احتفلت سفارات بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، بالذكرى العشرين لانضمامهم إلى حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، وذلك خلال حفل استقبال أقيم في النادي الدبلوماسي بالقاهرة.
وجاء الحفل بحضور نحو 100 ضيف، منهم الفريق أول خالد لبيب عبد الرحمن نائب وزير الدفاع بجمهورية مصر العربية، والسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومساعدي وزراء الخارجية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية ودبلوماسيي الدول، أعضاء الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، والدول الشريكة، وممثلو مراكز البحوث في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية.


وفي كلمتهم أمام الضيوف، أكد سفراء بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، بالإضافة إلى سفير اليونان بصفته رئيس سفارة "الناتو" في مصر، على الأهمية التاريخية لـ انضمام الدول السبع إلى أنجح تحالف سياسي عسكري في التاريخ ودوره في حماية حرية وأمن الدول الأعضاء فيه
وأكد السفراء أن مصر أصبحت شريكا استراتيجيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" منذ عام 1994؛ من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ضمن الحوار المتوسطي.
وأكدوا أن مصر أصبحت باعتبارها دعامة للاستقرار وصانعة للسلام وموفرة للأمن في إطار الجيوسياسي الحالي شريكًا ذا أهمية استراتيجية متزايدة لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحوا أن انضمام بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى حلف الناتو، التحالف السياسي والعسكري، الذي يضم دولًا ديمقراطية متحدة في الدفاع عن حريتها وأمنها من خلال الوسائل السياسية والعسكرية، يعد إنجازا تاريخيا حققته هذه الدول، وهو بمثابة تتويج لفترة طويلة وصعبة في بعض الأحيان من الإصلاحات الديمقراطية والتحديث التي اتخذت بالتزامن مع التحولات الأوسع في مرحلة ما بعد الشيوعية في شرق ووسط أوروبا.
وأضافوا أن الأعضاء الجدد تولت المسئولية المهمة المتمثلة في دعم قيم الديمقراطية المشتركة والمساهمة في الأمن الجماعي لأعضاء الناتو وشركائه، وبالتالي الدفاع عن السلام والنظام الدولي القائم على القواعد، مؤكدين أن الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي الناتو، كان أحد أهداف السياسة الخارجية، حيث حظي بدعم شعبي واسع النطاق في كل من هذه الدول، حيث تخطى أكثر من 60%، بل وفي بعض الحالات 80% من السكان الذين أيدوا الانضمام إلى الحلف.
ولفتتوا إلى أن حلف الناتو على مدار ما يقرب من 75 عاما، عمل على منع نشوب الصراعات وحماية السلام لمليار شخص، مضيفا أن الالتزام الرسمي الصارم لكل عضو تجاه جميع الأعضاء، هو أن الهجوم على حليف واحد هو هجوم ضد الجميع، كما تضمن هذه الرابطة الأمن والرخاء للمشتركين، وتسمح لكل عضو بالعيش بحرية.

IMG_8441 IMG_8442

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري وزارة الخارجية الدبلوماسية حلف شمال الأطلسي الاتحاد الاوروبي حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يستقبل سفراء الإكوادور ومنغوليا ولبنان

الفجيرة (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري -كلًّا على حدة- فيليبي ريبادينيرا مولستينا، سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة، وأودونباتار شيجيخو، سفير جمهورية منغوليا لدى الدولة، وطارق حسن منيمنة، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة.  ورحّب سموه بالسفراء الذين قدموا للسلام على سموه، متمنّيًا لهم التوفيق في مهام عملهم. وجرى خلال الاستقبالات تبادل الحديث حول عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون ودعم العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات. 
وأشاد السفراء بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة. 
حضر الاستقبالات الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

مقالات مشابهة

  • صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟
  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • محمد الشرقي يستقبل سفراء الإكوادور ومنغوليا ولبنان
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • عاجل- مدبولي: مصر أصبحت مركزًا عالميًا للتعاون العلمي والاقتصادي بفضل رؤية استراتيجية شاملة