شارع بروكلين للصلاة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وهو الشارع الذي يُقيم فيه زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر.
ويُعدّ احتجاج شارع بروكلين واحداً من ضمن عشرات الاحتجاجات التي نظّمها الائتلاف في عدة مدن في أنحاء الولايات المتحدة، ومنها بورتلاند وأوريجون وسياتل.
ووفق الصحيفة فإنّ شرطة نيويورك اعتقلت نحو 300 شخص في ساحة “غراند آرمي بلازا”، بالقرب من منزل شومر في بروكلين.
ودعا المتظاهرون شومر الذي وجّه في الآونة الأخيرة انتقاداتٍ لنتنياهو إلى التوقف عن تسليح “الجيش” الإسرائيلي، الذي يعتمد بشكلٍ كبير على الأسلحة الأميركية ووقود الطائرات وغيرها من المعدّات العسكرية.
بدوره، قال أحد أعضاء منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، مورغان باسيشيس للمتظاهرين: “نحن كيهود أميركيين لن يتم استغلالنا، ولن نكون متواطئين ولن نصمت عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزّة”.
وأضاف باسيشيس إنّ “الدين اليهودي دين جميل عمره آلاف السنين، أما “إسرائيل” فهي دولة فصل عنصري لا يتجاوز عمرها 76 عاماً”.
من جانبه، قال الحاخام ميريام غروسمان، من بروكلين: “نُصلي من أجل كل المحاصرين، من أجل كل من يُواجه المجاعة والقصف الجماعي”.
وتصاعدت التوترات في جامعات أميركية بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين، وإدارات المؤسسات الأكاديمية، مع توقيف محتجين ودعوات لحضور الدروس عبر الإنترنت.
وذكرت صحيفة “اندبندنت” أنّ المئات من طلاب الجامعات الأمريكية الأكثر نفوذاً في مواجهة مع الإدارة والأجهزة الأمنية مع تصاعد الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، على الرغم من الاعتقالات الجماعية والإجراءات التأديبية.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي، مع إقامة “مخيم تضامن مع غزة” في حرم جامعة “كولومبيا” في مدينة نيويورك، قبل أن تتسع لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة “نيويورك” ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا و”وييل” وغيرها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ة نیویورک قطاع غز ة من أجل
إقرأ أيضاً:
تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
تضاربت الأنباء، بشأن موقف حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت قناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، بينما نقلت مصادر إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه وقال إن "تل أبيب قبلت به".
وذكرت مصدر مقرب من الحركة بأن "حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصًا على مصلحة شعبنا ووقفًا للإبادة المستمرة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف المصدر أن "ويتكوف قدم مقترحا قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوما وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع".
كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم "مؤبدات وأحكام عالية".
وأوضح أنه "خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف حرب الإبادة وبضمان أمريكي".
ومن ناحية أخرى، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي و"واللا" الإسرائيلي: إن "ويتكوف يرفض ادعاء حماس بموافقتها على مقترحه بشأن اتفاق إطلاق نار وأسرى، ويقول لي: ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول بتاتًا".
????????????White House envoy @SteveWitkoff tells me Israel will agree to a temporary ceasefire and hostage deal that would see half of the living and half of the deceased return "and lead to substantive negotiations to find a path to a permanent ceasefire, which I agreed to preside… — Barak Ravid (@BarakRavid) May 26, 2025
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس" أن "ويتكوف، يقول إن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت واتفاق إطلاق نار وأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، وهو ما وافقت عليه، وهذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".
في المقابل، ادعى موقع "والا" العبري أن ويتكوف "نفى" موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.