تصدرت الاتصالات المصرية مع كل الأطراف، للوصول إلى هدنة ووقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، اهتمام صحيفتي (الأهرام) و(الجمهورية) الصادرتين صباح اليوم السبت.

ففي (الأهرام) وتحت عنوان (مصر تكثف اتصالاتها للتوصل إلى هدنة في غزة)، ذكرت الصحيفة، أن مصدرا رفيع المستوى أكد لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتصالات المصرية تتم مع كل الأطراف وهدفها الوصول لهدنة ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن المصدر أشار إلى اقتصار الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة على الوفود الأمنية فقط، ولا صحة لما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مخططة لمسئولين مصريين مع إسرائيليين.. موضحة أن المصدر أشار إلى تحذير مصر مرارا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية.

وتحت عنوان (تحويل قناة السويس إلى مركز إقليمي لتقديم خدمات إصلاح وصيانة السفن).. ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن على هامش زيارته لكوريا الجنوبية، اجتمع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، وكل من ونكاب كيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة (هيونداى كوربريشن هولدنجز)، وأهينسوك تشانج رئيس شركة (هيونداى كوربريشن)، لبحث آليات التعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية.

وأضافت الصحيفة، أن الاجتماع شهد مناقشة أوجه التعاون المحتملة والفرص التي يتيحها الموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس، حيث طرح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع رؤية الهيئة في فتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح في المجالات المرتبطة بتقديم خدمات لوجيستية جديدة لم تكن متاحة من قبل.

وتابعت: "كما تناول الفريق ربيع رؤية قناة السويس الطموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار اللازمة للسفن العابرة للقناة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة".

فيما ذكرت صحيفة (الجمهورية) - تحت عنوان (مصر تستعرض رؤى الدول النامية أمام حوار بتسبيرج للمناخ) - أن وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أكدت، خلال لقائها جينيفر مورغان وزيرة الدولة والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي في وزارة الخارجية الألمانية على هامش فعاليات الدورة الـ 15 لحوار بتسبيرج للمناخ بالعاصمة الألمانية برلين، أهمية الاستفادة من الدروس السابقة فيما يخص تمويل المناخ، بدءا من وضع خطة عمل اتفاق باريس في 2018 وصولا إلى مؤتمر المناخ (COP28) بدبي، ومن أهمها ليس فقط الوصول إلى 100 مليار دولار لتمويل المناخ، والتي تم التوافق عليها، ولكن إتاحة التمويل للدول النامية، من خلال التحقق من هدف المشروعات المقدمة للتمويل، كونها مشروعات تنموية أو تهدف للتصدي لآثار تغير المناخ، خاصة فى مجال التكيف.

وأضافت الصحيفة، أن وزيرة البيئة أوضحت أن الدول النامية تواجه تحديا فيما يخص تمويل مشروعات التكيف، وهو ضرورة تقديم تبريرات لمدى أهمية المشروع وعلاقته بالتكيف والمناخ بشكل عام.. مستشهدة بتجربة مصر خلال التقدم بطلب تمويل مشروع التكيف في دلتا النيل بإعتبارها من أكثر الدلتات تأثرا بتغير المناخ، حيث كانت مصر مطالبة بتقديم مبررات لأهمية المشروع فيما يخص التكيف وعلاقته بالعمل المناخي وطرق التنفيذ.

وفي الشأن المحلي.. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى أكد - خلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لموازنة الشركات والوحدات التابعة للوزارة للعام المالي (2023 - 2024) - ضرورة السعي نحو زيادة حجم المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية والقومية في مختلف المجالات، بما يسهم في رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال قطاعات الدولة المختلفة، لافتا إلى أهمية التكامل بين الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، لتعزيز مساعي الحكومة للدفع بعجلة الإنتاج والتنمية.

وأضافت الصحيفة، أن الوزير أشار إلى أهمية دور وزارة الإنتاج الحربي الحيوي، كركيزة أساسية للتصنيع العسكري، وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة، وضرورة الحفاظ على دور الوزارة كمؤسسة صناعية وطنية، تلبي احتياجات القوات المسلحة، وتعزز من مساعي التنمية وتلبية احتياجات المواطن بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة.

وتابعت: "أن الوزير أوضح أن الاجتماع استهدف متابعة الموقف التنفيذي للموازنة العامة التخطيطية للعام المالي والوقوف على ما تم تحقيقه بعد مرور تسعة أشهر منها، واستعراض المتوقع تنفيذه خلال الفترة المتبقية من العام المالي (2023 - 2024)، وكذلك مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لكل شركة ووحدة تابعة وسبل تحقيقها من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط).

ورياضيا.. وتحت عنوان (مصر تحصد المركز الأول في منافسات التقاط الأوتاد بالبطولة العربية العسكرية للفروسية).. ذكرت (الأهرام)، أن مصر فازت بالمركز الأول في منافسات البطولة الدولية لالتقاط الأوتاد "بالسيف" للفرق بنتيجة 131 نقطة، فيما حققت الأردن المركز الثاني بنتيجة 122.5 نقطة، وجاء العراق في المركز الثالث بنتيجة 102 نقطة، وذلك في منافسات البطولة التي تعقد على هامش فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية المقامة حاليًا بنادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت الصحيفة، أن نتائج فردي السيف أسفرت عن فوز اللاعب أسامة لواء من العراق بالمركز الأول بنتيجة 42 نقطة، وفي المركز الثاني اللاعب أحمد بكر من مصر بنتيجة 37.5 نقطة، وجاء في المركز الثالث اللاعب راني هامليت الخواص من مصر بنتيجة 36 نقطة.

وأشارت إلى أن رئيس لجنة التحكيم بالبطولة العربية العسكرية الأولى محمد الشربينى شدد على اهتمام ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرياضة والرياضيين، خاصة رياضة الفروسية مما سيؤدي إلى مزيد من الانتشار لهذه الرياضة المهمة، لافتًا إلى أن نادي الفروسية في القرية الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة يملك كل الاستعدادات والتجهيزات التي تؤهل مصر لاستضافة مسابقات دولية وأوليمبية للفروسية في المستقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاتصالات المصرية الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل وأضافت الصحیفة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026

تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر “كوب 31” لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقمة منظمة الدول التركية.

وتولت تركيا في السنوات الأخيرة دورا فاعلا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تستخدم بفعالية مبادرات الوساطة، والجهود الدبلوماسية الإنسانية، وآليات التعاون متعدد الأطراف في كثير من المناطق والقضايا الشائكة، لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية.

وتسعى تركيا، التي ترغب في تعزيز نفوذها الدبلوماسي من خلال استضافة القمم الدولية، إلى استضافة 3 قمم دولية كبرى العام المقبل.

وفي هذا السياق، ستُعقد قمة حلف شمال الأطلسي بالعاصمة أنقرة في يوليو/تموز القادم.

ومن المقرر عقد قمة “كوب 31” للمناخ في إسطنبول، بينما ستُعقد فعاليات المؤتمر الرئيسية بأنطاليا، في وقت تعلن عنه تركيا لاحقا.

وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، التي فُتحت للتوقيع عام 1992 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أول وأهم خطوة دولية لمواجهة آثار الاحتباس الحراري على المناخ.

اقرأ أيضا

25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا

مقالات مشابهة

  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • سلة الاتحاد تحقق الفوز في اول لقاءاته على الجزيرة بنتيجة 80 -74
  • ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
  • البورصة المصرية تربح 45 مليار جنيه خلال أسبوع .. وصعود جماعي للمؤشرات
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • وزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية يلتقيان بطلبة المبادرة الرئاسية الرواد الرقميون
  • طبيبتان بجامعة طنطا تحصدان المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية بمسابقة الحالات الإكلينيكية
  • ماذا فعلت البورصة المصرية خلال جلسة الأربعاء ؟
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة