الشامي يعلق على انسحاب ايزنهاور
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وقال متحدث الحكومة ـ وزير الإعلام ضيف الله الشامي في تدوينة له على منصة “إكس”: من يتذكر حفلات التهديد والوعيد التي عمل عليها إعلام العدو الصهيوني الأمريكي وأبواقهم العربية بدخول حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور إلى البحر الأحمر وتصوير المعركة محسومة لصالحهم.
وتابع الشامي قائلاً :اليوم بفضل الله وقوته وتأييده تجر هذه الحاملة الأمريكية أذيال الهزيمة بعد عجزها الكامل عن حماية نفسها فضلا عن حماية بقية القطع البحرية الأخرى.
وكانت قد غادرت حاملة الطائرات الأمريكية CVN 69 دوايت دي أيزنهاور البحر الأحمر ودخلت البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس خلال الساعات الماضية.
وبحسب وسائل إعلام دولية أنه من المقرر أن ترسل أمريكا حاملة الطائرات CVN 75 Harry S. Truman من منطقة مسؤولية الأسطول الخامس في الغرب الأوسط.
يأتي ذلك بعد تنفيذ الحكومة اليمنية عمليات عسكرية بالصواريخ الباليستية والبحرية والطيران المسير في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وامتدت مؤخراً إلى المحيط الهندي لمنع السفن الإسرائيلية التوجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة عبر باب المندب دعما واسنادا للشعب الفلسطيني في غزة منذ نهاية أكتوبر الماضي.
وتطورت العمليات العسكرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية عقب إعلانها تشكيل تحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية وتنفيذ هجمات جوية عدائية ضد اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.