صحيفة التغيير السودانية:
2025-06-10@12:15:34 GMT

روحك أو هويتك!!

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

روحك أو هويتك!!

صباح محمد الحسن طيف أول: الجدل المبحوح الذي كان يتسلق نقصان الكلام بات يحوم حول وطني ويتقاطع منذ ألم بعيد مع الموت والنزوح فأصبح المعتدون في بلدي الآن عندما يلتقونك يسألونك أما روحك أو هويتك!! ومجموعة الشباب الذين تحدثوا عن حرمانهم من تجديد جوازاتهم السودانية من قبل السفارة السودانية بكمبالا والتي حرموا منها علي أساس قبلي ومناطقي ولأنهم فقط ينتمون لقبائل تنحدر منها قوات الدعم السريع هو آخر الحيل الرخيصة لإعدام المواطن في أرض الله الواسعة ويؤكد أن المواطن ظل يدفع أثمانا باهظة لسداد فاتورة الحرب فالحادثة تكشف الكيد والغل السياسي المقنن الذي تمارسه حكومة بورتسودان غير الشرعية علي المواطنين ليجد الشباب أنفسهم ضحايا مكايدات أمنية وكيزانية يمارسها أفراد يتبعون لجهات رسمية وحكومية داخل المؤسسات بالخارج فإن أنكرت وزارة الخارجية أو أقرت بذلك فالواقعة حدثت بالفعل وبطلها ضابط جوازات يتبع لإدارة السجل المدني الذي يتبع لوزارة الداخلية السودانية والذي أخبر أحد الشباب أن عدم منحه الجواز يعود إلى أنه ينتمي لمناطق وقبائل بعينها تنتمي إليها قوات الدعم السريع.

إذن إن الوزارة المعنية بالنفي والإثبات هي وزارة الداخلية وليست الخارجية التي تبنت القضية وأصدرت بيانا قالت فيه (إن لا أساس للواقعة من الصحة، وإن قبائل الدعم السريع غير مسئولة عن جرائمه والجواز من حق أي شخص سوداني غض الطرف عن قبيلته ومنطقته وإن ما تم تداوله هو مجرد كذبة). ولكن أحد الضباط من السجل المدني تحدث لقنوات الفضائية قائلا إن القرار صحيح لأن الداخلية قررت مراجعة الجوازات التي سبق أن تم منحها بصورة خاطئة وهو إقرار واضح وصريح بأن الحكومة كانت تمنح الجوازات والجنسية دون الالتزام بالأسس والضوابط المطلوبة وعادت لتسحبها بذات الأسباب واللافت أن وزارة الخارجية تبنت قضية ليست من اختصاصها وهو أول خطأ يترجم أن وزير الخارجية الجديد (يتحدث فيما لا يعنيه) وهذا مؤشر خطير يؤكد أننا موعودون بالمزيد من (البيانات الضالة) التي لا علاقة لها باختصاص الوزارة وعملها وإن الوزارة ستسعى سعى علي الصادق في تبني القضايا التي تقع بعيدا عن اختصاصها الأمر الذي جعلها تفشل في مهامها الأساسية. وتقول الوزارة إن الأمر ليست من اختصاصها إذن ولطالما هو كذلك فما الذي دعاها لتصدر بيان لتتصدى فيه للقضية!! ولماذا صمتت وزارة الداخلية التي يعنيها الأمر فعلا وينتمي لها الضابط الذي أخبر الشباب بأسباب المنع!! والجنسية حق يتمتع به الشخص وهو الوحيد الذي يملك الحق لإسقاطها وان الجهة المخول لها سحبها هو القضاء لأسباب بعينها وبعد محاكمة والكارثة ليست في صحة القرار المدسوس وغير المعلن أو عدمه، المصيبة أن القرار يتم العمل به الآن في المؤسسات الحكومية والسفارات وأصبح المواطنون الذين هربوا من جحيم الحرب وتركوا لهم أوطانهم يعوقوا فيها حربا وفسادا، وما كفاهم هذا أصبحوا يطاردونهم بالخارج ويرسلون لهم وفودا وضباطا يلاحقونهم في السفارات لكي يحرموهم من أقل حقوقهم المتمثلة في الانتماء لهذا الوطن. وهذا التفكير الأعمى والنظرة المقلوبة ذات الدافع العنصري البغيض هي نافذة شر قد يمارسها الدعم السريع أيضا ضد القبائل التي ينحدر منها قادة الجيش، وربما بأسلوب آخر كردة فعل لفعل قبيح وهذه هي الفتنة التي يسعى لها فلول النظام البائد ضمن الخطة الشريرة لإشعال نيران الكراهية بين أبناء الوطن الواحد الخطة التي اجتمعوا لها في بورتسودان فسقطت وفشلت كل أهدافها ومراميها وأصبحوا يتخبطون يصدرون القرارات سرا ويعملون بها ويظهرون في العلن لينكروها حفاظا على مظهرهم الاجتماعي. ولكن هل ما يقومون به من تمييز عنصري وقبلي بين المواطنين سيحل عقدتهم!! أم سيحقق لهم هدف، في حرب كل أهدافها طائشة وكل نتائجها تقع على رأس المواطن المغلوب علي أمره الذي دفع عمره وماله وترك داره وتحطمت آماله وأحلامه وظل يعاني من ويلاتها موت ونزوح وتشريد وجوع. كفوا عن مضاعفة أوجاعه لأنكم في آخر هذا المطاف زائلون… طيف أخير: وقوم تبع تزعجهم لا للحرب أكثر من جوع المواطن ونزوحه وتشريده وانتهاك حرماته وعندما تدعو للتفاوض أنت مجرم حرب وعميل والذين يقتلون الناس أبرياء!! الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان

 

 تشهد محاور القتال في إقليمي دارفور وكردفان تصعيداً حاداً في المعارك بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، و”قوات الدعم السريع” من جهة أخرى. وتتزامن هذه التطورات مع عودة القتال في مناطق كانت قد شهدت هدوءاً نسبياً.

الخرطوم ــ التغيير

أعلنت “قوات الدعم السريع”، بالتعاون مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة “أم دحاليب” الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان. وتعد أم دحاليب، وهي رئاسة محلية “قدير”، نقطة وصل حيوية بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة هجليج، كما تُعد مدخلاً لمدينة كادوقلي عاصمة الولاية، وتبعد نحو 70 كيلومتراً عن منطقة كاودا التي تسيطر عليها “الحركة الشعبية” منذ عام 2011.

وفي المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني حول هذه التطورات. إلا أن تقارير متداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للجيش أفادت بأن الجيش السوداني  استرد بلدة أم دحاليب خلال ساعات، وألحق بـ”قوات الدعم السريع” و”الحركة الشعبية” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وهو ما تنفيه “الدعم السريع” التي تؤكد استمرار سيطرتها على البلدة.

عودة القتال في غرب كردفان واستهداف الرهد

عاد الاقتتال إلى مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد هدوء دام لأكثر من عام. وذكرت تقارير صحفية أن “قوات الدعم السريع” شنت هجمات على المدينة مستهدفة “الفرقة 22” التابعة للجيش، الذي أعلن بدوره عن صد الهجوم. وأشار أنصار الجيش إلى مقتل العشرات من عناصر “الدعم السريع” خلال الهجوم على الفرقة في اليومين الأولين من عيد الأضحى.

وتوقفت المعارك سابقاً حول بابنوسة بموجب اتفاق أهلي، وبقيت المدينة تحت سيطرة الجيش. لكن “قوات الدعم السريع” اعتبرت تحركات الجيش باتجاه مدينة المجلد أواخر الشهر الماضي بمثابة خرق للاتفاق، حتى وإن تراجع الجيش إلى قواعده لاحقاً.

وفي ولاية شمال كردفان، استهدفت مسيرات تابعة لـ”الدعم السريع” مدينة الرهد صباح الأحد، في ثالث أيام عيد الأضحى.

غارات جوية في دارفور

و في إقليم دارفور، أفادت مصادر بأن الجيش شن هجمات جوية عنيفة على مراكز تجمع “قوات الدعم السريع” حول مدن الفاشر ومليط بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد والرجال. وسمع شهود عيان أصوات انفجارات قوية شمال غربي الفاشر.

وقد أفادت “لجان المقاومة” في الفاشر بأن المدينة “أضاءت بصورة غريبة” صباح الأحد، مع سماع انفجارات قوية، لكنها لم تحدد طبيعة الانفجارات أو حجم الأضرار. وتثير هذه الغارات تساؤلات حول ما إذا كان الطيران الحربي التابع للجيش قد استعاد قدراته القتالية بشكل كامل، بعد الخسائر التي ألحقتها به مسيرات “قوات الدعم السريع” في هجماتها على مطار “وادي سيدنا” العسكري وقاعدة “عثمان دقنة” الجوية.

حرب المسيّرات واستراتيجيات الحصار
تستخدم “قوات الدعم السريع” في عملياتها ضد المناطق العسكرية ومحطات الوقود والكهرباء مسيّرات صينية حديثة من طراز “CH-95″، بينما بدأ الجيش مؤخراً في استخدام المسيرات التركية من طراز “بيرقدار – TB2” في هجماته.

وتحاصر “قوات الدعم السريع” مدينة الأبيض من الاتجاهات الغربية والشمالية والشرقية، ولم يعد يربطها بباقي أنحاء البلاد سوى الطريق البري الرابط بينها وبين ولاية النيل الأبيض. وتفيد تحليلات صحفية بأن تهديدات “الدعم السريع” باجتياح الأبيض قد تكون تمويهاً للهدف الفعلي، وهو فرض حصار كلي على المدينة وقطع خط الإمداد المتبقي عنها، من خلال الاستيلاء على مدينتي الرهد وأم روابة، اللتين استردهما الجيش في فبراير الماضي. وقد هاجمت “قوات الدعم السريع” الأسبوع الماضي منطقة “الحقينة الجلابة” غرب الرهد، وشنت هجمات بمسيرات على مواقع للجيش وحلفائه في مدينة الرهد.

الوسومأم دحليب الجيش الحركة الشعبية الدعم السريع بابنوسة تجدد المعارك دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • بدء صرف «حساب المواطن» لشهر يونيو مع الدعم الإضافي
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • موجة حر.. وزارة الداخلية تحذّر
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • أصغر متحدث رسمي في سوريا.. من هو الطفل الذي عينته وزارة الاتصالات؟
  • الداخلية تطمئن المواطنين: لا أزمة وقود ونحذر من الشائعات
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع