أخنوش: لا يمكن تكوين الأطباء باش نصيفطهوم للخارج.. المغاربة في أمس الحاجة إليهم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه يتابع شخصيا ملف طلبة الطب والصيدلة، مشيرا إلى أنه بواسطة الحوار تم الإتفاق حول 45 نقطة من أصل 50 مطلبا تقدم به الطلبة في جولات الحوار.
وأوضح أخنوش، في حوار خاص على قناتي “الأولى” و”دوزيم”، أمس الخميس، أن النقط الخمس المتبقية ليس عليها خلاف كبير .. لكن الذي لا يفهم هو استمرار بعض الطلبة في مقاطعة الدروس والامتحانات”.
وشدد رئيس الحكومة على أنه لن تكون هناك سنة بيضاء بهذا القطاع لأن الجامعات والأقسام مفتوحة وفي وجه الطلبة..والأساتذة يحضرون إلى مقرات عملهم بشكل يومي وهناك أزيد من 3000 طالب يتابعون دراستهم ويجتازون الإمتحانات التي يقاطعها بعض الطلبة.
ودعا رئيس الحكومة “الطلبة المضربين للإلتحاق بفصول الدراسة”، مشيرا إلى أن” النقط الخلافية المعلقة يمكن مناقشتها وهناك أمور لا يمكن قبولها”. مؤكدا أن “الملاحظات المتعلقة بفترات التدريب يمكن معالجتها”. مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار مع الطلبة والحكومة دائا كانت تتفاعل بإيجابية في جميع الحوارات”.
وفي ذات السياق شدد أخنوش بالقول “نحن كحكومة جئنا بإصلاح للقطاع في إطار الإصلاح الشامل الذي تعرفه المنظومة الصحية ولم نأتي لتكوين طلبة الطب لكي يسافروا إلى أروبا للاشتغال”، مشيرا إلى أن “المغاربة في حاجة للأطر الطبية الوطنية لسد الخصاص في جميع المدن والمناطق والقرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يحل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، مساء الأحد، حل الحكومة الحالية، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار الحل، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأكد إدريس، في أول خطاب له أمام الشعب السوداني، أن الأمن القومي وبسط هيبة الدولة هما على رأس أولويات حكومته، متعهدا "بالقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وأشار إلى أن الحرب خلفت -وفقا لتقديرات أممية وسلطات محلية- أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، بينما تقدر دراسة أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.
واتهم إدريس دولا بدعم التمرد، من دون أن يسميها، مطالبا تلك الدول بالتوقف عن "التخطيط والتمويل" للمتمردين.
وعود بالحوار والعدالةوتعهد إدريس "بإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة"، مؤكدا التزامه "بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية".
إعلانوشدد على أهمية الحوار السوداني-السوداني الشامل، وعدم استثناء أي طرف منه.
وكمال إدريس هو سياسي وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة جنيف، وسبق أن ترشح للرئاسة في عام 2010.