انتخابات منزوعة الدسم.. أطباء الأسنان يختارون نقيبهم اليوم وهذه القضايا تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 وحتى الخامسة مساء، انتخابات التجديد النصفي لـ نقابة أطباء الأسنان؛ لاختيار النقيب العام - رؤساء النقابات الفرعية - عضوية مجلس النقابة العامة - ومجالس النقابات الفرعية.
انتخابات أطباء الأسنانتجري الانتخايات تحت إشراف قضائي كامل، ويتنافس فيها 3 مرشحين على مقعد النقيب العام لأطباء الأسنان، هم؛ الدكتور شفيق الحكيم نقيب الأسنان السابق، الدكتور إيهاب هيكل النقيب الحالي لأطباء الأسنان، والدكتور محمد بدوي عضو مجلس النقابة العامة.
ويتنافس 38 مرشحا على عضوية مجلس النقابة العامة ومناطق الجمهورية فوق السن وتحت السن، فيما يتنافس 169 مرشحا على عضوية مجالس النقابات الفرعية.
وانتهت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان من تجهيز 27 مقرا على مستوى الجمهورية، لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية للنقابة ما لهم حق التصويت؛ للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية.
ورغم أن انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان 2024 "خالية من الدسم" بخلاف انتخابات نقابات مهنية مثل "الأطباء البشريين - المهندسين - المحامين - الصحفيين - الموسيقيين - البيطريين"، إلا أن هناك منافسة على أشدها بين النقيب الحالي الدكتور إيهاب هيكل وعضو المجلس والمرشح على نفس المقعد الدكتور محمد بدوي، الذي يتسلح في وجه النقيب بدعم شباب الأطباء.
وحرص كل مرشح على استعراض سلبيات وآيجابيات دور منافسه خلال فترة تواجده داخل مجلس النقابة على مدار الاربع سنوات الماضية، ففي الوفت الذي قلل فيه "بدوي" من حل أزمة نقص البنج داخل عيادات الأسنان "أكبر إنجازات المجلس الحالي" كما يصفه النقيب، اتهم هيكل منافسه بإفساد خطته لحل أزمة أخرى يشتكي منها قطاع عريض من الأعضاء تتعلق بنقص الخامات وارتفاع أسعار المستلزمات.
وتتصدر قضايا مثل التكليف - نقص الخامات الطبية - ارتفاع أسعار المستلزمات - والبطالة، اهتمامات شباب أطباء الأسنان وسط وعود متكررة من المرشحين خاصة على مقعد النقيب العام ورؤساء النقابات الفرعية بحلها بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية.
وقال الدكتور شفيق الحكيم المرشح على مقعد النقيب العام، إن "اليوم أحد الأيام المهمة في تاريخ مهنتكم" في رسالة وجهها لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة أطباء الأسنان قبل ساعات من فتح باب التصويت.، مضيفا: حقا إنها انتخابات مختلفة عن كل ما مضى من جولات انتخابية سابقة والاختلاف كالآتي:
وأردف "الحكيم": "منصب النقيب العام المرشح عليه 3 مرشحين ممتازين أحدهم مر بتاريخ سابق لمدة عام واحد فقط بإنجازاته واخفاقاته و الثاني كان موجود على الساحة لمدة 4سنوات وثالثهم تجربة جديدة تحتمل النجاح والفشل (وبالتالي فان الفرصة أمامكم متاحة لاستعراض الخبرات السابقة والحالية والتجربة الجديدة)"، مؤكدا: "لكن الأهم هو اختياراتكم 13 عضوا للنقابة العامة لأن في اعتقادي هم الذين سيسمحوا باستمرار النقابة إما في طريقها تجاه الصلاح أو الفشل".
وتابع المرشح على مقعد النقيب العام رسالته: "أما في النقابات الفرعية فاعتقادي أنها هي الأهم، لأنها لو صلحت سوف تقود وتجبر النقابة العامة لأداء دورها كاملا كما تريدون لمهنتكم"، مختتما: "من هنا يتضح لسيادتكم أهمية التدقيق في الاختيارات ومدى تأثيرها، والله يوفقكم إلى حسن الاختيار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء الأسنان انتخابات أطباء الأسنان نقيب الأسنان التكليف أسعار المستلزمات نقابة أطباء الأسنان على مقعد النقیب العام النقابات الفرعیة النقابة العامة أطباء الأسنان مجلس النقابة
إقرأ أيضاً:
شوادر المواشي بالإسماعيلية.. إرتفاع في الأسعار وإنخفاض المعروض
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك ولازال المشهد ضبابيا داخل أسواق وشوادر الأضاحي بمحافظة الإسماعيلية، كساد في الاسواق، تأخر في اقامة الشوادر، إرتفاع في الأسعار وانخفاض في المعروض، الكل يسأل ولا احد يشتري، هذا هو باختصار المشهد الذي رصدته بوابة الوفد الإلكترونية على مدار الايام القليلة الماضية داخل مدينة الإسماعيلية.
هنا في سوق القصاصين للمواشي حيث تنشط حركة البيع والشراء في هذا التوقيت من كل عام يبدو المشهد مختلفا هذا العام، هناك تراجع واضح في حجم المعروض من الماشية والأغنام ورغم الإقبال من المواطنين على التسوق الا ان المحصلة النهائية من المبيعات لا تليق بالموسم والذي يعرف لدى التجار بأنه موسم الأرباح والنشاط .
يقول محمد عبدالله جزار وتاجر ماشية الإقبال ضعيف جدا على الشراء بسبب زيادة الأسعار المطروحة، مؤكدا أن زيادة الأسعار هذا العام تقدر بنسبة 100% عن العام الماضي وارجع ذلك لزيادة أسعار الاعلاف وتكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار النقل وغيرها مما يزيد من سعر رأس الماشية .
المشهد في مدينة الإسماعيلية هذا العام مختلفا حيث تراجعت أعداد الشوادر المنصوبة في الشوارع، وتم نصب خيام الشوادر متأخرة عن موعدها الذي كان يسبق عيد الاضحى بشهر على الاقل، لكن هذا العام الشوادر بدأت تنصب قبيل العيد بنحو ١٥ يوم فقط، وارجع تجار وجزارين ذلك لعدم وضوح حالة السوق وتخوفات التجار من حالة الكساد بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة والذي قد يؤثر بشكل كبير على الحيوانات خلال ساعات النهار مما دفع البعض لتأخير نصب الشوادر لحين تحسن درجات الحرارة نسبيا واستقرار الأسعار .
وتقول منى احمد على المعاش ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة أسعار الأضاحي السبب وراء إحجام الكثيرون عن التضحية هذا العام .وتابعت "كل عام كنت اتشارك مع ٣ من الأصدقاء في شراء عجل لا يتجاوز سعره ٥٠ الف جنيه .ولكن هذا العام وصل سعر الأضحية الواحدة (عجل بقري) نحو ١٠٠ الف جنيه .وهو ما تسبب في احجام البعض عن المشاركة . والبحث عن عدد أكبر من الشركاء لتقليل التكلفة الإجمالية والمحصلة في النهاية أن حجم اللحوم التي قد تكون من نصيب كل فرد ستكون اقل والتكلفة أعلى.ويقول أحمد عادل كنت كل عام اقوم بعمل جمعية وادخرها من مصروف البيت من أجل الأضحية .لكن هذا العام ما تم ادخاره لا يكفي لشراء معزة أو جدي .حيث قفز سعر الجدي لأكثر من 8000 جنيه .وهو مبلغ كبير والناتج قد لا يتجاوز ١٥ كيلو من اللحم .
ويقول أحمد ممدوح الأضحية سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورغم أن الأمر شاق ومكلف هذا العام الا ان احتياجات الفقراء تدفعنا لتدبير المبلغ لإدخال السعادة على قلوب الناس.
حدث وأنت نائم| العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بالشرقية.. وإحباط محاولة تهريب كمية من الكبتاجون