هل فشلت المحاولات الأممية بدفع التسوية في اليمن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وكشف مكتب المبعوث الأممي هانس جرودنبرغ عن بدئه محاولات للبحث عن دعم دولي بعد انهائه جولة شملت مسقط والرياض.
وكان المبعوث التقى خلال الايام الماضية بعدد من الشخصيات في مسقط والرياض ولم يعلن المبعوث عن أي نتائج باستئناء اعلان السفير السعودي دعم الجهود فقط.
وبحسب ماذكرته وسائل اعلام فقد حاول المبعوث الأممي ايجاد ضغط دولي على حكومة المرتزقة في الرياض والتي رفضت الخارطة الاممية وتمسكت بما وصفتها بالمرجعيات الثلاث خصوصاً القرار الاممي 2216 والذي يحفظ بقائها في السلطة، حيث اجرى لقاءات مع سفراء الدول الخمس العضوية في مجلس الامن باستئناء الولايات المتحدة إلى جانب عقده لقاء خاص مع سفير روسيا في الرياض.
وتشير هذه التحركات إلى فشل المحاولة الجديدة والتي تربطها اطراف دولية كالولايات المتحدة بوقف العمليات اليمنية في البحر الاحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
36 شهيدًا منذ فجر الأربعاء.. وتحذير دولي من مجاعة قاتلة بغزة
في وحشية منقطة النظير خلال عقود، واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته القاتلة على عزل ومدنيي غزة، حيث ذكرت وزارة الصحة في غزة أنه قد ارتقى 36 شهيدا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم، الأربعاء، فقط.
يضاف إلى الرقم 36 شهيدًا، وعدد إجمالي اليوم تخطى 54 ألف شهيد.
حول ذلك، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن نموذج توزيع المساعدات الجديد المدعوم من الولايات المتحدة في غزة هو إهدار للموارد وإلهاء عن "الفظائع".
وقال لازاريني في اليابان: "أعتقد أنه إهدار للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا بالفعل نظام توزيع مساعدات مناسب للغرض".
وأضاف: "إن المجتمع الإنساني في غزة، بما في ذلك الأونروا، مستعد. لدينا الخبرة والمهارة للوصول إلى المحتاجين".
وتابع: "في الوقت نفسه، تتجه الساعة نحو المجاعة، لذلك يجب السماح للعمل الإنساني بالقيام بعمله المنقذ للحياة الآن".
بدأت مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة عملياتها في مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة يوم الثلاثاء.
مشاهد فوضويةوأفاد صحفيون بأن مشاهد فوضوية أعقبت ذلك، حيث اندفع آلاف الفلسطينيين إلى المركز في رفح.
وقعت الحادثة بعد أيام من التخفيف الجزئي للحصار الشامل للمساعدات على القطاع، والذي فرضته إسرائيل في 2 مارس، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقال لازاريني في طوكيو: "رأينا أمس صورًا صادمة لأشخاص جياع يدفعون الأسوار، في حاجة ماسة للغذاء. كانت الفوضى عارمة، ومهينة، وغير آمنة".
فقدان السيطرةأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا بـ"فقدان السيطرة مؤقتًا" على المركز، لكن مسئولًا عسكريًا كبيرًا قال إن التوزيع كان "ناجحًا" رغم ذلك.
أعلنت الولايات المتحدة في أوائل مايو عن النموذج الجديد، متجاهلةً دور الأمم المتحدة.
وقد سهّلت إسرائيل جهود مؤسسة التمويل الدولية لتوزيع المساعدات في غزة، قائلةً إنها تهدف إلى إبعاد الإمدادات عن أيدي حماس.
لكن المؤسسة واجهت اتهامات بمساعدة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية مع استبعاد الفلسطينيين، وتجاوز منظومة الأمم المتحدة وعدم الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وقال لازاريني اليوم، الأربعاء: "إن نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية. وسيحرم جزءًا كبيرًا من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفًا من المساعدة التي هم في أمسّ الحاجة إليها".
غزة تمحاوقال رئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة: "غزة تمحى أمام أعيننا فلا مكان آمنا في غزة والمساعدات يتم استخدامها كسلاح، وبينما يجبر الكثيرون على الوقوف في طوابير من أجل فتات، وهو ما يعني أنه في كل يوم يمر تتحول غزة إلى مسرح جريمة أكبر فأكبر، حيث صار الوضع في غزة سيئًا بشدة فلم يكن بهذا السوء من قبل والمساعدات ليست كافية".