اللواء علي حفظي: سيناء مثلت ميدان القتال لمصر منذ عهد المصريين القدماء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توجه اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، بتحية تقدير وإجلال واحترام لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا من أجل الحفاظ على سيناء، مشددًا على أن سيناء تمثل الدرع الذي يحمي مصر على مر التاريخ.
أبناء سيناء لهم دور عظيم في الحفاظ على أمنهاوأضاف حفظي في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «نتذكر الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام، وفي مناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء نتذكر أبناء مصر الذين يعيشون على أرض سيناء وكان لهم دور عظيم على مر تاريخ سيناء في الحفاظ على أمنها واستقرارها».
وتابع: «سيناء أحد معالم الشخصية المصرية وأطلق عليها المفكر الراحل جمال حمدان لقب قدس الأقداس»، لافتًا إلى أن سيناء مثلت ميدان القتال لمصر منذ عهد المصريين القدماء، ومنها دافع المصريون عن أمن واستقرار مصر ضد الغزاة والطامعين مثل الهكسوس الحيثيين والتتار والمغول والفرنسيين والإنجليز والصهاينة والإرهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي حفظي سيناء شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
صورة تعبيرية (وكالات)
في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني، تزداد التوقعات بقرب اندلاع جولة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة جذريًا عن أي صدامات سابقة.
كل المؤشرات تشير إلى أن الحرب القادمة لن تكون تقليدية، بل ستجمع بين الضربات الجوية المكثفة، والهجمات السيبرانية، وحروب الوكالة عبر أطراف متعددة في المنطقة، وهو ما يجعلها أخطر وأوسع من مجرد تبادل ضربات محدود.
اقرأ أيضاً هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي 3 يوليو، 2025 لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ 3 يوليو، 2025من جهة إسرائيل، يبدو أن الهدف الرئيسي لن يتغير: ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل وصوله إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية، وفي الوقت نفسه توجيه رسائل ردع قوية لحلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن.
لكن هذه المرة، قد يكون الرد الإيراني أكثر شراسة وتنظيمًا، مستندًا إلى شبكة حلفائه المنتشرين في مناطق استراتيجية، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى حدود غير مسبوقة. حزب الله في لبنان، التشكيلات العراقية، وحتى الحوثيين في اليمن قد يدخلون على الخط.
أما إيران، فهي تدرك أن الحرب مع إسرائيل ليست خيارًا بسيطًا، لكنها في المقابل ترى فيها فرصة لإعادة رسم موقعها في المعادلة الإقليمية، وكسب أوراق ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية. الرد الإيراني المتوقع لن يكون محصورًا داخل الأراضي الإسرائيلية، بل قد يشمل هجمات على القواعد الأمريكية في الخليج، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما يعني دخول قوى دولية على خط الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر.
المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام معادلة معقدة: دعم إسرائيل في سعيها لوقف الخطر النووي الإيراني من جهة، ومحاولة كبح التصعيد الإقليمي من جهة أخرى. الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا محدودًا، لكنها لن تسعى لحرب شاملة. في المقابل، روسيا والصين ستوظف الأزمة لتعزيز نفوذها عبر دعم طهران دبلوماسيًا أو تقنيًا، وهو ما يزيد من خطورة انفجار الوضع إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا دولية.
الجولة القادمة، إن وقعت، ستكون على الأرجح محدودة زمنًا لكنها عالية التدمير والتأثير، وقد تفتح الباب إما لتسويات تاريخية أو لانهيار أمني شامل في الشرق الأوسط. ما سيحدد مسار الحرب هو حجم الضربة الأولى، ومدى جاهزية الأطراف للذهاب إلى النهاية، أو الاكتفاء باستعراض القوة. السؤال الحاسم: هل نحن أمام مواجهة حتمية، أم ما زال هناك وقت للردع والتهدئة؟.