الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الساعة كام الآن؟.. سؤال يشغل بال المواطنين بكافة محافظات مصر، مع انتهاء العمل رسميًا بالنظام الشتوي الذي جرى تطبيقه في شهر أكتوبر من العام الماضي، وذلك وفق مشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور.
الساعة كام الآن؟ومع تزايد البحث عن الساعة كام الآن، يجدر بك أن تعلم بأنّ التوقيت الصيفي في مصر تتقدم معه الساعة 60 دقيقة كاملة، فإذا لم تتغير الساعة في هاتفك تلقائيًا عليك تقديمها يدويًا من الإعدادات بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدلًا من الساعة الثانية عشر، وفي إعدادات الهاتف يمكنك ضبطها على GMT+ 3.
ومع دقات الساعة الثانية عشر منتصف الليل، عليك تغيير كافة أجهزتك التي كانت تعمل وفق التوقيت الشتوي من أجهزة محمولة وهواتف وشاشات وساعات ذكية وغيرها، إذ يستمر العمل بهذا النظام في مصر لمدة 6 أشهر بداية من اليوم، وحتى يوم 28 أكتوبر 2024 وتحديدًا عند الساعة 11:59 مساءً.
كان الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يقول إن مصر تعمل بنظام التوقيت الصيفي لأنّه باستخدام عدد ساعات النهار الطويلة في فصل الصيف، الذي يصل إلى حوالي 14 ساعة عند ذروته، يمكننا أن نرى كيف يؤثر ذلك على عادات النوم والاستيقاظ لدى الناس، ففي الشتاء، عندما يبدأ معظم الناس يومهم في السادسة صباحًا، قد يجدون أنفسهم يستيقظون في وقت مبكر للغاية، حيث لم تشرق الشمس بعد، ومع اقتراب الصيف، يزداد وقت الفجر ويبدأ النهار في الظهور بشكل مبكر، لذا عندما يستيقظ الناس في السادسة صباحًا، قد يجدون أن الشمس قد ارتفعت في السماء بالفعل، ما يعطي انطباعًا بأن الوقت أكثر تقدمًا ما هو عليه في الشتاء.
وأضاف «تادروس» أنّه ضمن جهود ترشيد الطاقة والاستفادة من ضوء النهار الغني في فصل الصيف، يتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول في أوروبا الشمالية، مثل إنجلترا، تعتمد تقديم الوقت بمقدار ساعتين بدلاً من ساعة واحدة فقط، نظراً لزيادة طول النهار تدريجياً كلما اتجهنا شمالاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساعة في مصر الآن الساعة الآن في مصر التوقيت الصيفي تطبيق التوقيت الصيفي
إقرأ أيضاً:
من الساعات إلي أحد أقطاب صناعة السيارات.. قصة نجاح فورد؟
بدأ هنري فورد حياته المهنية بالعمل في إصلاح الساعات ثم انتقل إلى العمل في ورشة آلات، وتعلم أساسيات تصميم الآلات من خلال عمله في إصلاح الساعات، مما ساعده لاحقًا في تطوير مهاراته الميكانيكية.
وأهتم هنري فورد بالآلات والميكانيكا في وقت مبكر في سن 12 عام، وكان يقضي معظم وقته في متجر آلات صغير قام بتجهيزه بنفسه، وفي عام 1878، عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، بنى محركه البخاري الأول، وبعدها ترك المنزل ليصبح متدرب ميكانيكي في ديترويت عام 1879.
وبعد ذلك تمت ترقيته إلى كبير المهندسين، وسمح له هذا المنصب بالتركيز على تجاربه في محركات الاحتراق الداخلي، مما أدى إلى بناء أول مركبة ذاتية الدفع له في عام 1896.
ويمكن القول أن عمل فورد في إصلاح الساعات كان بمثابة نقطة انطلاق له نحو عالم الآلات والهندسة، حيث اكتسب المهارات الأساسية التي ساعدته في مسيرته المهنية لاحقًا.
تأسيس شركة فورد للسياراتوفي عام 1908 قدم هنري فورد نموذج T الذي أحدث ثورة في صناعة السيارات من خلال الإنتاج الضخم على خط التجميع، وبفضل خط التجميع، تمكن من خفض تكلفة إنتاج السيارة بشكل كبير، مما جعلها في متناول عامة الناس.
وفي ذلك الوقت أنتجت شركة فورد أكثر من 15 مليون سيارة من طراز T بحلول عام 1927، وأطلق على شركة فورد سيارة القرن في عام 1999 من قبل لجنة من خبراء السيارات.
والجدير بالذكر ان هنري فورد من رواد الفكر الصناعي، حيث آمن بضرورة الإنتاج الضخم لخفض التكاليف وزيادة الإنتاج، وآمن أيضًا بضرورة دفع أجور عادلة للعمال من أجل تحسين مستوى معيشتهم وزيادة الإنتاجية، وكان ذلك بسبب تأثر بفلسفة "الفوردية" وهي فلسفة اقتصادية تقوم على مبادئ الإنتاج الضخم والأجور المرتفعة.
وتوفي هنري فورد في عام 1947 عن عمر يناهز 83 عام في منزله في ديربورن، بمشيجان، ويعتبر هنري فورد رائد في مجال صناعة السيارات ومؤسس لشركة فورد للسيارات التي لا تزال واحدة من أكبر أقطاب صناعة السيارات في العالم.