الكنيسة تحتفل بـ«جمعة ختام الصوم الأربعيني» اليوم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، بـ«جمعة ختام الصوم» والتي تنفرد بعدد من الطقوس خلال الاحتفال بها في الكنائس.
سر تسمية جمعة ختام الصوموتطلق الكنيسة على هذه الجمعة من الصوم الكبير جمعة ختام الصوم حيث يختتم الأقباط الصوم الأربعيني حيث تقسم الكنيسة الصوم الكبير إلى صوم أربعيني كمثل صوم السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وصوم أسبوع الآلام.
كانت الكنيسة تصوم كل واحد منفصلاً إذ كان الصوم الأربعيني يلي عيد الغطاس ثم يفطر الأقباط وقبل عيد القيامة المجيد يصومون أسبوع الآلام، وفي في عهد البابا ديمتريوس الكرام قام بضم الاثنين معاً بالإضافة لأسبوع الاستعداد وسبت لعازر ليكون عدد أيام الصوم الكبير 55 يوم.
طقوس جمعة ختام الصوموتنفرد جمعة ختام الصوم في الكنيسة بطقس مميز لها عن باقي أيام الصوم الكبير في الكنيسة إذ تجمع في طقسها بين أيام وآحاد الصوم الكبير، ويترأس صلوات هذا اليوم 7 كهنة أو أقل حسي العدد الموجود في الكنيسة حيث تقيم الكنيسة في هذا اليوم سر مسحة المرضى المعروف باسم القنديل العام، والذي يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة.
وتبدأ صلوات جمعة ختام الصوم في الكنيسة برفع بخور باكر كما في سبوت وآحاد الصوم تقال أرباع الناقوس مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات، ثم طقس القنديل العام حيث يصلي الكاهن سبع صلوات ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى، ثم القداس الإلهي حيث تصلي المزامير من الثالثة حتى النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم طقس جمعة ختام الصوم ختام الصوم الأربعيني الصوم الكبير أسبوع الآلام جمعة ختام الصوم الصوم الکبیر فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.