الاقتصاد نيوز - متابعة

قد يكلف تغير المناخ الأميركيين المولودين في عام 2024 ما يقرب من 500 ألف دولار زيادة في تكلفة المعيشة على مدار حياته، بسبب ارتفاع الضرائب وارتفاع أسعار السكن والغذاء، من بين عوامل أخرى كثيرة، حسبما قالت شركة ICF الاستشارية مؤخراً في تقرير جديد لها.

كلفت كوارث الطقس والمناخ الولايات المتحدة أكثر من 617 مليار دولار بين عامي 2018 و2022، وهو رقم قياسي، وفقًا لوزارة الخزانة الأميركية، ما أثبت أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب مكلف بالفعل.

وأبلغ حوالي 13% من الأميركيين عن صعوبات اقتصادية خلال العام السابق بسبب تغير المناخ، بحسب تقرير صدر في تشرين الأول الماضي.

يقول خبراء إنه من المرجح أن يعاني عدد أكبر من الناس من آلام مالية مع ارتفاع درجات الحرارة وشيوع الظواهر الجوية المتطرفة.

مع كل درجة إضافية من الاحترار، من المتوقع أن تتلقى الولايات المتحدة ضربة اقتصادية أكبر، كما يحذر التقييم الوطني الخامس للمناخ. على سبيل المثال، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار درجتين فهرنهايت إلى مضاعفة التأثير المالي الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة فهرنهايت.

وقال الزميل البارز في المعهد الحضري بالولايات المتحدة، أندرو رومباش: "إن اللبنات الأساسية لحياتنا المالية - الإسكان والتأمين وبرامج الرعاية الاجتماعية والضرائب - ستصبح أكثر تكلفة أو أقل قيمة بسبب تغير المناخ، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كبيرة على محافظ الناس".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى الدفع بعلاقات دبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.

والاتفاق المحتمل، الذي ظل محل مراسلات على نطاق واسع بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين آخرين لأسابيع، يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، حيث فشلت جهود وقف إطلاق النار المستمرة منذ شهور في إحلال السلام.

وستتطلب الموافقة على هذه المعاهدة، التي قالت وول ستريت جورنال إنها ستحمل اسم اتفاقية التحالف الاستراتيجي، تصويت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي لصالحها، وهو أمر سيكون من الصعب تحقيقه ما لم ينص الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن مسودة المعاهدة صيغت بشكل فضفاض على غرار الاتفاقية الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان.

وذكرت الصحيفة أن مسودة المعاهدة تنص على منح واشنطن إمكانية استخدام الأراضي السعودية والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة مقابل التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في حالة تعرضها لهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المعاهدة تهدف أيضا إلى توثيق الروابط بين الرياض وواشنطن من خلال منع الصين من بناء قواعد في المملكة أو مواصلة التعاون الأمني مع الرياض.

ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأميركية ولا السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق حتى الآن.

ويمثل الضغط الدبلوماسي من أجل إبرام اتفاق دفاعي مع الرياض تحولا ملحوظا للرئيس بايدن، الذي تعهد عندما كان مرشحا بمعاملة السعودية باعتبارها منبوذة وجعلها تدفع ثمن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.

وجاء في تقرير الصحيفة أن "بايدن الآن على أعتاب تقديم التزام رسمي بحماية المملكة، والتي ترسم مسارًا طموحًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بينما لا تزال تقمع المعارضة".

الصحيفة نقلت عن المفاوض الأميركي السابق،  آرون ديفيد ميلر، قوله "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تبرم فيها الولايات المتحدة اتفاقية دفاع مشترك تكون لها قوة القانون منذ مراجعة المعاهدة الأميركية اليابانية عام 1960، والمرة الأولى التي تبرم فيها مثل هذه الاتفاقية مع دولة استبدادية".

ومن شأن هذا التحالف الأمني أن يرفع مكانة المملكة الإقليمية ويرسخ الدور العسكري الأميركي في الشرق الأوسط في ظل اهتزازها بعد هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس ضد إسرائيل والحرب الإسرائيلية على غزة. 

ومن شأن الصفقة أيضًا أن تدعم أمن السعودية، في حين تخاطر بزيادة التوترات مع إيران، التي تتنافس معها على التفوق الإقليمي وتعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا.

يذكر أن  مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال الشهر الماضي إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وقال للصحفيين: "يجب ألا نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة، محاطة بشركاء إقليميين أقوياء، وتشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي.. نحن نتابع هذه الرؤية كل يوم".

مقالات مشابهة

  • يجب إبقاء الانحباس الحراري العالمي عند 1.5 درجة مئوية
  • ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بمصر: توقعات وتدابير وقائية
  • مصر.. مطالب باستثناء الصعيد من خطة قطع الكهرباء مع تعرض البلاد لموجة حارة
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • دراسة علمية لـ”كارنيغي يورب” تتناول جوانب معاناة ليبيا من آثار تغير المناخ
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية
  • المسند يكشف سبب ارتفاع درجة الحرارة في جدة عن الدمام خلال الشتاء
  • لليوم السادس على التوالي.. تخفيض سرعة القطارات بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • عاجل:- تخفيض سرعة القطارات في مصر بسبب ارتفاع درجة الحرارة