الصين: مكافأة مالية 1400 دولار لاستبدال السيارات القديمة بجديدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تخطط الصين لمنح أصحاب السيارات ما يصل إلى 1400 دولار تقريبًا كمكافأة لاستبدال سياراتهم القديمة بأخرى جديدة، وهي مبادرة إحلال لتعزيز الطلب المتباطئ في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
وقالت وزارة التجارة الصينية وإدارات أخرى في بيان مشترك اليوم الجمعة إن المستهلكين الذين يستبدلون سياراتهم بمركبات كهربائية أو هجينة يمكنهم في بعض الحالات الحصول على إعانات حكومية تصل إلى 10000 يوان (1381 دولارًا) حتى نهاية هذا العام.
والأشخاص الذين يتاجرون بالسيارات القديمة مقابل السيارات التقليدية ذات أحجام المحركات التي تبلغ 2.0 لتر أو أقل، مؤهلون للحصول على 7000 يوان صيني.
ويحاول صناع السياسة في الصين تعزيز الاستهلاك وسط ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أظهرت بيانات جمعية سيارات الركاب الصينية يوم الخميس أن مبيعات التجزئة لسيارات الركاب انخفضت بنسبة 1.5% على أساس سنوي في أبريل، متأرجحة من نمو بنسبة 6.2% في الشهر الماضي.
وأطلقت بكين برنامجًا تجاريًا مماثلاً لتعزيز الاستهلاك المحلي في عامي 2009 و2010.
كتب محللو دويتشه بنك في مذكرة حديثة أنهم يتوقعون أن يستفيد برنامج الدعم التجاري من السيارات ذات الأسعار المنخفضة أكثر من غيرها، مثل BYD.
وكتب تومي شيه، الخبير الاقتصادي في منطقة الصين الكبرى في OCBC، في مذكرة: "إن تحديث المعدات والتجارة بالسلع الاستهلاكية ليس حلاً سحريًا لحل المشكلات الهيكلية في الصين". وأضاف أنه قد يكون بمثابة حل قصير المدى يمكن أن يوفر للصين مزيدًا من الوقت لإعادة توازن اقتصادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الصينية احلال السيارات دولار وزارة التجارة الصين يوان صيني
إقرأ أيضاً:
الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار
جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.
ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟
أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.
كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.
اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.
كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.