السومرية نيوز-اقتصاد

انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات المبكرة اليوم الخميس مع تفاقم المخاوف من تباطؤ محتمل في الاقتصاد الأمريكي، مما قد يؤدي إلى تأخر خفض أسعار الفائدة. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا متواضعًا بمقدار 9 سنتات لتصل إلى 86.95 دولارًا للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 7 سنتات لتصل إلى 82.

74 دولارًا للبرميل، ويأتي هذا الانخفاض بعد خسارة أقل من 1% لكلا المؤشرين القياسيين يوم الأربعاء.

ويراقب المحللون الوضع في الشرق الأوسط، حيث لم تهدأ التوترات بشكل كامل. فقد أشار توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، إلى أنه في حين أن التوترات بين إيران وإسرائيل قد خفت حدتها، إلا أن خطر امتداد الصراع إلى الدول المجاورة لا يزال مصدر قلق يدعم أسعار النفط، بحسب رويترز.

على الصعيد الاقتصادي، تُظهر الولايات المتحدة علامات على تراجع النشاط التجاري، حيث أفادت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية أن مؤشر مديري المشتريات المركب السريع، الذي يقيس نشاط قطاعي التصنيع والخدمات، انخفض إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 50.9 في أبريل من 52.1 في مارس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي

حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.

وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.

وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.

وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.

واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.

طباعة شارك العلوم السياسية الجيوسياسية استراتيجية استقطاب دولي اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
  • بعد تباطؤ غير مبرر…الإفراج عن مخطط تطوير محيط محطة تيجيفي طنجة لقطب حضري عالمي
  • تسجيل تباطؤ للتضخم بنسبة 1.7 بالمائة نهاية أكتوبر
  • الوزراء يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره
  • "معلومات الوزراء" يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط
  • «معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
  • اقتصاد السعودية ينمو 4.5% في 2026 مع تباطؤ التضخم
  • استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا