الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةدعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار ملزم لوضع حد للحرب في قطاع غزة وتوفير الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة للنازحين.
وندد سفير موريتانيا الحسين سيدي عبد الله الديه، رئيس الجلسة، في كلمته بفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقال إن «ذلك كان أمراً مؤسفاً ومخيباً للآمال ولا ينسجم مع أسس مبادرات حل الدولتين».
واعتبر أن الأحداث والتطورات المتلاحقة في ملف القضية الفلسطينية أثبتت أنه لا بديل عن الحل السياسي الدائم الذي يضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال مندوب فلسطين السفير مهند العكلوك، إن مجلس الأمن مطالب باستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانصياع للقرارات وإيقاف الحرب.. وأشار إلى التصويت الذي جرى في مجلس الأمن الأسبوع الماضي على قبول عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة منتقداً «فيتو» أميركا الذي أسقط القرار المقدم من الجزائر.
وثمن دور مجلس الجامعة العربية لاستقباله المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا البانيز والاستماع لإحاطتها بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية مجلس الأمن غزة فلسطين مجلس الأمن الدولي إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة جامعة الدول العربية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية لن تتردّد لحظة في الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وشعبها.
وحذّر إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، من استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” ضد إيران، مؤكداً أن إيران لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعيًا، محدودًا، ورادعًا، حسب وكالة “تسنيم” للأنباء.
ووصف الاعتداء الأخير للكيان الصهيوني على إيران بأنه انتهاكٌ صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي.
وأضاف: “هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية”.
وأوضح أن إيران، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع.
وتابع: “ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعيًا بحتًا، ومحدودًا، ومتناسبًا، واستهدف فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان”.
وشدّد إيرواني على أن إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن الكيان الصهيوني هو من بدأ هذا المسار بضوءٍ أخضر من أمريكا.
وأردف: “الادعاء (الإسرائيلي) بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تمّ تطبيع هذا الخطاب، فسيُقوّض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة”.
وانتقد السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلاً: “التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا واليمن أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي”.
وحذر إيرواني قائلاً: “إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً حاسمًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. هذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا”.