روت هند رستم في لقاء سابق مع مجلة "الكواكب"، تفاصيل مثيرة من طفولتها، وكيف أنها عانت فيها.

وقالت هند : "أنا لا أذكر طفولتي، ربما لأنني لا أحاول أن أتذكرها، وأنا أتعجب كيف استطعت أن أمر من هذه الفترة بسلام، ربما هناك جواب واحد يعلل ذلك، هو أنني من صغري آمنت بأن الله معي، وأنه يختبرني بهذا العذاب لكن لكل شيء نهاية".

وتابعت هند :"وفعلا جاءت النهاية ولكن بعد انتظار طويل ولا تسألوني أي فترة في طفولتي أكرهها، فكلها كانت مأساة، وكل يوم فيها كان مأساة، ربما كانت هناك أيام منها أقل سوادا من غيرها.. وقبل أن أخوض فى التفاصيل أحب أن أقول إن مشكلتى تتلخص في شيئين، الطلاق وانعدام التعليم".

وواصلت رستم لتقول : "كل من أبي وأمي كانا منفصلين وأنا طفلة صغيرة، وكل منهما متزوج ولكنى لن أتحدث عن زوجة الأب أو زوج الأم، لأنها حكاية مكررة ومعروفة، ورغم أنني أعرف أن الرجل هو الذى يفكر في الطلاق قبل المرأة إلا أنني ألوم كل أم لا تحني رأسها للعاصفة".

كما كشفت هند عن تفاصيل علاقتها مع زوج أمها وقالت :"أول شئ أذكره عن حياتي أني وجدت نفسي أعيش مع أمي وزوجها في منزل بالإسكندرية وأتعلم في مدرسة فرنسية بمحرم بك، وكان زوج أمي طبيبا يحبني ويدللني، اعتبرني ابنته لأنه ليس له أبناء، لكني كنت أحس بتعاسة بالغة، أحس أنني غير طبيعية، فكل زميلاتي في المدرسة كان لهن أباء إلا أنا، كنت أسال أمي : أين أبي ؟ وكانت أمي تقول لى كلاما كثيرا أتوقف عند أجزاء منه وأفرح وأجري إلى زميلاتي في اليوم التالي لأتباهى عليهن بأبي الذي لم أره في أى يوم في حياتي".

واختتمت :"أبي رجل عظيم ولكن أين هو؟ إن كل طفلة يأتيها والدها في المدرسة ليأخذها ويدفع لها المصروفات ويسأل عنها، وكنت أقول هذا لزوج أمي بكل براءة فكان يذهب إلى المدرسة ليدفع لي المصروفات بنفسه، ويُدرس لي في المنزل، وأحببته كثيرا ومازلت أعتبره صديقي وأستشيره في كل شئ، ومازال يقف إلى جواري في أي محنة، لكني وأنا طفلة كنت أحس أنه ليس أبي ولهذا كنت أحس بالغربة والتعاسة".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هند رستم الفن

إقرأ أيضاً:

مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)

يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، تفتقر إلى أدنى معايير العيش الكريم، وسط قصف غير متوقف، وجوع ينهش بالكبار والصغار.

وبثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تقريرا يظهر معاناة الغزيين، وتحدثت سيدة عن نضال المواطنين في سبيل الحصول على احتياجات أساسية مثل الخبز، والمياه، والحفاظات والأدوية.

ولا يعد الحصول على أي من المساعدات من قبل الجمعيات والمطابخ العالمية أمرا سهلا، إذ يحتاج الغزي إلى الاصطفاف لساعات طويلة تحت حرارة الشمس الحارقة للحصول على حد أدنى من الغذاء.

ومنذ 2 آذار/مارس يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أكبر جريمة تجويع بعدما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.


والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي تقدم وجبات طعام لسكان غزة منذ بداية الإبادة، أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة جراء نفاد الإمدادات الغذائية وشحنات الوقود اللازمة لطهي الوجبات أو إعداد الخبز جراء الحصار الإسرائيلي.

وأكدت المنظمة الدولية، أن عملها لا يمكن أن يستمر دون سماح إسرائيل بدخول المساعدات، مشيرة إلى أنها قدّمت خلال الأشهر 18 الماضية في غزة، أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز.

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، بفعل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة.

يأتي ذلك في ظل تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل عن عملية "ستبدأ قريبا" لتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة دون تدخل تل أبيب، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ولم يشر المسؤول إلى الأمريكي إلى مكان مراكز التوزيع، كانت التفاصيل المعلنة للمبادرة الأمريكية "مثيرة للريبة"، خاصة أنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين".


مقالات مشابهة

  • مأساة زفاف كركوك.. حصيلة الضحايا ترتفع والمرور تروي ما حدث
  • رمت نفسها من الشباك بسبب أهلها.. تفاصيل وفاة طالبة بشتيل بالمدرسة
  • مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)
  • “كوميدية استعراضية غنائية” .. «الملك وأنا» يعيد لقاء الخميسي فنياً
  • قرار عاجل.. جنايات المحلة تحيل أوراق سفاح عزبة رستم إلى فضيلة المفتي لإعدامه
  • فليك بعد الكلاسيكو المثير: أعتقد أنني بحاجة لفحص قلبي بعد هذا اللقاء
  • إحالة أوراق سفاح عزبة رستم فى الغربية إلى فضيلة المفتى
  • زوجة تطلب الخلع: بيشتريلي هدايا غالية بس وأنا نفسي في كلمة حلوة
  • حديث محمد صلاح عقب التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.. تصريحات نارية
  • قاطعتها لمدة سنة.. إيناس عز الدين تروى تفاصيل أزمتها مع والدتها