"أنصار الله" اليمنية تلوح باستهداف جزر يسيطر عليها "التحالف العربي"
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أنصار الله اليمنية تلوح باستهداف جزر يسيطر عليها التحالف العربي، وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشكل من جماعة أنصار الله اليمنية، مهدي المشاط، في كلمة خلال زيارته محافظة المحويت غربي اليمن، إن الجماعة لديها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أنصار الله" اليمنية تلوح باستهداف جزر يسيطر عليها "التحالف العربي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشكل من جماعة أنصار الله اليمنية، مهدي المشاط، في كلمة خلال زيارته محافظة المحويت غربي اليمن، إن "الجماعة لديها قوة عسكرية صلبة عصية على الانكسار، وستعمل في الأيام القادمة على تطوير ترسانتها العسكرية، وستجري في المستقبل تجارب إلى بعض الجزر اليمنية"، حسب قناة المسيرة اليمنية.واتهم، "التحالف العربي بشن حرب إعلامية وممارسة تظليل ضد جماعة أنصار الله"، متوعداً التحالف العربي، بالقول: "عدونا متغطرس متكبر لا يعرف إلا لغة القوة وسنعمل كل ما نستطيع لردع العدوان".ورأى أن "الحرب مع العدو لا تقتصر على المواجهة العسكرية"، مضيفاً: "نحن نخوض حرب إرادات فهو يريد لنا الموت ونحن نطلب الحياة بعزة".وكان المشاط أعلن الأسبوع الماضي، توقف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي، متهما الولايات المتحدة بعرقلتها.وقال المشاط، خلال تدشين العام الدراسي الجديد حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم "أنصار الله": "توقفت المفاوضات عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان الجانب السعودي مستعدا أن يسددها من عنده لا من ثروتنا النفطية والغازية".وأضاف أن "ما يريده الجانب السعودي هو سرقة ثروتنا النفطية وتحويلها للبنك الأهلي السعودي ثم يقوم بالتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه".وفي الثامن من أبريل/نيسان الماضي، أجرى وفد رسمي سعودي عقب وصوله إلى صنعاء، محادثات مع قيادات "أنصار الله"، بحضور وفد عُماني، الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.وأعلنت السعودية، منتصف أبريل الماضي، أن "فريقا من الخارجية عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء شهدت نقاشات مُتعمّقة بشأن الوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مضيفةً أن "تلك اللقاءات ستستكمل في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".ووصفت جماعة "أنصار الله"، النقاشات مع الوفد السعودي في صنعاء بـ "الجدية والإيجابية"، مؤكدة "التقدم في بعض القضايا على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة في وقت لاحق".وحينها أفاد مصدر دبلوماسي يمني لـ "سبوتنيك"، بأن "الجانبين حددا موعداً لجولة أخرى عقب عيد الفطر، خاصة مع وجود نقاط خلافية لم تحسم بعد".ويشهد اليمن للعام التاسع على التوالي، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ أذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أنصار الله" اليمنية تلوح باستهداف جزر يسيطر عليها "التحالف العربي" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التحالف العربی أنصار الله
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مطار صنعاء الدولي
صنعاء (الجمهو ية اليمنية)- شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا الأربعاء 28 مايو 2025، غارات على مطار العاصمة اليمنية.
وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لانصار الله الحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء.
وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف مطار صنعاء الدولي ، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل اليمنيين".
وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها أنصار الله الحوثيين وداعموه.
أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما أنصار الله الحوثيون الخميس.
وأعلن انصار الله الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه "نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مرارا، أنصار الله الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن".
وتنفي إيران باستمرار إمداد أنصار الله الحوثيين بالأسلحة.
500 مليون دولار خسائر
وبين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.
وأعلن انصار الله الحوثيون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.
وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة لانصار الله الحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ أنصار الله الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية.
وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة أمصار الله الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم.
لكن أنصار الله الحوثيين صعّدوا من تهديداتهم وأعلنوا "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع إنّ المتمردين قرّروا "تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا"،
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي "ردا على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة".