السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، الجمعة، أنه تم ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري، مؤكدة أنه لا حج إلا بتأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، حذر مصدر مسؤول بوزارة الحج والعمرة الراغبين في أداء مناسك الحج من الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية لهذا العام 1445هجري / 2024، التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الدول.
وأوضحت الوزارة أن القدوم لإداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وبالتنسيق مع الدول عبر مكاتب شؤون الحج فيها، أو عبر منصة "نسك حج" للدول التي ليس لديها مكاتب رسمية خاصة بالحج.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الحج والعمرة قد رصدت إعلانات لشركات وحملات بالإضافة لحسابات وهمية على الشبكات الاجتماعية تدعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية، داعيا إلى الحذر من التعامل مع مثل هذه الحملات والشركات.
وفي هذا الصدد، أشادت وزارة الحج والعمرة بالجهود التي تقوم بها الهيئة العليا للحج والعمرة في جمهورية العراق بالتعاون مع السلطات العراقية، حيث تم القبض على أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري، كما أعربت عن تقديرها الجهود المبذولة من قبل الدول كافة في محاربة هذه الظاهرة غير النظامية.
وذكرت الوزارة في وقت سابق أن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور (ترانزيت) وغيرها من أنواع التأشيرات، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، داعية الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية المنظمة للحج، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية، التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغير ذلك من المسميات.
وبينت الوزارة أنها تتابع بشكل مستمر إعلانات هذه الشركات والحملات الوهمية، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والعمل على الحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، وتهيب بالجميع الحصول على المعلومات الرسمية من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة وعبر قنواتها في الشبكات الاجتماعية المختلفة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيصل الفايز يدعو من جنيف إلى نظام عالمي أكثر عدالة واستقرارًا عبر دور فاعل للبرلمانيين
صراحة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن بناء مستقبل آمن ومستقر يتطلب معالجة جذور الأزمات والصراعات، وتشجيع القيادات على اتخاذ قرارات تعكس القيم الإنسانية، إضافة إلى تعزيز حوار الحضارات والأديان، وترسيخ ثقافة التسامح والمحبة في المجتمعات.
وخلال مشاركته في جلسة المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنيف، أكد الفايز أن البرلمانيين مطالبون ببناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي، وتحترم التنوع وحقوق الأقليات، وتعزز القواسم المشتركة بين الشعوب.
وأشار، بحضور السفير أكرم الحراحشة، المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا، إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات سياسية واقتصادية متصاعدة، إلى جانب اتساع رقعة الصراعات وتعمق الفجوة المعرفية والتكنولوجية بين دول الشمال والجنوب، مما أدى إلى هيمنة الفوضى والعنصرية وتراجع القيم الإنسانية مثل العدالة والتسامح والتعاون، التي باتت شعارات متداولة في المؤتمرات دون تطبيق فعلي.
وتساءل الفايز: “كيف يمكننا بناء عالم أكثر أمانًا واستقرارًا، في وقت بلغت فيه مبيعات الأسلحة نحو تريليوني دولار؟”، مشددًا على أهمية تحمّل البرلمانيين مسؤولياتهم في المساهمة في نزع فتيل النزاعات وخلق بيئة إنسانية خالية من العنف.
وأوضح أن تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي يتطلب من البرلمانيين المزيد من المرونة، خاصة في أوقات التوتر، إلى جانب تطوير المؤسسات البرلمانية، وتعزيز قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والبحث عن حلول سلمية للنزاعات بالتعاون مع الحكومات، التي غالبًا ما تُشكّل من رحم البرلمانات نفسها.