رئيس وزراء هاييتى يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء هاييتى استقالته من منصبه، وتولى وزير المالية رئاسة الوزراء بشكل مؤقت، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقد دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وجريئة لمعالجة الوضع الذي وصفته بالكارثي في هاييتي.
وذكر تقرير أصدرته اليوم في جنيف ، إن الفساد والإفلات من العقاب وسوء الإدارة بالإضافة إلى زيادة مستويات عنف العصابات أدى إلى تآكل سيادة القانون وجعل مؤسسات الدولة على وشك الانهيار، محذرة من أن تأثير انعدام الأمن العام على السكان في هاييتي وخيمة ومتدهورة إضافة إلى أن السكان محرومون بشدة من التمتع بحقوقهم الإنسانية.
انعدام الأمنومن جهته، أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك ضرورة معالجة انعدام الأمن لحماية السكان ومنع المزيد من المعاناة الإنسانية، مشددا على أهمية حماية المؤسسات الأساسية لسيادة القانون، مشيرا إلى أنها تعرضت للهجوم في جوهرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاييتي المالية حقوق الإنسان مفوضية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بانتهاك القانون الدولي وتطالب بتحرك حقوقي دولي
اتهم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، على خلفية العدوان العسكري المشترك على الأراضي الإيرانية مؤخرًا، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات أمام الهيئات الحقوقية الدولية.
وجاءت تصريحات بحريني، اليوم الأربعاء، خلال كلمته في أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أشار إلى أن العدوان أدى إلى استشهاد أكثر من 630 مواطنًا إيرانيًا، بينهم عشرات النساء والأطفال.
هيئة البث الإسرائيليّة: نتنياهو قد يطلب من ترامب ضمانات لشن هجوم على إيران في المستقبل بأمر من الرئيس.. إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا استهداف للبنية التحتية والمنشآت النووية السلميةوأوضح السفير الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي تم بدعم مباشر من الولايات المتحدة، واستهدف البنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى المراكز الصحية والمناطق السكنية، وحتى المنشآت النووية السلمية داخل إيران، في تصعيد وصفه بأنه تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين.
وأكد بحريني أن الصمت الدولي، لا سيما من بعض الدول الغربية، يُعد فشلًا أخلاقيًا واضحًا، ويكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الحقوقية الدولية، موجهًا انتقادًا لاذعًا لمحاولات تلك الدول إصدار توصيات حقوقية ضد إيران، في وقت تلتزم فيه الصمت تجاه هذه "الاعتداءات الجسيمة"، على حد وصفه.
مطالبات بتحرك من المفوضية السامية لحقوق الإنسان
ودعا المندوب الإيراني، المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح إزاء هذه الاعتداءات، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على خرق القانون الدولي، وتعريض حياة المدنيين الإيرانيين للخطر.
كما جدد بحريني تمسك طهران بحقها المشروع في الدفاع عن شعبها وسيادتها الوطنية، مؤكدًا أن بلاده لن تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية تحت غطاء "حقوق الإنسان"، دون معالجة حقيقية للجرائم التي ترتكب بحق الإيرانيين.
خلفية: تصاعد التوترات بعد استهداف إيراني
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، بعد سلسلة من الضربات الجوية والهجمات السيبرانية التي طالت مناطق عدة داخل إيران، بما في ذلك منشآت مدنية ونووية.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه الاعتداءات المتبادلة في تفجر نزاع إقليمي أوسع نطاقًا، في حال لم تنجح الجهود الدبلوماسية في احتوائه، لا سيما مع استمرار طهران في تحميل واشنطن وتل أبيب مسؤولية التصعيد.