السياحة: غلق مقبرة أسرة محمد علي وتعديل رسوم زيارة بعض المناطق الأثرية - تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف مصدر بغرفة شركات السياحة، أن الغرفة عممت منشورًا بشأن قرارات المجلس الأعلى للآثار بتاريخ 4 أبريل 2024.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، أن الغرفة أشارت إلى تعديل رسوم تذاكر زيارة بعض المناطق الأثرية والمتاحف للأجانب، على أن يبدأ تطبيقها اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024.
وأوضح المصدر، أنه بالنسبة لرسوم هرم خوفو من الداخل، فيتم تفويض وزير السياحة والآثار في تحديدها للمصريين والأجانب، وذلك بناءً على مقترح من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بدراسة ومراجعة رسوم زيارة هرم خوفو من الداخل، مع اتخاذ جميع الإجراءات ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن.
وأشار المصدر، إلى غلق مقبرة أسرة محمد علي بالإمام الشافعي "حوش الباشا" أمام الزائرين وإيقاف بيع التذاكر؛ حتى انتهاء أعمال الترميم بها.
وتابع المصدر، أن شركات السياحة أو الأفراد باستطاعتها التنسيق مع المجلس الأعلى للآثار لرد قيمة التذاكر أو استبدالها والحصول على تذاكر مواقع أثرية بديلة وفقًا لقيمتها، مع مراعاة جميع القواعد المتبعة في هذا الشأن.
اقرأ أيضًا:
توقف إصدار تأشيرات العمرة وانتهاء الموسم.. ومسؤول يكشف الأسباب
أولى الرحلات الشهر القادم.. ننشر أبرز ضوابط الحج السياحي لهذا العام
"السياحة" تكشف آخر موعد لإنهاء جميع إجراءات حج 2024.. وتحذر الشركات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان غرفة شركات السياحة زيارة المناطق الأثرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت وقع فوق رؤوسنا.. أسرة تروي تفاصيل انهيار عقار تسبب في وفاة أم وابنتها بالإسكندرية
في مشهد مأساوي جديد شهدته الإسكندرية، تحولت لحظات العشاء العائلية الهادئة إلى فاجعة، بعدما انهار عقار سكني على قاطنيه بمنطقة غيط العنب غرب الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة سيدة وابنتها، وإصابة والدة السيدة إصابات بالغة، وسط حالة من الصدمة بين الأهالي.
روى رب الأسرة المكلوم أن ما حدث كان كابوسًا لم يتخيلوه يومًا و قال و عينه تغمرها الدموع عدت من العمل حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، فوجدت حالة من الهلع، وفريق الحماية المدنية متواجد في المكان. وعندما وصلت، أخبروني أن المنزل قد انهار، وأن أختي وابنتها لا تزالان تحت الأنقاض لافتا أني حاولت إنقاذهما، لكن للأسف، فقدت ابنة أختي التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، كما تم نقل أختي إلى المستشفى، لكنها لم تعش طويلاً بعد ذلك، بينما تمكنت والدتي من الخروج من تحت الركام و تم نقلها إلى العناية المركزة.
أوضح أن مالك العقار كان يجري أعمال صيانة في سقف المنزل وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تصدع البنية وسقوط الطوابق العلوية على السكان مشيراً أنه كان يدعي أنه يقوم بإصلاح السقف، لكن ما حصل هو أن الطابقين العلويين انهارا على الطابق السفلي، بينما كنا نحن في الدور الأرضي. قمنا بإخراج والدتي وأختي وابنتها من تحت الركام باستخدام معدات الإنقاذ حتى الآن، لا يعلم أحد التفاصيل الحقيقية لما حدث، ونحن في انتظار نتائج تحقيقات النيابة.
ومن جهة أخرى روت شقيقة الضحية تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة، حيث قالت: كانت والدتي جالسة في الصالة، وأختي تتناول الطعام بجانبها، بينما كانت ابنة أختي الصغيرة، جنة، تذهب لجلب الماء لوالدتها لتتناول دواءها و فجأة، انهار السقف عليهم جميعًا. كانت والدتي مغطاة بالتراب ورمال، وقد تعرضت ساقاها للكسر، بينما توفيت الطفلة في مكانها.
وأضافت، وهي تذرف الدموع: لم يكن هناك أي إشارات تشير إلى أن المنزل سيسقط، ولم يُخطِرنا أحد بذلك. الكارثة أن صاحب المنزل عندما شعر بالهزة، هرب هو وزوجته، وأخبر الناس أن المنزل سيسقط بدلاً من أن ينقذ من كان في الأعلى! والدتي سيدة مسنّة وتعاني من مرض القلب والجلطة، فكيف يمكنها تحمل كل ما شهدته؟!
أكد أفراد الأسرة أن الأم المكلومة أصبحت بلا مأوى بعد انهيار منزلها بالكامل، وتعيش الآن في الشارع في انتظار تدخل الجهات المسؤولة. وقالوا: أمي تجلس على الرصيف، وتُعبر عن شوقها لأبنائها ورغبتها في العودة إلى منزلها. لم يتواصل معها أي مسؤول أو يقدم لها حتى كلمة تعزية. لقد فقدنا الأرواح والمكان، ولا يوجد أي تعويض أو دعم مطالبين محافظ الإسكندرية وحي غرب باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الانهيار، وتوفير سكن بديل مؤقت للضحايا، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة.
وتكثف النيابة العامة والجهات الهندسية المختصة حاليًا على تكثيف جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد مدى سلامة العقار وأسباب انهياره، في ظل معاناة الأسرة المنكوبة من صدمة الفقد والحسرة على ما تبقى من منزلهم وحياتهم.