موقع النيلين:
2024-06-16@15:16:53 GMT

???? بيان من بنك الخرطوم

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


بيان من بنك الخرطوم
خلال الأيام الماضية برزت في الوسائط نشرة تحت اسم (الكرامة) كتبها سودانيون من القاهرة و قاموا بتوزيعها في مجموعات (الواتس آب) بتاريخ الثلاثاء 23 أبريل 2024م.
تحمل النشرة خبراً وضعت في مقدمته وصفاً لمحتواه بأنه “معلومات خطيرة عن تمدد الدعم السريع داخل الجهاز المصرفي خاصة فى بنك السودان المركزي و بنك الخرطوم”.


ونسبت النشرة خبرها المحشُو بالأكاذيب إلى مصادر رخيصة و مأجورة لم تجد غير تدوير نفايات نميمة مساطب الذين عجزوا عن اللّحاق بثريا (بنك الخرطوم) و هو يحلق أبعد من مرمى هاماتهم و قاماتهم القصيرة.
قالت النشرة نقلاً عن مصادرها الجاهلة و المجهولة: “أن نافذين موالين للجنجويد مازالوا يتحكمون في رئاسة بنك الخرطوم” و “أن الدولة لم تتحقق حتى الآن من مصادر تحويلات خارجية لحسابات عملاء منتسبين للمليشيا” و “أن 80% من رواتب قوات الدعم السريع مازالت تصرف من بنك الخرطوم عبر خدمة بنكك”اضافه الي اكذوبة رفض بنك الخرطوم فتح حسابات لكيانات المقاومه الشعبية
يؤكد (بنك الخرطوم) أن كل ما ورد في النشرة هو كذب و إفك و تدليس. و تأكيداً على أن الخبر ليس إلّا كذباً و إفكاً و تدليساً و تدويراً لنفايات قديمة في أكياس جديدة سوداء، أصدرت وزارة المالية في الخامس من أغسطس 2023م بياناً كذّبت فيه تقارير إعلامية “تحدثت عن التزامها بدفع رواتب جنود قوات الدعم السريع، وقالت إنها لا تتعامل مع هذه القوات منذ أبريل الماضي فيما يخص بنود الصرف بعد أن صدر قرار بحلّها من القائد العام للقوات المسلحة”.
وقالت وزارة المالية في بيانها الذي مضى عليه أكثر من ثمانية أشهر – لم تتوقف خلالها آلة الكذب و الشائعات – قالت أنه “تدور في الوسائط عدة شائعات تتحدث عن أن وزارة المالية تقوم بدفع رواتب قوات الدعم السريع.. وهو أمر لا يخلو من سذاجة وفبركة خاوية من أي منطق يتقبله العقل..”.
كيف مع هذا البيان الواضح من وزارة المالية وهي الجهة الرسمية والحصرية في الدولة التي تتولى صرف النفقات العامة وتنظيم الحسابات وإدارة التدفقات النقدية، كيف يتجرأ مصدر نشرة (الكرامة) الجاهل والمجهول – في سذاجة وفبركة خاوية من أي منطق – ويقول أن “80% من رواتب قوات الدعم السريع مازالت تصرف من بنك الخرطوم” و أن “الدولة لم تتحقق حتى الان من مصادر تحويلات خارجية لحسابات عملاء منتسبين للمليشيا” و “أن متنفذين موالين للجنجويد مازالوا يتحكمون في رئاسة بنك الخرطوم”؟
من المعلوم بالضرورة أنه من تمام مهنية الخبر الصحفي التزام: الموضوعية، النزاهة و الإنصاف، التوازن، الصدق والدقة. ومن بدهيات العلم بأوتاد السودان وأركانه أن بنك الخرطوم مضى على تأسيسه (111) سنة أي أكثر من قرن من الزمان وادارته به قبل تأسيس قوات الدعم السريع المتمره وهو شريك اصيل لقوات شعبنا المسلحة في الرسوخ والوطنية وموفّر الإسناد لها للزود عن كرامة مواطني السودان سلماً وحرباً.
لقد نال (بنك الخرطوم) الكثير من أذى وعدوان مليشيا قوات السريع المتمردة حيث سرقوا ودمّروا العشرات من فروعه. ومع ذلك، لم يهرب البنك من مسؤولياته والتزاماته نحو أكثر من (3) آلاف من موظفيه الذين حزموا أمرهم وقاتلوا من الداخل لضمان استمرار الخدمة في ظروف أمنية بالغة التعقيد، فتحدّوا الصعاب و وفرّوا الإسناد لقواتنا المسلحة و موّلوا موجبات استمرار الحياة للأسر السودانية، قمحاً ودواءً وبترولاً و سلعاً استراتيجية.
هل فات على مفبرك نشرة (الكرامة) أنه ما من أسرة سودانية في الداخل أو الخارج في هذه الظروف العصيبة إلا وكان تطبيق (بنكك) هو حامل البشرى لها؟
هل فات عليه أن الدولة ومؤسساتها في كامل يقظتها لضمان سد أية ثغرة يمكن أن يتسلل منها الأعداء؟ هل فات عليه أن (بنك الخرطوم) مؤسسة سودانية تخضع بالكامل لموّجهات العمل المصرفي ومُحدداته، ويعلم جيداً مطلوبات التقيّد الصارم بالتزام جانب الوطن في هذا المنعطف الدقيق؟
و المضحك المبكي، أن مصدر و محرر ومسؤولوا نشرة (الكرامة) الذين لم يجدوا غير هذا الاسم المقدس مطية وعتبة لتسلق أكتاف ذوي الغرض بتمرير أجنداتهم الخاصة ورمي الثريا بحجارة رخيصة، من المضحك المبكي أنهم يقتاتون بما يجود به عليهم أسيادهم عبر تطبيق (بنكك).
لقد صعد بنك الخرطوم بخبرته التي تجاوزت القرن، بعقدٍ من الزمان، إلى ثريا الريادة المصرفية في السودان، لأنه يقدم أفضل الخدمات للأعمال والأفراد والأسر. ولأنه نال ثقة أكثر من سته ملايين حساب، يتمتع أصحابها بخدمة (بنكك) التي صارت على كل لسان ووجدان. ولأنه استحق أن يكون أحد أيقونات وحدتنا الوطنية ومزاجنا الجمعي، جنباً إلى جنب مع قوات شعبنا المسلحة الباسلة التي تتصدى لعدوان مليشيا الدعم السريع المتمردة وحتماً ستنتصر في معركة (الكرامة).. الكرامة الحقة، لا (كرامة المُخذّلين).
إدارة الإعلام – بنك الخرطوم
الأربعاء 24 أبريل 2024م
????????حفظ الله السودان وأهله????????
#BOK
#بنك_الخرطوم
#أنت_أولا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع من بنک الخرطوم وزارة المالیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. الأمم المتحدة تكشف علاقة إفريقيا الوسطى بـ”الدعم السريع”

أفاد خبراء في الأمم المتحدة بأن قوات الدعم السريع السودانية تستخدم جمهورية إفريقيا الوسطى “خط إمداد” لتجنيد مقاتلين جدد، مبدين قلقهم بشأن “تداعيات” الحرب الدائرة في السودان على جارته.

وأشار تقرير لجنة الخبراء، الذين كلفهم مجلس الأمن الدولي مراقبة نظام العقوبات في إفريقيا الوسطى، إلى أن النزاع، الذي اندلع في أبريل 2023 في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، كانت له “تداعيات كبيرة على الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى”.

وتطرق التقرير خصوصاً إلى الوضع الإنساني، متحدثاً عن تدفق آلاف اللاجئين السودانيين، فضلاً عن “توغلات في أراضي إفريقيا الوسطى” من جانب طرفي النزاع في السودان، والغارات الجوية التي نفذها الجيش السوداني في محيط معبر أم دافوق الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

أمن المدنيين:
وحذر الخبراء من أن هذا الأمر “ما زال يشكل تهديداً لأمن المدنيين ويعوق الأنشطة الإنسانية في المنطقة”.

ولفت التقرير إلى أن قوات الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الجانب الآخر من الحدود “مركزا لوجستيا رئيسياً”، مشدّداً على أن هذه القوات تتحرك “بسهولة” عبر الحدود “بفضل شبكة أنشئت منذ زمن طويل”.

وأكد التقرير أن قوات الدعم السريع “جندت عناصر في صفوف جماعات مسلحة في إفريقيا الوسطى”.

ويشتبه الخبراء في أن “جماعات مسلحة تابعة للمعارضة في إفريقيا الوسطى جندت عناصر لإرسالهم إلى القتال في السودان تحت راية (قوات الدعم السريع) وأرسلت أيضاً بعضاً من أفرادها للقتال”.

وأشار الخبراء خصوصاً إلى أن الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى شاركت اعتباراً من أغسطس 2023 في القتال الدائر في السودان، مؤكدين أن هذه الجماعة المسلحة وغيرها “لا تزال قادرة على المرور بكل حرية من السودان إلى جمهورية إفريقيا الوسطى واستخدام الأراضي السودانية لشن هجمات في ولاية فاكاغا” في إفريقيا الوسطى.

وفي هذا السياق، دعا الخبراء سلطات إفريقيا الوسطى إلى “مكافحة عودة تهريب الأسلحة من البلدان المجاورة، خصوصاً في ضوء حالة الصراع السائدة حالياً في السودان، وإلى مكافحة تسلل مقاتلين أجانب إلى إفريقيا الوسطى وهو ما يشكل تهديداً كبيراً على المدى الطويل للمنطقة”.

الشرق للأخبار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. الأمم المتحدة تكشف علاقة إفريقيا الوسطى بـ”الدعم السريع”
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مقتل علي يعقوب جبريل..كيف سيؤثر على الصراع في السودان؟
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • لجنة ملاحقة الدعم السريع تعقد اجتماعها الأول في السودان.. ما هي مهامها؟
  • 20 قتيلًا في قصف لـ الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مثل يوسف عليه السلام: عناصر الشرطة المفرج عنهم من جب الحجز إلى سجن القصر
  • مجلس الأمن يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية