بريطانيا ترفض مقترح إنشاء مجلس أممي لمراقبة الموارد الطبيعية في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رفضت الحكومة البريطانية مقترح إنشاء مجلس أممي لمراقبة الموارد الطبيعية في الصحراء المغربية، وهو ما يشكل”صفعة جديدة” للبوليساريو و راعيتها الجزائر.
ويعد رفض لندن للمقترح بمثابة اعتراف فعلي بسيادة المغرب على الصحراء.
وجاء رفض الحكومة البريطانية في اعقاب سؤال كتابي وجهه النائب العمالي لويد راسل مويل ، حيث أكدت أنه “لا تعتبر النشاط التجاري في الصحراء غير قانوني، شريطة أن يحترم مصالح الصحراويين”.
ومن جهته كشف وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد روتلي أن ” المملكة المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة وعمل ستيفان دي ميستورا بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ونواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية ومراقبة التقدم المحرز”.
وسبق لمحكمة الاستئناف في لندن أن رفضت في ماي من عام 2023، الطعن الذي تقدمت به المنظمة غير الحكومية “جمعية مراقبة ثروات الصحراء”، المقربة من البوليساريو، ضد قرار سابق للمحكمة الإدارية، برفض طلب إلغاء اتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي أبرم في أكتوبر من عام 2019 في لندن والذي يتضمن منتجات من الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحين “بروتوكول الملاريا المستورد”.. هل يتخذ المغرب إجراءات خاصة خلال كأس أفريقيا ؟
زنقة 20 | الرباط
وجه وزير الصحة أمين التهراوي قبل أيام ، دورية الى مدراء المستشفيات و مدراء الصحة الجهويين و الإقليميين قصد تحيين البروتوكول الوقائي ضد مرض الملاريا المستورد.
و أكد الوزير في الدورية، أن الملاريا لا تزال أكثر الأمراض الطفيلية المنقولة انتشارًا في العالم، خصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء، والتي تُمثل وحدها أكثر من 94% من الإصابات في العالم.
و ذكر أن الوقاية من الملاريا الوافدة تعتمد بشكل أساسي على الوقاية الصارمة عند السفر إلى المناطق عالية الخطورة، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات الحماية الشخصية ضد لدغات البعوض.
و اشار وزير الصحة إلى أن أكثر من 90% من الحالات الوافدة حول العالم تحدث لدى مسافرين لم يلتزموا بهذه التوصيات أو لم يلتزموا بها بشكل كافٍ.
و ذكر الوزير أن المغرب، حصل على شهادة خلوه من الملاريا من منظمة الصحة العالمية عام 2010، إلا أنه لا يزال يسجل ما معدله 550 حالة وافدة سنويًا.
وتتعلق هذه الحالات وفق الوزير ، بشكل رئيسي بالمسافرين المغاربة أو الأجانب الذين زاروا مناطق موبوءة، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
و ذكر وزير الصحة ، أنه يُنصح حاليا باستخدام دوائين فقط أتوفاكون-بروجوانيل والسيكلينات، مشيرا الى أنه لم يعد يُنصح باستخدام الميفلوكين والكلوروكين نظرًا لارتفاع الآثار الجانبية، وخاصةً العصبية والنفسية للأول، وارتفاع معدل انتشار المقاومة للثاني.
و دعا وزير الصحة الى رفع مستوى التوعية بأهمية الوقاية من الملاريا بين المسافرين إلى البلدان عالية الخطورة.
من جهة أخرى تطرح عدة علامات استفهام حول تعامل السلطات المحلية مع المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ، خاصة مع توافد أعداد هائلة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء و أصبحوا يقطنون في أحياء سكنية مكتظة بعدد من المدن المغربية.
بالإضافة إلى ذلك تطرح أسئلة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها خلال منافسات كأس أفريقيا و التي ستعرف توافد جماهير أفريقية غفيرة لمتابعة منتخباتها.