الفصائل الفلسطينية تحذر من اجتياح العدو الصهيوني رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، إذا ما أقدم جيش العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح.
وقالت الفصائل في بيان لها اليوم الخميس: إن الإدارة الأمريكية والمجتمع الغربي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري لمدنية رفح.. مؤكدة أن القوى والمؤسسات الدولية ستكون شريكة في أي جرائم تقترف في المدينة.
كما حذرت من انفجار يهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها والمصري خاصة “إذا أصر العدو على اجتياح رفح”.. مشيرة إلى أن من شأن العدوان الوقف الكلي لتدفق المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي.
وأضافت الفصائل: إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريوهات بما فيها اجتياح رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات العدو.
ودعت الفصائل في بيانها الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم إلى ضرورة تبني موقف عملية وجدية من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار، واستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها للتصدي لأي تهديدات صهيونية باجتياح رفح.
كما دعت الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل مكان إلى النزول للميادين والساحات للتنديد باستمرار حرب الإبادة، واستمرار الضغط على الأنظمة العربية والإسلامية الرسمية والأنظمة الغربية لتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية.
وجاء تحذير الفصائل في وقت تتصاعد فيه التهديدات الصهيونية باجتياح رفح، وسط تسريبات صهيونية بأن هذه الخطوة العدوانية باتت وشيكة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الاضحى
وأشار فخامة الرئيس في برقيات التهاني، إلى "أن عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة تتجلّى بالإعلان عن إكمال الدين وإتمام النعمة وارتضاء الإسلام لنا دينًا".
وأوضح أن هذه المناسبة الدينية، تأتي وغزة تموت ببطء وجوعها يصرخ بلا صوت في ظل غياب الموقف العربي والإسلامي العادل لوقف الظلم الجائر ضد الشعب الفلسطيني الجريح من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأكد الرئيس المشاط، تمسك الجمهورية اليمنية بموقفها الإيماني والإنساني المساند للأشقاء في غزة، واستمرارها في مساندتهم على كافة المستويات وبوتيرة متصاعدة حتى إنهاء العدوان الهمجي والبربري على غزة والشعب الفلسطيني كافة وإقامة الدولة الفلسطينية على كافة أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن الموقف اليمني ثابت ولن يتأثر برغم الاعتداءات الصهيونية المتكررة، معربًا عن الأمل من قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ الخيارات على المستويات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية لوقف الجرائم الصهيونية الوحشية والعبثية والعمل الجاد على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وابتهل رئيس المجلس السياسي الأعلى في ختام البرقيات بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية ما تصبو إليه من عزة ورخاء، ونصر وتمكين.