“سيدات أعمال أبوظبي” يبحث فرص التعاون مع 8 مجالس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عقد مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اجتماع عمل موسّعا مع 8 من مجالس أعمال محلية، من بينها غرفة التجارة الأمريكية والغرفة التجارية الفرنسية في أبوظبي وكل من المجلس الكندي والبريطاني والإيرلندي والباكستاني والفلبيني، إلى جانب مجلس أعمال اتحاد الـ”بينيلوكس” الذي يضم كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
وساهم الاجتماع الذي عُقد برئاسة سعادة أسماء الفهيم، رئيس مجلس سيدات أعمال أبوظبي في مقر غرفة أبوظبي، وبحضور ليز بينيسكي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي، ورؤساء الغرف التجارية والمجالس المشاركة وأعضاء المجلس، في بحث آفاق التعاون المتبادل بين مجتمع سيدات ورائدات الأعمال في إمارة أبوظبي ونظرائهن في الدول التي تمثلها الغرف التجارية ومجالس الأعمال الأجنبية التي حضرت اللقاء.
وقالت سعادة أسماء الفهيم “يسرنا في مجلس أبوظبي لسيدات الأعمال إطلاق النسخة الأولى من سلسلة الاجتماعات الإستراتيجية التي تنسجم مع حرصنا على عقد مثل هذه اللقاءات التفاعلية مع ممثلات وممثلي الغرف التجارية ومجالس الأعمال في إمارة أبوظبي بهدف مد جسور التواصل والتعاون وتبادل الآراء والخبرات وبناء الشراكات بين سيدات ورائدات مجتمع الأعمال المحلي خاصة مع أعضاء الغرف التجارية ومجالس الأعمال المحلية ونظرائهن على المستوى الإقليمي والعالمي، وبما يسهم في توفير منظومة أعمال ديناميكية والنهوض بدور المرأة في القطاع الخاص وتمكينها لتصبح شريكا في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضافت “ انضم إلينا في هذا الاجتماع رؤساء عدد من الغرف التجارية ومجالس الأعمال المحلية، الذين شاركوا وجهات نظرهم وخبراتهم لإثراء مناقشاتنا وتعاوننا، وذلك انسجاما مع جهودنا لتوفير بيئة شاملة تزدهر فيها الأفكار، ولنبحث فيها سبل التعاون وتعزيز الشراكات ونمو الأعمال”.
وأضافت “أؤكد على تقديرنا لكافة جهود غرف التجارة ومجالس الأعمال المحلية في دعم منظومة الأعمال.”
وقالت “إن من شأن هذه اللقاءات أن تُعزز الشراكات الإستراتيجية والتعاون المستدام والمُثمر بين رائدات الأعمال في أبوظبي ونظيراتهن في جميع أنحاء دول العالم، وتسهم في تذليل ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية والتجارية التي يواجهنها، وإتاحة المزيد من الفرص الجديدة لهن”.
وأوضحت “كما تفتح اللقاءات أمامنا فرصة بحث سبل التعاون المشترك بإطلاق المبادرات والمشاريع التي تؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات والدول الأخرى، وتعزز من ترسيخ العلاقات القائمة بين الشركات الإماراتية والأجنبية وتبادل الخبرات المعرفية والمصالح المتبادلة”.
من جانبها، قالت ليز بينيسكي الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي “تأتي مشاركتنا في هذا الاجتماع المهم في إطار المبادرة التعاونية المشتركة بين غرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي ومجلس سيدات أعمال أبوظبي، حيث تحرص غرفتنا على توفير منصة فعالة لجميع الأطراف المعنية بالأنشطة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين”.
وأضافت “يمثل هذا الاجتماع مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي أحد المبادرات العملية والبنّاءة التي نحرص من خلالها على متابعة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تؤثر بشكل إيجابي على العمليات التجارية بين بلدينا الصديقين، إلى جانب بحث فرص تقديم البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة وفرص التواصل وخدمات الأعمال وغيرها من المزايا للمستثمرين الأمريكيين ومجتمع الأعمال في أبوظبي لدفع العلاقات القائمة نحو مزيد من التطوير والازدهار”.
شهد الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والشراكات الجديدة خلال الفترة المقبلة بين مجلس سيدات أعمال أبوظبي وغرف التجارة ومجالس الأعمال المشاركة فيه.
كما تخلّل الاجتماع تسليط الضوء على ما توفره أبوظبي من آليات وفرص ومزايا وتسهيلات للشركات الأجنبية والعالمية، بهدف تشجيع سيدات ورائدات الأعمال من خارج الدولة وتمكينهن من الاستثمار في أبوظبي وتأسيس وتنمية أعمالهن والاستفادة من زخم الحياة الاقتصادية في الإمارة وتعزيز حضورهن في أسواق الدولة والمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس سیدات أعمال أبوظبی التجارة الأمریکیة الأعمال فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الشورى يشارك في الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي
شارك مجلس الشورى في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي، الذي عُقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك في إطار حرص الجانبين الخليجي والأوروبي على تفعيل قنوات الحوار الفعال، وتعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع ألقى سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، ورئيس الوفد المشارك في أعمال الاجتماع كلمة أكد خلالها: "إن التوجيهات والرؤية السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعد بوصلة للمجالس التشريعية الخليجية في مثل هذه الاجتماعات، حيث يسعون دائمًا إلى تعزيز التلاحم بين دولنا ومؤسساتنا، وتقوية روابط الشراكة والتعاون مع مختلف الدول والكيانات الإقليمية والدولية بما يحقق الأهداف المشتركة لبلداننا، كما نسعى مستلهمين هذه الرؤية، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، ويخدم تطلعات دولنا نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.
وأشاد سعادته عبر كلمته بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار" ومخرجات اجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوربية مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوربي.
وفي ختام كلمته قال سعادته: " إننا لنعبر عن قلقِنا إزاء الأحداث الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، مما يُهدِد الاستقرار الإقليمي ويُقوض الجهود الإقليمية والدولية لسير المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشــأن التوصل إلـى اتفاق يفضي إلـى السلـم والحلول العـادلـة، وتجنب الصــراعـــات القائمــة والحفـاظ على الأمن والسلم الدولييـن، وإنا نؤمن بأن مســؤولية البرلمانات والمجالس التشريعية لا تقتصر فقط على التشريع والمتابعة، بل تمتد لتشمل الدفاع عن المبادئ الإنسانية، والوقوف أمام السياسات العدوانية التي تخترق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ مواقف واضحة ومسؤولة تسهم في نزع فتيل التوتر والتصعيد، وتدعم الحلول السلمية، وتحمي حقوق الشعوب في الأمن والسيادة والاستقرار.
وتركزت المباحثات خلال الاجتماع المشترك، على عدد من القضايا ذات الأولوية، من بينها الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتغير المناخ والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، بالإضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة، والتحول الرقمي، وأهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة.
وعلى هامش الاجتماع، تم مناقشة التطورات المتسارعة والمقلقة، ولا سيما في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدوا على ضرورة حماية المدنيين والبنى الأساسية المدنية والمؤسسات الصحية بموجب القانون الدولي، محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التصعيد، وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين وعلى استقرار المنطقة والعالم. وشددوا كذلك على ضرورة وقف الانتهاكات فورا، وحماية الأرواح، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفوري ومستدام. وطالبوا بوقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مؤكدين أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما ناقش الاجتماع الخليجي الأوربي الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجددوا لتزامهم الفاعل بإنهاء النزاع. وأعربوا عن ترحيبهم الكبير بجهود دول الخليج في دعم وقف إطلاق النار، وتعزيز الأمن البحري في البحر الأسود، وتقديم الدعم الإنساني لأوكرانيا، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب ولم شمل العائلات، مؤكدين أن هذه الحرب تسبب في معاناة إنسانية جسيمة وتزيد من هشاشة الأمن الإقليمي.
وفي ضوء التطورات الإقليمية الراهنة التي تشهدها منطقة الخليج العربي، شدد الجانبان على ضرورة خفض التوترات، واحتواء الصراعات، وتغليب الحكمة، وتعزيز الحوار والدبلوماسية باعتبارها السبيل لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعربوا عن تطلعهم لمواصلة هذا الحوار الاستراتيجي البنّاء، إدراكا منهم للدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية.
وقد ضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي كل من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، وسعادة جمال بن أحمد العبري، عضو المجلس.