يبدأ 9 مايو .. معلومات عن شهر بشنس والأمثال المرتبطة به
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أيام قليلة وينتهي شهر برمودة، الذي يعد الشهر الثامن في التقويم القبطي، والذي شهدت فيه البلاد تقلبات جوية ما بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها مرة أخرى فضلًا عن سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية أحيانًا على معظم أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن ينتهي شهر برمودة يوم 8 مايو، ليبدأ شهر بشنس شهر 9 مايو المقبل، الذي يعتدل فيه الجو إلى حد كبير.
ويعد شهر بشنس هو التاسع في التقويم القبطي الذي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي.
كما تسمى شهور السنة القبطية، أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية "توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن شهر بشنس في سطور:
يبدأ شهر بشنس يوم 9 مايو حتى 7 يونيو.
سُمي هذا الشهر بهذا الاسم نسبة إلى المعبود "خونسو" أو "خنسو"، أحد الثالوث لمعبود طيبة وهو "إله القمر" ابن الإله "أمون رع" و"موت"، ويصور حاملا قرص القمر والهلال فوق رأسه، لأن فيه يطول النهار على الليل.
يعد شهر بشنس أول أشهر موسم الحصاد في مصر القديمة.
خلال شهر بشنس يبدأ المناخ فى مصر كصيف مناخي.
ومن أشهر الامثلة المرتبطة بهذا الشهر "بشنس يكنس الغيط كنس" وذلك كناية عن الحصاد"
كما يخصص هذا الشهر للإله "خونسو" إله القمر
ومن أبرز أحداث هذا الشهرميلاد القديسة مريم، ويوم الخمسين (حلول الروح القدس).
كما تنبت بعض المحاصيل الزراعية خلال هذا الشهر منها الخوخ ، المشمش، البطيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برمودة التقويم القبطي ارتفاع درجات الحرارة شهور السنة القبطية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن الإشغالات الفندقية خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن الموسم الحالي يعد من أقوى المواسم السياحية منذ سنوات.
وأكد البطوطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الموسم يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس من السائح الأوروبي فقط كما كان معتاداً، مشيراً إلى أن تنوّع الأسواق السياحية المتوافدة إلى مصر يعكس قوة الجذب السياحي خلال هذا العام.
الدعاية العالمية تعيد أنظار العالم إلى المقاصد المصريةوأوضح أن الدعاية الواسعة التي حصلت عليها مصر منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ لعبت دوراً محورياً في إعادة توجيه أنظار العالم إلى المنتجعات المصرية، سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، وكذلك منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم برودة الطقس.
استعدادات مكتملة وفاعل جديد يجذب السائحينوأشار البطوطي إلى أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بالكامل لاستقبال الموسم، لافتاً إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً في البرامج السياحية، حيث بات المرور عبر القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات خطوة شبه إلزامية ضمن جولات السياح، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
نقص الغرف الفندقية… التحدي الأكبروحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع، أوضح أن نقص الغرف الفندقية يمثل العقبة الأساسية حالياً، مؤكداً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل في ظل الطلب المتزايد.
وشدد على أن القاهرة والغردقة ومرسى علم ومدن البحر الأحمر بحاجة ماسة إلى توسع فندقي عاجل.