لنا تجربة غير ناجحة مع الشاي.. أستاذ بزراعة القاهرة يكشف إمكانية زراعة البن في مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
علق الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، على المنشورات المتداولة بإمكانية زراعة البن في مصر.
وأوضح نور الدين، خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الله خلق الكون في تناسق فهناك حاصلات المناطق الباردة وحاصلات المناطق المدارية وحاصلات المناطق الاستوائية، حتى يكون هناك تعاون بين البشر في مختلف هذه المناطق.
وأضاف أن حاصلات البن والشاي والكاكاو ونخيل الزيت والمكسرات تتطلب مناخا استوائيا بحرارة لا تزيد عن ٣٠ درجة مئوية وأمطارا صيفية، ويزيد عليها البن والشاي كونهما ينموان جيدا في المرتفعات والهضاب وقمم الجبال في المناخ الصيفي الممطر.
وأشار إلى أنه من المهم في المحصول هو الكمية والنوعية ولذلك تجد البن الكولومبي هو الأغلى يليه اليمنى والبرازيلي والإثيوبي وبن بروندى ورواندا وكذلك الشاي فهناك فرق في النكهة بين شاي سيرالينكا والشاي الهندي والشاي الكيني.
وتابع: تحمس البعض وجربوا زراعة الشاي في محافظة الفيوم ونما بنجاح وأعطى محصولا ولكن أعطى طعما ليس له علاقة بطعم الشاي، وما يحدث الآن من متاجرة بنجاح زراعات البن في مصر في الإسماعيلية لا يقوم على أساس علمي فليس لدينا مرتفعات وهضاب ولا مناخ استوائي ولا أمطارا صيفية ولا حرارة أقل من ٣٠ درجة أغلب فترات العام، وسيكرر تجربة الفيوم مع الشاي ويعطى محصولا ليس له علاقة بطعم البن أو النسكافيه أو الاسبرسو!!!.
واستطرد: احترموا طبيعة الخلق واعلموا أن لكل مناخ زراعاته وتذكروا أنه حتى في مصر نزرع الأرز شمالا وليس جنوبا ونزرع القصب جنوبا وليس شمالا ونزرع البلح الأحمر والأصفر شمالا والبلح الجاف ونصف الجاف جنوبا، فالزراعة علم وليست تريند.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زراعة البن في مصر طوفان الأقصى المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
دمار هائل يخيم على مدينة غزة وسط انسحابات واسعة لقوات الاحتلال.. فيديو
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، أن صباح اليوم شهد انسحابات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من عدد من المناطق داخل مدينة غزة، من بينها أحياء النصر والشيخ رضوان والصبرة ومخيم الشاطئ، حيث انسحبت الدبابات والجرافات الإسرائيلية تاركة وراءها مشاهد دمار شاسعة تغطي تلك المناطق نتيجة عمليات التجريف والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والبنى التحتية.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه يقف على مقربة من حاجز "نيتساريم" الذي يفصل مدينة غزة عن المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع، مشيرًا إلى أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية ما زال متواجداً في المنطقة وتمنع حركة الفلسطينيين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في الجهة الغربية الشمالية من المحافظة الوسطى، بانتظار لحظة الانسحاب الكامل وفتح الطريق أمامهم للعودة إلى منازلهم التي اضطروا لمغادرتها قسراً بفعل العدوان الإسرائيلي.
وتابع، أن المشهد الإنساني في هذه النقطة يختصر معاناة الغزيين، إذ تنتظر مئات العائلات بقلوب يملؤها الأمل والحذر ساعة الصفر التي تسمح لهم بالعودة إلى بيوتهم في مدينة غزة، بينما يخشى كثيرون ألا يجدوا منازلهم قائمة بعدما طال الدمار أجزاء واسعة من المدينة.
وأشار بشير جبر إلى أن مدينة خان يونس في جنوب القطاع شهدت بدورها انسحابات مماثلة لآليات الاحتلال من عدة مناطق، ما أتاح لعدد من سكانها العودة إلى أحيائهم المدمرة.
ولفت إلى أن حجم الدمار في خانيونس يعكس قسوة العدوان الإسرائيلي الذي طال كل مظاهر الحياة فيها، مؤكدًا أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات مهمة مع بدء الأهالي رحلة العودة والتحقق من مصير منازلهم وأحبائهم المفقودين تحت الأنقاض.
اقرأ المزيد..