العجري يرد على تصريحات المبعوث الأمريكي بشأن السلام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون../
رد عضو الوفد الوطني عبد الملك العجري على تصريحات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ بشأن السلام.
وقال العجري في تغريدة على منصة إكس ما صرح به المبعوث الأمريكي ليندر كينغ من أن دولته تبذل ما بوسعها للمضي قدما بعملية السلام في اليمن يتناقض كليا مع سلوكها الفعلي وما تدبره من مكايد مع حكومة المرتزقة.
وجدد العجري اتهام أمريكا بأنها تشكل الآن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن وفي عموم المنطقة… مؤكدا بأنها هي التي تعرقل خارطة الطريق وهي التي تضع الفيتو على وقف الحرب في غزة وهي وراء كل أعمال التصعيد والأزمات في سوريا والعراق وإيران ولبنان، وأنها في سبيل حماية البلطجة الإسرائيلية هي مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في النذالة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي
أبلغت إيران، قطر وسلطنة عُمان اللتين تقومان بدور وسيط، بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات لـ"رويترز".
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعُمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
وهذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها الجانبان هجمات مباشرة بهذه الكثافة، ما يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد قد يتوسع نطاقه في الشرق الأوسط.
وقال المصدر إن التقارير التي تفيد بأن إيران اتصلت بعمان وقطر لطلب إشراك الولايات المتحدة في التوسط في وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واحتمال استئناف المفاوضات النووية غير دقيقة.
وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي كان من المقرر عقدها الأحد في مسقط.
وانطلقت المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، أبريل الماضي، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحرك عسكريًا إذا فشلت الدبلوماسية.
غير أنه بمجرد بدئها، الجمعة الماضي، أثارت الموجة الضخمة من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية شكوكًا حول مستقبل المحادثات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ليس لها أي علاقة بحملة القصف الإسرائيلية، لكنه هدد باستعمال القوة إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية، وحضّ لاحقًا إسرائيل وإيران على "إبرام اتفاق".