د. وجدي زين الدين: مصر تعيش في بؤرة ملتهبة وسقوطها نهاية للأمة العربية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن مصر عليها العين وتعيش في بؤرة ملتهبة من كل اتجاه، والهدف الرئيسي من إحداث الاضطرابات في الشرق الأوسط هو إسقاط مصر، مضيفا أنه لو تم تصفية القضية الفلسطينية سيكون الدور على مصر التي لو سقطت لانتهت الأمة العربية بدون رجعة.
ولفت زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن مصر أدت دورها على الوجه الأكمل منذ اندلاع حرب غزة وطالبت وحثت المجتمع الدولي على ضرورة وقف العدوان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ووصف جهود مصر الرامية إلى منع العدوان على غزة وإحباط تصفية القضية الفلسطينية بـ “الجبارة”، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حددت ملامح التعامل مع العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه وهي تجنب التهجير القسري للفلسطينيين، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، وعدم المساس بالأمن القومي المصري وحدودها، وحق الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات للمدنيين الذين يطالهم القصف، وتحمل المجتمع الدولي لمسئوليته، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
السيسي: موقفنا رافض تمامًا لتهجير للفلسطينيينوقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التى شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصرى الواضح منذ اللحظة الأولى، الرافض تماماً لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.
وأضاف “السيسي” خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، اليوم الخميس، أن موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وتابع: “كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها”.
ونوه إلى أنّه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصرُ لاختبار جديد استهدف سيناء وخاضت حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أنَّه بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، مضيفًا: «لكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف».
وقدم "السيسي" خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، التحية لشهداء مصر قائلًا: «كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الذكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء حتى تمّ تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب، تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار ذوي الكرم والفداء وأصحاب المروءة والبطولة ورمز الكرامة والتضحية».
ولفت إلى أنه رغم أن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس.
التنمية الشاملة في سيناءوأضاف، أن اليوم تشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، قائلًا: “لا يوجد فى الختام ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سبباً فى بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهراً ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين وجدي زين الدين بؤرة ملتهبة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة وجدی زین الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
يوستينا رامي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة عكست الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قالت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم غزة، عكست بوضوح الموقف المصري الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس استماعه لمناشدات العالم حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وحرص مصر الدائم على التحرك الإيجابي لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن، بما يعزز دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت "يوستينا رامي"، أن كلمة الرئيس جاءت لتؤكد أن المواقف المصرية دائمًا ما تدعو إلى السلام العادل وحل الدولتين، مع رفض قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما يمثله ذلك من تقويض لفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الظروف الطبيعية، وقد حرصت مصر خلال الأشهر الماضية على إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات، في ظل التحديات المعقدة التي تواجه سكان القطاع.
وأشارت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية إلى أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد وأن تشغيله يتطلب تنسيقًا من الجانبين، كما أن هناك أكثر من خمسة معابر مع غزة، منها رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري وفقا لما أكده الرئيس السيسي في حديثه، كما أن مصر جاهزة لإدخال المساعدات فور فتح المعابر من الجانب الفلسطيني، بما يدحض أي مزاعم تعيق هذه الجهود، إضافة إلى أن القاهرة ملتزمة بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.