محكمة العدل الدولية تصدر الثلاثاء قرارا في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت المحكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة، أنها ستصدر قرارا يوم الثلاثاء في الدعوى التي قدمتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويد إسرائيل بأسلحة تستخدمها في غزة.
وقالت المحكمة إنها ستصدر قرارها الساعة الثالثة بعد الظهر (13.00 بتوقيت غرينتش) يوم 30 أبريل/نيسان الجاري.
وكانت نيكاراغوا قد طلبت من المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، فرض إجراءات طارئة لوقف إمداد ألمانيا لإسرائيل بالأسلحة، بالإضافة إلى أمور أخرى.
وقدم الطرفان حججهما خلال جلسة استماع في وقت سابق من هذا الشهر.
وانتقدت نيكاراغوا ألمانيا لدعمها لإسرائيل، واعتبرت أن تقديم الأسلحة للحكومة الإسرائيلية مع تقديم المساعدة لغزة في الوقت نفسه "أمر مؤسف ويدل على احتقار".
ومن جانبها، ردت ألمانيا بأن أمن إسرائيل يقع "في صميم" سياستها الخارجية، معتبرة أن نيكاراغوا "شوّهت بشكل صارخ" إمداداتها من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وقال ممثل ألمانيا للقضاة، كريستيان تامس، "عندما يتم فحص اتهامات نيكاراغوا بدقة، تتهاوى الاتهامات".
يذكر أن نيكاراغوا قد طلبت 5 إجراءات مؤقتة، أبرزها "تعليق ألمانيا على الفور مساعداتها لإسرائيل، وخصوصا المساعدات العسكرية، بما في ذلك المعدات العسكرية".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 ألفا و356 فلسطينيا، وإصابة 77 ألفا و368 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
#سواليف
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة قرارا يدعو #إسرائيل إلى تطبيق قرار #محكمة_العدل_الدولية بإدخال #المساعدات إلى #قطاع_غزة.
ويلزم القرار إسرائيل بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع المحاصر، وعدم عرقلة #عمليات_الإغاثة.
كما يدعو سلطات الاحتلال إلى عدم #تهجير و #تجويع المدنيين وتقييد عمل الأمم المتحدة.
مقالات ذات صلةويؤكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى الوصول إلى حل شامل.
يشار إلى أن إسرائيل شنت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية، مما تسبب في استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، ونحو 160 ألف مصاب.