"وول ستريت" تقفز بقوة وقيمة "ألفابت" تتجاوز التريليوني دولار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل جماعي، الجمعة، بدعم من أسهم الشركات الكبرى بعدما دفعت النتائج الفصلية القوية لشركة ألفابت قيمتها السوقية لتتجاوز تريليوني دولار، في حين هدأت قراءةٌ رئيسية للتضخم المخاوف إزاء ارتفاع أسعار الفائدة.
صعد المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 28.9 نقطة أو بنسبة 0.
فيما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 209.6 نقطة أو 1.34 بالمئة إلى 15821.335 عند الفتح.
وقفزت أسهم شركة "ألفابيت"، الشركة المالكة لـ "غوغل" بأكثر من 10 بالمئة، بعد أرباح الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع، لتتجه أسهمها نحو تسجيل أفضل أداء يومي منذ يوليو 2015.
كما سمحت الشركة أيضًا بأول توزيع أرباح على الإطلاق وإعادة شراء بقيمة 70 مليار دولار.
وارتفعت أسهم شركة مايكروسوفت بحوالي 3 بالمئة بفضل النتائج المالية القوية للربع الثالث.
ويبدو أيضا أن الأسهم تلقت دعما من قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدةلشهر مارس، إذ استقر المؤشر الأساسي، والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، عند 2.8 بالمئة خلال مارس الماضي.
كما ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري في مارس دون تغيير عند 0.3 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
6.5 مليار دولار أرباح إس كيه هاينكس في 3 أشهر
أعلنت شركة إس كيه هاينكس، عملاق صناعة الرقائق الكورية الجنوبية، الخميس أن أرباحها التشغيلية في الربع الثاني تجاوزت 9 تريليونات وون (6.53 مليارات دولار) لأول مرة، مدفوعةً بالطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM).
في تقرير تنظيمي، أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح تشغيلية قياسية بلغت 9.21 تريليونات وون للفترة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 68.5 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، محققةً رقمًا قياسيًا فصليا جديدًا.
قفزت الإيرادات بنسبة 35.4 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 22.23 تريليون وون، بينما ارتفع صافي الدخل بنسبة 69.8 بالمئة ليصل إلى 6.99 تريليونات وون.
تجاوزت الأرباح التشغيلية والمبيعات أعلى مستوياتها التاريخية السابقة المسجلة في الربع الأخير من العام الماضي.
عزت الشركة هذا الأداء القياسي إلى الطلب القوي على المنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما عزز مكانتها كشركة رائدة عالميًا في تكنولوجيا ذاكرة النطاق الترددي العالي.
وأعلنت الشركة في بيان لها: "أدت الاستثمارات المكثفة لشركات التكنولوجيا العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة مطردة في الطلب على ذاكرة الذكاء الاصطناعي. وكانت شحنات كل من ذاكرة دي رام وذاكرة ناند فلاش أعلى من المتوقع، مما ساعد الشركة على تحقيق أفضل نتائج ربع سنوية في تاريخها".
وأعلنت إس كيه هاينكس أن مبيعات رقائق "HBM3E"، المكونة من 12 طبقة وذاكرة فلاش ناند، قد زادت في الربع الثاني، مما ساهم في تحقيق اتجاه إيجابي للأرباح، بفضل "قدرتها التنافسية الرائدة في قطاع ذاكرة الذكاء الاصطناعي وانضباطها الإداري الذي يضع الربحية في المقام الأول".
وأشارت الشركة إلى استقرار مستوى المخزون خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، وذلك بفضل زيادة طلبات الذاكرة وشحن المنتجات النهائية.
وفي النصف الثاني، من المتوقع أن يستمر الطلب على الذاكرة في النمو، حيث يخطط كبار العملاء لإطلاق منتجات جديدة.
كما تتوقع الشركة طلبًا أقوى على رقائق الذاكرة عالية الأداء والسعة، في ظل تصاعد المنافسة العالمية لتعزيز القدرات الاستدلالية لنماذج الذكاء الاصطناعي.
وأضافت الشركة أنه من المتوقع أيضًا أن تُولّد الاستثمارات المستمرة من جانب الدول لبناء بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي طلبًا على الذاكرة طويلة المدى.
ولتلبية الطلب المتزايد، أعلنت شركة إس كيه هاينكس أنها تخطط لمضاعفة إنتاجها من ذاكرة النطاق الترددي العالي هذا العام، مستفيدةً من قدراتها الإنتاجية والأداء المتميز لمنتجاتها.
وأكدت الشركة أيضًا أنها ستكون جاهزة لتوفير رقائق HBM4، الجيل السادس من ذاكرة النطاق الترددي العالي، وفقًا للجداول الزمنية للعملاء، للحفاظ على قدرتها التنافسية في سباق ذاكرة الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، صرّحت الشركة بأن بعض الاستثمارات المخطط لها لهذا العام ستُخصّص مسبقًا لتسهيل توريد المنتجات الرئيسية، بما في ذلك ذاكرة النطاق الترددي العالي، بشكل أكثر سلاسة في عام 2026.
وقال سونغ هيون-جونغ، الرئيس والمدير التنفيذي للمركز المؤسسي في شركة إس كيه هاينكس: "نحن على الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا كمزوّد متكامل لذاكرة الذكاء الاصطناعي، ونُرضي عملاءنا ونقود توسع السوق من خلال الإطلاق في الوقت المناسب للمنتجات ذات الجودة والأداء الأفضل في فئتها التي يتطلبها نظام الذكاء الاصطناعي".