إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية تشمل القائمة الجديدة 25 دولة إفريقية من بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
وبحسب المذكرة الموقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، فإن الحكومات المعنية أمامها مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، ولم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية.
وشملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من (أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي).
وانتقد الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وفي بداية ولايته الأولى حاول ترامب منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، مما تسبب في فوضى في المطارات، وواجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بكل الاحوال .. مبروك لمن تأهلوا للمربع الذهبي بكأس العرب
صراحة نيوز- بقلم حاتم الكسواني
كعادتها إسرائيل تستغل كل موسم رياضي لتنفيذ مخططاتها الهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وضم الأراضي العربية ، وتعتبر هذه المواسم حالة من الإلهاء العام تستغلها وتقوم بالتخطيط مسبقًا لما سترتكبه خلالها من جرائم .
وبكل الأحوال فإن الفكر التلمودي الصهيوني لليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل يعتقد بأن العناية الإلاهية هي التي تهيأ له الكوارث الطبيعية ومواسم الإلهاء العربية والعالمية لينفذ أحلامه التلمودية بإعتباره يمثل شعب الله المختار .
و يحتم الإلتزام العالمي ان يهب العالم لمساعدة أية دولة أو تجمع بشري يتعرض لكارثة طبيعية ويقدم لها / له المساعدات بشكل وفير إلا قطاع غزة فإن العالم .. كل العالم يكتفي بالنظر إليه وهو يتعرض لكل كوارث الدنيا الإبادة ، والتجويع ، والكوارث الطبيعية حيث أدت غزارة الأمطار خلال اليومين الماضيين بإغراق خيام الغزيين ووفاة 14 شخصا بينهم طفلين قضوا تيبسًا من شدة البرد .
الجمعية العامة للأمم المتحدة إتخذت اليوم قرارا دعت فيه إسرائيل للوفاء بإلتزاماتها وفق القانون الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية لمواطني القطاع ، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية .
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
من جانب آخر كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت ان تنسيقا امريكيا إسرائيليا مسبقا كان وراء تأسيس 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لتدخل الضفة بمرحلة توسع إستيطاني غير مسبوق على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يوافق ولن يسمح بضم الضفة الغربية .
وعليه يتأكد لنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب تخادع العالم وعلى رأسه الضامنين المسلمين والعرب في كل ما يتعلق بخطة ترامب للسلام مما يدفعنا لأن ندعو لعدم تصديق رجل الصفقات ترامب شريك نتنياهو في كل ما يذهب إليه .
ونشير هنا إلى موقف الدول العربية والإسلامية المستسلم لرغبات ترامب وغير المدافع عن سلامة اهل غزة وحمايتهم من مخالفة ما أتفق عليه باجتماع القادة العرب والمسلمين مع ترامب ، وما وقعوا عليه في خطة العشرين نقطة للسلام هو ما يغري إسرائيل وأمريكا لأن توغل بدم الفلسطينيين. وترك اهل غزة نهبا لقسوة الطبيعة والإبادة بالتقسيط .
نعلم ان الدول العربية في حالة ضعف مزرٍ ، ولكن الاكتفاء بدور المتفرج على اطفال غزة وهم يرجفون من البرد ويُذهب فيض المطر الذي إحتل خيامهم النوم من عيونهم او يقتلهم تيبسا فهو امر غير مقبول بأي حال من الأحوال .
كنا نأمل بموقف مسؤول إتجاه أخوة اصابتهم كارثة طبيعية في مقتل …. ولكن بكل الأحوال فمبروك لكل الفرق العربية التي إنتقلت إلى المربع الذهبي بكأس العرب ، ولجماهير الأمة التي وجدت فيه مساحة من الفرح .