ايران تطالب بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن عقب العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت/وكالات طالبت إيران اليوم الأحد، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، على خلفية العدوان الأمريكي السافر على أراضيها وسيادتها ومنشآتها النووية الخاضعة للرقابة الدولية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن:” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، تطالب بشكل عاجل بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن دون أي تأخير، للنظر في هذا العمل العدواني الواضح وغير القانوني، وإدانته بأشد العبارات الممكنة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار مسؤوليات المجلس المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” ،حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لمجلس الأمن بعقد جلسة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال غزة.. أستراليا وبريطانيا تحذّران
عبرت كل من أستراليا وبريطانيا، الجمعة، عن قلقهما الشديد بشأن قرار إسرائيل السيطرة عسكريًا على قطاع غزة، محذرتين من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان رسمي: “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”، مؤكدة أن التهجير القسري الدائم يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وجددت وانغ دعوتها إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ أكتوبر 2023، مشددة على أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم”.
في المقابل، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قرار إسرائيل تصعيد هجومها واحتلال غزة بأنه “خاطئ”، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر فيه فورًا.
وقال ستارمر في بيان: “هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء الصراع أو ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى مزيد من سفك الدماء”.
ويأتي ذلك بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، موافقة “الكابينت” على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم المعارضة التي أبدتها قيادة الجيش الإسرائيلي.
وتشهد المنطقة توترات متزايدة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يطالب المجتمع الدولي بضمان تدفق المساعدات ووقف التصعيد العسكري.
الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال غزة
طالب فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الحكومة الإسرائيلية بوقف خطتها التي أقرها مجلس الوزراء لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.
وقال تورك في بيان له الجمعة: “يجب وقف خطة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة العسكرية على قطاع غزة المحتل فوراً”، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يتعارض مع قرار محكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن، وتطبيق حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وحذر المفوض السامي من أن أي تصعيد إضافي للصراع بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تسبب سابقاً في دمار واسع في غزة ومقتل عشرات الآلاف، سيؤدي إلى نزوح قسري جماعي، ومزيد من القتل والمعاناة والتدمير ووقوع جرائم وحشية.
وشدد تورك على ضرورة بذل الحكومة الإسرائيلية كل الجهود الممكنة لإنقاذ المدنيين في غزة، عبر السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وإطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً لدى إسرائيل.
وأكد المفوض السامي أن “الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن، ويجب أن يُسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام”.
يأتي هذا في وقت صادق فيه مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعد نقاش دام عشر ساعات، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، وهو ما يشكل تحدياً واضحاً لموقف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الذي حذر من التداعيات الأمنية والإنسانية الخطيرة لهذه الخطوة.