اتجاهات الاستزراع السمكي ضمن مناقشات مؤتمر الطب البيطري بجامعة كفر الشيخ |صور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
واصلت فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بجامعة كفر الشيخ، المنعقد في مدينة الغردقة، أعمالها لليوم الرابع على التوالي، وذلك بحضور ومشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الجامعات المصرية والشركات المتخصصة في مجال الطب البيطري.
وشهد اليوم الرابع من المؤتمر عقد عدد من الجلسات العلمية الهامة، والتي تناولت موضوعات حيوية تركز على تعزيز الاستزراع السمكي وبحث حلول مستدامة لتحدياته.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، على أهمية البحث العلمي في تطوير مجال الاستزراع السمكي وحماية الثروة السمكية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع البحث العلمي التطبيقي في هذا المجال الحيوي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على دور البحث العلمي في حل المشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع بطريقة مستدامة.
وأشار إلى ضرورة التركيز على البحث عن بدائل للأعلاف ذات التكلفة الباهظة، بما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج مع الحفاظ على معدلات النمو العالية للأسماك.
تضمنت جلسات اليوم الرابع للمؤتمر محاضرة بعنوان "الاتجاهات الحديثة في الاستزراع السمكي" قدمها الدكتور الخطيب يسري جعفر، أستاذ أمراض الأحياء المائية بالمركز القومي للبحوث. تناولت المحاضرة تطبيق وسائل الاستزراع السمكي الحديثة لتعزيز الإنتاجية وتحسين جودة الأسماك، وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
كما تضمنت الجلسة محاضرة أخرى بعنوان "الاتجاهات الحديثة لتطبيقات استخدام الصويا المتخمرة في أعلاف الأسماك" قدمها الدكتور محمد أبو السعود، مدير قطاع البحث والتطوير بشركة نيوترفيت. تناولت المحاضرة البحث عن بدائل جديدة لمكونات الأعلاف التقليدية بأسعار مناسبة وكفاءة عالية، بهدف خفض تكاليف الإنتاج وتوفير أسماك بأسعار مناسبة للمستهلكين.
اختتمت فعاليات اليوم الرابع من المؤتمر بمناقشة عدد من الأبحاث العلمية في مجال أمراض الأسماك ورعايتها، والتي تناولت موضوعات هامة مثل الإضافات الآمنة لعلف الأسماك التي تساهم في زيادة معدلات النمو وتحسين قدرتها المناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستزراع السمكى الجامعة للدراسات العليا والبحوث الجامعات المصرية الثروة السمكية الجامعات الاستزراع السمکی
إقرأ أيضاً:
كيف يحدد الطب الشرعي أسباب الوفاة قتل أم انتحار؟.. أستاذ بجامعة القاهرة تشرح
أجابت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي بجامعة القاهرة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول: كيف يميز الطب الشرعي بين القتل والانتحار؟، وذلك على خلفية وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، قائلة:"هناك أمور كثيرة تحدد ذلك، بداية من الفحص العام للجثة وتحديد ما إذا كانت بها إصابات تعكس وجود عراك أو خناق قبل حدوث الوفاة من عدمه، بالإضافة إلى فحص مسرح الجريمة، فقد يكون فيه بعثرة في الأثاث أو الملابس، مما يوحي بوجود نوع من المعارك قبل حدوث الوفاة."
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"بعد ذلك، يتم معاينة الإصابات الخارجية لتحديد ما إذا كان المتوفى قد قُتل أم انتحر، من خلال عدة عوامل، منها مسافة إطلاق الرصاص، أو المكان الذي يستخدمه المنتحر عادةً، بحيث يتأكد أن ما سيقدم عليه سيؤدي إلى وفاته، عبر إطلاق الرصاص من جانب الرأس أو سقف الحلق حتى يتأكد أن الإصابة ستطال المخ وبالتالي تؤدي للوفاة".
أكملت:"أيضًا مكان الجثة يُعد أحد العناصر التي يتم الاعتماد عليها في تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أم قتل، ففي حالات الانتحار عادةً ما يكون الشخص قد أغلق على نفسه المكان لمنع الآخرين من منعه من الإقدام على الانتحار."
وذكرت شكري أن الطب الشرعي، لكي يحدد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن قتل أو انتحار، لا بد من وجود مجموعة من المعطيات، في مقدمتها الشق الفني، أما الجزء الثاني فهو نتائج التحقيقات والتحريات من الجهات المختصة.
وأضافت:"يتم أخذ عينات أيضًا من قِبل الطب الشرعي لتحديد ما حدث، من خلال عينات من السوائل سواء الدم أو البول، لتحديد ما إذا كان قد تناول نوعًا من العقاقير أم لا. ففي بعض الأحيان، قد يُجبر أحدهم الضحية على تناول عقار معين ليكون تحت سيطرة الجاني، ثم يأمره بقتل نفسه".
وأشارت إلى أنه بعد معاينة مسرح الجريمة، قد يتم اتخاذ القرار، لكن في العادة نتوخى كل الحرص حتى تخرج النتائج من كافة الجهات المعنية، للوصول إلى نتيجة نهائية. وقد يكون أن الطب الشرعي لم يصدر تقريره بعد، لكنه أنهى عملية الفحص والتشريح، وبالتالي تم دفن الجثة، حتى لو لم تُعلن النتائج بعد".
إحتتمت : " ممكن يكون الطب الشرعي لم يصدر تقريره بعد ولكنه أنهى عملية الفحص والتشريح وقرر الدفن حتى ولو تعلن أسباب وطريقة الوفاة سواء أنتحار أم قتل ؟ وهذا يتم لاحقاً لان جثة الراحل أخذ منها كافة المعطيات اللازمة, ونسير بمبدأ " إكرام الميت دفنه ".