8 قتلى ودمار كبير بضربات إيرانية نوعية على تل أبيب وحيفا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
شنت #إيران #موجات من #الهجمات_بالصواريخ النوعية و #المسيرات على مواقع في #إسرائيل فجر اليوم الأحد وضربت مبان في #تل_أبيب و#حيفا ومناطق أخرى بينها مركز بحثي.
وأسفر القصف الإيراني الأخير عن سقوط 8 قتلى و136 جريحا إضافة لوقوع دمار كبير جراء سقوط وانفجار صواريخ إيرانية في منطقة تل أبيب وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفي أحدث التطورات أفاد موقع واللا بسقوط 3 قتلى و 136 مصابا في القصف الصاروخي الإيراني على مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب فجر اليوم الأحد. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية بتضرر عشرات المنازل والمباني جراء انفجار صاروخ إيراني في المدينة بات يام وسط عمليات بحث عن أشخاص محاصرين في موقع سقوط الصاروخ.
مقالات ذات صلة صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل 2025/06/15وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن أضرار في مركز بحثي بارز في إسرائيل نتيجة وابل الصواريخ الإيرانية واندلاع حريق في مبنى للمختبرات، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أضرارا كبيرة وقعت في معهد وايزمن للأبحاث في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيراني.
صواريخ نوعية
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤولين، بأن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجوم الجديد على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا.
وأعلن مسؤول أمني إيراني رفيع ، أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، بحسب الجزيرة.
وأكد المسؤول الأمني الإيراني ، أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها “هي من ستحدد نهاية هذا العدوان”، مشيرا إلى أن نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.
وأضاف المسؤول الإيراني، أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يقرر هل سيضحي بأموال دافعي الضرائب الأميركيين لأجل طموحات نتنياهو، مشددا على “نحن ندافع عن شعبنا وبلادنا ضد همجية إسرائيل وسنستمر في ذلك”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن عملياته الهجومية ستستمر بشكل أشد وأوسع “في حال استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني”. وأشار إلى استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة في إسرائيل بمجموعة من الصواريخ.
خسائر وهجمات منسقة
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأحد أعلن الإسعاف الإسرائيلي، مقتل 5 أشخاص وإصابة 66، إثر قصف بصاروخ إيراني على تل أبيب وحيفا ، وسقط أربعة من القتلى و13 جريحا في حيفا، بينما قتلت اسرائيلية وأصيب 53 آخرون إثر تعرض أحد المواقع للقصف في تل أبيب.
وفي أحد الهجمات فجر اليوم الأحد أفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل امرأة وإصابة 20 شخصا ووقع دمار كبير جراء سقوط وانفجار صواريخ إيرانية في منطقة تل أبيب.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن القصف الإيراني خلف دمارا واسعا في بعض مناطق وسط إسرائيل.
ونقلت صحيفة معاريف إصابة 6 مواقع في تل أبيب بشكل مباشر بصواريخ إيرانية وسط مخاوف من وجود محتجزين داخلها.
وتحدثت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن إصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية في إحدى مدن تل أبيب الكبرى.
كما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية وقوع 4 إصابات في رحوفوت و12 إصابة في بات يام جنوبي تل أبيب، في حين أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم مركب بصواريخ من إيران واليمن وطائرات مسيرة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات في مناطق مطار بن غوريون وشرق تل أبيب، وسمعت صفارات الإنذار في منطقة نتانيا وهرتسليا شمال تل أبيب الكبرى وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل بالتوازي مع الهجوم الإيراني.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية غلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ، وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن صفارات الإنذار دوت في مواقع عدة شمال إسرائيل بسبب تسلل مسيرات، وطالبت جميع الإسرائيليين البقاء في مناطق آمنة.
وأوضحت الإذاعة الاسرائيلية أن إطلاق الصواريخ من إيران واليمن تم تنسيقه مع وصول أسراب من المسيرات لمنطقة تل أبيب الكبرى.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن مصابين بعضهم حالاتهم خطِرة جراء سقوط صاروخ على مدينة طمرة بالجليل الغربي.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب حريق في منشأة إستراتيجية قرب حيفا، وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إيران أطلقت أكثر من 40 صاروخا باليستيا في الموجة الأولى من الهجمات و50 صاروخا باليستيا في الموجة الثانية من الهجمات.
هجوم مركب
وسبق هذا إعلانُ التلفزيون الإيراني، أن القوات الجوية للحرس الثوري شنت هجوما مركّبا على إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرات.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر قوله، إن الاستخبارات العسكرية رصدت استعدادات إيرانية لإطلاق مزيد من الصواريخ الليلة.
وشنت إيران هجوما جديدا في وقت متأخر من مساء السبت على إسرائيل، وذلك بعد يوم من إطلاقها دفعات صاروخية استهدفت مناطق مختلفة وخلفت 3 قتلى وعشرات الجرحى ودمارا كبيرا شمل تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن منظومات الدفاع الجوي التابعة له، تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية، وطلب من الإسرائيليين دخول المناطق المحمية حتى إشعار آخر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش يشن هجمات على أهداف عسكرية في طهران بالتوازي مع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل.
ونقلت القناة نفسها عن مصدر أمني بأن سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات في إيران واليمن في وقت واحد.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها “الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن سبعا، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران بالتفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران موجات الهجمات بالصواريخ المسيرات إسرائيل تل أبيب وسائل إعلام إسرائیلیة فجر الیوم الأحد صفارات الإنذار صاروخ إیرانی جراء سقوط بات یام تل أبیب فی وقت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.