شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مساء اليوم، في حفل استقبال القنصلية الفرنسية بمناسبة تولي السفيرة لينا بلان مهام عملها كقنصل عام فرنسا بالإسكندرية.

جاء ذلك بحضور لفيف من  القناصل، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و رجال الأعمال، ورؤساء المراكز الثقافية.

 وقدم اللواء محمد الشريف، التهنئة  للسفيرة بمناسبة توليها مهام عملها، متمنيًا لها التوفيق الدائم.

وأشاد بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا عبر التاريخ، وخاصة في  السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن القيادة السياسية فى عهد لرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حرصت على تنمية هذه العلاقات على مختلف الأصعدة. 

وأكد المحافظ، حرصه الدائم على تعزيز التعاون  والحوار المتبادل لدعم العلاقات المصرية الفرنسية في ضوء المصالح والتحديات المشتركة بين البلدين

ووصفت قنصل عام فرنسا الجديد بالإسكندرية "لينا بلان"، العلاقات بين مصر وفرنسا بـ "المحورية والتاريخية"، مؤكدة قوة ومتانة التعاون الاستراتيجى الذى يربط بين الدولتين، على مر العصور.

أضافت أن العلاقات بين مصر وفرنسا تتمثل فى التعاون المحورى والاستراتيجى الممتد والتشابه فى وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية المهمة.

وأكدت أن مصر دولة محورية فى العالم العربى والمنطقة، وتلعب دورا مهما ومؤثرا فى القضايا والتحديات الإقليمية.

وأشادت بالمشروعات التى تنفذها مصر فى مجال حماية وتطوير المواقع الأثرية، ووصفت تلك المشروعات بـ "الإنجاز الملحوظ والرائع".

وأكدت أن مصر تمتلك حضارة وآثارا وتراثا فريدا ومميزا، مضيفة أنها تعشق "القاهرة الإسلامية وخان الخليلي"، وتعتبرهما من المعالم الفريدة.

كما أشادت قنصل عام فرنسا، بمكانة مدينة الإسكندرية، والتى تمثل موقعا فريدا يحتضن العديد من الثقافات المختلفة؛ فهى تمثل محورا حضاريا وثقافيا فريدا عالميا.

الجدير بالذكر ان قنصل عام فرنسا لينا بلان كانت تعيش مع والدها الدبلوماسى الفرنسى السابق فى مصرودرست  فى مدينة الإسكندرية؛ حيث كان والدها قنصل لفرنسا فى "الثغر"، وقد ارتبطت بتلك المدينة "الفريدة" منذ الصغر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية اللواءالشريف المحافظ القنصل فرنسا العلاقات قنصل عام فرنسا

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور

قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.

واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.

وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.

وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.

وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.

وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.

كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.

واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.

مقالات مشابهة

  • البديوي يستعرض تعزيز العلاقات المالية بين دول مجلس التعاون والصين  
  • من معارك الجلاء إلى أحداث يوليو 2021.. 6 عقود من المدّ والجزر في العلاقات التونسية الفرنسية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يعقد شراكات دولية مع جامعات بريطانية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يزور جامعات بريطانية لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • البديوي وأمين منظمة الدول الأمريكية يبحثان تعزيز العلاقات بين الجانبين
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • وزير الخارجية اللبناني: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في تحقيق اتفاق غزة
  • إبراهيم جابر يوجه.. الساحة الخضراء تنتظر إشراقة جديدة وحدثا فريدا
  • وزير الإسكان ومحافظ أسيوط يعقدان اجتماعاً لمتابعة ملفات العمل وأوجه التعاون بالمدن الجديدة
  • ماكرون والسوداني يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين