وكالة التعاون الكورية تنفذ مشروع لتمكين اللاجئين السوريين في مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) - وكالة التعاون الإنمائي الرسمية بكوريا الجنوبية – ومنظمة بلان انترناشونال في مصر وكوريا بالتعاون مع جمعية ريادة للتنمية بختام برنامج الشراكة الإنسانية (HPP)، حيث شكل هذا الحدث إنجازًا مهمًا يعكس التزام جميع الشركاء بتمكين الشباب الصامد في مجتمعات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة المهمشة في مصر، وخاصة الفتيات والشابات، للحد من عدم المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي وأليات التكيف السلبية الناتجة عن جائحة كرونا ولا سيما النشاطات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي.
شهد الحفل الختامي حضور السيدة كيم جين يونج المدير الاقليمي لمكتب كويكا مع السيدة روزان خليفة مديرة منظمة بلان انترناشونالو السيدة أرا أن، مساعد مدير البرامج والمنح في قسم العلاقات الخارجية بمكتب بلان كوريا والسيدة ميرفت صقر عضو مجلس إدارة جمعية ريادة للتنمية بحضور الوكيل الأول لوزارة التضامن الاجتماعي يوم الأحد الموافق 21 أبريل 2024. في فندق توليب الاسكندرية.
وقد تم أختتام برنامج الشراكة الأنسانية والذي تم تنفيذه بدعم من المساعدة الرسمية للتنمية ODA)) من كويكا بعد فترة استمرت ثلاث سنوات بنجاح، من أغسطس 2021 إلى أبريل 2024. حيث هدفت هذه المبادرة الشاملة إلى تمكين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في محافظة الإسكندرية عن طريق تقديم الدعم المعيشي المباشر وغير المباشر، بما في ذلك المساعدات النقدية الطارئة والتدريب المهني وتعليم ريادة الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، ركز المشروع على تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل من خلال التعليم والدعاية، بهدف منع آليات التعامل السلبي مثل العنف الأسري والزواج المبكر.مع التركيز الأكبر على تعزيز مرونة المجتمع.
بلغ عدد المستفيدين المباشرين من المشروع ما يصل إلى 2400 فرد من اللاجئين السوريين وعائلات المجتمع المضيف في منطقة الإسكندرية والساحل الشمالي وعلاوة على ذلك، كان للمشروع تأثير بشكل غير مباشر على نحو 12800 فرد.
ومن الجدير بالذكر أنه طوال فترة تنفيذه، ساهم المشروع بشكل إيجابي في تحسين البعد الاقتصادي للمستفيدين من خلال زيادة دخل الأسر عن طريق إنشاء مشاريع صغيرة. كما لعب دورًا في الحد من التوتر وتعزيز التعاون داخل المجتمعات. علاوة على ذلك، نجح أكثر من نصف العائلات المشاركة في دعم ريادة الأعمال استخدام نماذج أعمال متنوعة، بما في ذلك استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسيع مشاريعهم.
الحدث جمع مجموعة متنوعة من الجهات المعينة، بما في ذلك مكتب بلان انترناشونال في مصر، ومكتب بلان في كوريا، وجمعية ريادة للتنمية ووزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من المستفيدين. كما شملت الاحتفالية كلمات ملهمة من الحضور، وعروض فيديو توثيقية تعرض المشروع، ومعرض يعرض منتجات صنعها المستفيدون، وعروض تقديمية تسلط الضوء على رحلتهم ومدى تأثير المشروع عليها، بالإضافة إلى عرض مسرحي يتناول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
واستهلت السيدة روزان خليفة المدير الأقليمي لمكتب بلان انترناشونال مصر الحفل بكلمة أعربت فيها عن شك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر وزارة الاسكندرية السوريين التضامن كوريا كوريا الجنوبية اللاجئین السوریین فی مصر
إقرأ أيضاً:
مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحاجة العاجلة للحصول على التمويل لتوفير الحماية لأكثر من 1.4 مليون أفغاني عادوا أو أُجبروا على العودة إلى بلادهم حتى الآن هذا العام، بينهم أكثر من مليون شخص من إيران وحدها.
وسجلت المفوضية أن حالات العودة اليومية من إيران زادت بشكل كبير بعد 13 يونيو/حزيران، إذ تم تسجيل أعلى رقم في 1 يوليو/تموز، عندما عاد أكثر من 43 ألف شخص.
وأفادت بأن هذا الرقم يمثل زيادة حادة عن المتوسط اليومي البالغ 5 آلاف وافد يوميا خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.
ومن جانب آخر، أشارت المفوضية إلى أن أعداد العائدين من باكستان شهد زيادة سريعة في أبريل/نيسان، مع عودة ما يقرب من 150 شخصا خلال ذلك الشهر.
وأشارت المفوضية إلى أنها نشرت موظفين إضافيين لتقديم مواد إغاثية أساسية، ووجبات ساخنة ومساعدات مالية طارئة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية، واستدركت أنه مع القيود التمويلية وسرعة العودة "لن نتمكن من مواصلة الدعم لأكثر من بضعة أسابيع".
عودة إجباريةكما عبرت المفوضية الأممية عن قلقها من أن حالات العودة تتم في ظروف صعبة للغاية، وأن العديد منها ليست طوعية، وشددت على أن هذا جزء من اتجاه إقليمي مقلق أوسع نطاقا، إذ أصدرت دول مضيفة للاجئين أوامر بالعودة مع تحديد مواعيد نهائية للأفغان للمغادرة أو مواجهة الترحيل.
وأضافت أن العائدين تنتظرهم تحديات هائلة "بدءا من الحصول على الوثائق والإسكان والرعاية الصحية والتعليم، إلى إعادة بناء حياتهم في بلد لا يعرفونه" ويبعث ذلك على القلق نظرا لأن العائدين يتركزون في عدد قليل من المناطق.
وتمثل عودة الأفغان بداية مسار صعب في بلد يواجه أزمات متعددة ومتداخلة، وكافح للتعافي بعد 4 عقود من انعدام الاستقرار.
ودعت المفوضية دول المنطقة إلى ضمان أن تكون العودة إلى أفغانستان طوعية وآمنة وكريمة، واعتبرت أن إجبار الأفغان أو الضغط عليهم للعودة يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ويزيد من احتمالية التحرك نحو أوروبا.
إعلانوطالبت المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل بشكل عاجل وكبير لتلبية الاحتياجات على الحدود عند الوصول، وتوفير الدعم طويل الأجل لمساعدة العائدين على الاستقرار في أفغانستان.
وأشارت المفوضية الأممية إلى أن استجابتها في أفغانستان هذا العام ممولة بنسبة 28% فقط من أصل 216 مليون دولار مطلوبة، وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بعدم إدارة ظهره لشعب أفغانستان في هذا الوقت الحاسم.