أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين عن تنفيذ عمليتين ضدّ المواقع الإسرائيلية في الشمال الفلسطيني المحتل.   وقد أشار الحزب إلى أنّه "عند الساعة 11 ليلا، وبعد رصدٍ دقيقٍ ‏ومتابعة لتحركات قوات العدو الإسرائيلي على الحدود، وأثناء دخول قوة منها إلى أول موقع ‏المالكية، تمّ استهدافها بنيران المدفعية وقد أُصيبت بشكلٍ مباشر".

‏   ولفت في بيان آخر إلى أن "المقاومة أعدّت كميناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصولها إلى نقطة المكمن عند ‏الساعة تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر". ‏

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليمن يُغيّر المعادلات

 

لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل.

هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجؤ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شيء! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرؤ مجرد التفكير في المواجهة معه برا!

اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها (اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!

اليمن، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمد قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.

كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يمن الإيمان والحكمة.

اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله، فتكون النتيجة:

اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون ! وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يودع الرحلة الأولى لحجاج القرعة
  • بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
  • بعد انسحاب الإتحاد الإشتراكي.. المعارضة تتبادل الإتهامات حول فشل ملتمس الرقابة
  • خبرٌ من الحدود.. دبابة إسرائيلية تتقدّم باتجاه لبنان!
  • "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا
  • القسام تعلن تنفيذ كمين مركب ضد قوات إسرائيلية في شمال غزة
  • شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
  • بنعبد الله: حكومة أخنوش فاشلة ووعودها كاذبة.. ومدن مغربية لن تستفيد من أثر "المونديال"
  • اليمن يُغيّر المعادلات