تزاحم المرشحين لمنصب محافظ ديالى.. القوى السنية ترمي ورقتها بعد دولة القانون-عاجل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو مجلس ديالى نزار اللهيبي، اليوم الجمعة، (26 نيسان 2024)، عن التوجه لاعلان القوى السنية النائب "رعد الدهلكي" مرشحهم لمنصب المحافظ، وذلك بالتزامن مع طرح دولة القانون مرشحا جديدا ايضا للمنصب.
وقال اللهيبي لـ"بغداد اليوم"، ان "لأكثر من 3 أشهر لم تحسم تشكيلة حكومة ديالى المحلية من قبل قوى الاطار التنسيقي رغم اعطاء فرص كثيرة" لافتا الى، ان "بقاء الأمور على وضعها لايخدم المحافظة ووضعها الاستثنائي الذي يتطلب التحرك من اجل الاستجابة لملفات كثيرة تهم اكثر من مليون و800 ألف نسمة".
وأضاف، ان "القوى السنية الثلاثة اتفقت وبالإجماع بحضور نخبها في ديالى في دعم ترشيح النائب رعد الدهلكي لمنصب المحافظ وهو خيار (ديالاوي) وليس بضغط من بغداد لايمان القوى بضرورة انهاء عقدة ديالى والسعي الى تحقيق انفراجه تعطي الطمأنينة للأهالي".
واشار اللهيبي الى، ان "الدهلكي سيتم طرحه رسميا خلال الـ 24 ساعة القادمة من خلال ابلاغ بقية القوى في مجلس ديالى بخيار القوى السنية" مبينا انه "عندئذ سنعرف ردة فعلها لكن بالمحصلة هناك مقبولية كما نرصد من خلال القراءات الأولية".
وكان رئيس السن في مجلس ديالى تركي العتبي، كشف اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، عن تقديم ائتلاف دولة القانون، مرشحا جديدا لمنصب المحافظ.
وقال العتبي لـ "بغداد اليوم"، ان "رئيس دولة القانون نوري المالكي ابلغ قوى الاطار وبشكل رسمي بان مرشح ائتلافه لمنصب محافظ ديالى هو عبد الرسول جدعان العتبي" مضيفا "تم ابلاغ القوى والكتل في مجلس ديالى بقرار إئتلاف المالكي"، مؤكداً، ان "الأخير سيمضي بمرشحه في جولات المباحثات من اجل تحديد موعد جلسة الحسم".
يذكر ان العتبي هو ثالث مرشح يطرحه ائتلاف دولة القانون لمنصب محافظ ديالى خلال الأسابيع الماضية من اجل حل عقدة تشكيل الحكومة المحلية، قبل ان تدخل القوى السنية كلاعب رئيسي جديد، كرد فعل على عمليات التهديد بالقتل والحرق التي طالت القوى السنية بغية التصويت لصالح مرشح معين، فيما طالت الاتهامات انصار المحافظ السابق مثنى التميمي الذين يصرون على التجديد للتميمي.
وتعارض معظم قوى الاطار التنسيقي والقوى السنية التجديد للتميمي، فيما كانت القوى السنية معارضة ايضا لكن بصمت، دون الدخول بشكل علني كمنافسين على المنصب، قبل ان يعلنوها صراحة تمسكهم بالحصول على المنصب لامتلاكهم عدد مقاعد مساوٍ لعدد مقاعد الكتل الشيعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى السنیة دولة القانون مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.
وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.
وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.
وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.
وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.
ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.
وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.
وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.
وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts