حزب الله ينفي رواية إسرائيل بشأن أحداث جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - نفى مصدر في حزب الله اللبناني، الخميس، ما أعلنه وزير دفاع جيش الاحتلال عن قتل نصف قادة الحزب في جنوب لبنان، مضيفاً أن عدد من قتلوا من مسؤولين في صفوفه "لا يتجاوز أصابع الكفّ الواحد".
وكان وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف غالانت قال في بيان، الأربعاء، إنه تمّ "القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان"، مشيرا الى أن النصف الآخر "يختبئون ويتركون الميدان أمام عمليات قواتنا".
وقال مصدر في حزب الله لوكالة فرانس برس: "هذا كلام غير صحيح ولا قيمة له وهدفه رفع معنويات الجيش المنهار"، في إشارة إلى جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف المصدر أن عدد من قتلوا ممن "هم بمسؤولية معينة" في حزب الله "لا يتجاوز أصابع الكف الواحدة".
إقرأ أيضاً : انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيامإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابة 11 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى".
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة.
ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982.
وحذّر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة، متابعًا: "