أكدت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ العالم أجمع دخل صراعًا مفتوحًا نتيجة التوترات في المنطقة، وما يحدث على مدار 200 يوم في قطاع غزة، هو تحدي شديد القسوة وبالغ التعقيد لإرادة العالم، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار 200 يوم وفي كل المؤتمرات واللقاءات أو الفعاليات، يتحدث عن القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة وأيضًا سبل الحل والمواجهة ومحاولات التهدئة والمفاوضات.

نتنياهو يريد استمرار الحرب على غزة 

وأوضحت «البرديني» خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل لا تريد الحرب لكن رئيس وزرائها يريد أنّ تستمر الحرب والعدوان على غزة أمد الدهر، وأنه يضع شعبه كدروع بشرية أمام منصبه للبحث عن بقائه واستمراره، وهي معادلة خاسرة، منوهة إلى أنّ الرئيس السيسي في أكثر من خطاب له أشار إلى هذه المعادلة التي يتبناها نتيناهو.

 

وشددت على أنّ العالم كله يدفع ثمن احتفاظ نتنياهو بمنصبه، موضحة أن أمريكا شريك فيما يحدث في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي، على الأقل بالصمت أو بالموافقة على الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ القراءة البسيطة للهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي، هو إشارة من إسرائيل لأمريكا بأن حليفها يتعرض لضغوط.

ما يحدث في غزة من أجل مصلحة نتنياهو

وأضافت أنّ إسرائيل تداعب أمريكا بسياسة جديدة، مشددة على أن كل ما يحدث الآن من توترات وأحداث في غزة والمنطقة هو بحثًا عن مصلحة نتنياهو فقط، موضحة أنه لا يوجد على وجه الأرض قوة بلا ردع، وليس هناك شخص يفرض إرادته على الجميع، لكن العالم أجمع أسير لإرادة نتنياهو وداعمه الأكبر الرئيس الأمريكي.

ونوهت إلى أنّ تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخير، بأن الجنائية الدولية لن تستطيع إصدار مذكرة اعتقال ضده، مشددة على أنه في حالة أنّ المجتمع الإسرائيلي ظل صامتا على أن رئيس وزرائه مجرم حرب، فتلك ليست دولة أو حكومة لكنها عصابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية شيماء البرديني شيماء البرديني إسرائيل نتنياهو السيسي على أن

إقرأ أيضاً:

استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»

استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»

تاج السر عثمان بابو

1

بعد الحرب استمر الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي مثل  ما تم تناوله في الحلقة السابقة، فقد أكدت تطورات الأحداث بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ان العسكر غير مؤتمن على الوثيقة الدستورية، وجاء إلغاء الوثيقة الدستورية تتويجا لمجزرة فض الاعتصام والخروقات المستمرة لها، الأمر الذي اكد خطأ الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وأنه لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي، كما عبرت شعارات الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”، فقد رفض الحزب الشيوعي التوقيع على الوثيقة الدستورية، والشراكة مع العسكر.

بعد الحرب اللعينة ظل الحزب الشيوعي يطالب بوقف الحرب واسترداد الثورة، فتح الممرات الآمنة لوصول الاغاثات للمتضررين، تأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية. وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم الدولة للوقود والدواء والصحة  والتعليم، ورفض التسوية  المستندة على الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم. وغير ذلك مما ورد في مبادرة الحزب الشيوع الأخيرة لوقف الحرب واسترداد الثورة.

وان هدف الحرب الأساسي تصفية الثورة، والتمكين للمحاور الاقليمية والعالمية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.

2

وأشار الحزب إلى خطورة تحويل الحرب إلى قبلية واثنية و تسليح القبائل حتى لا يمتد لهيبها إلى المنطقة، ورفض فكرة الحكومة الموازية من الدعم السريع  التي تهدد  بتمزيق وحدة البلاد، وتطيل أمد الحرب كما رفض التعديلات التي قام بها البرهان للوثيقة الدستورية التي كرست الحكم العسكري الشمولي الإسلاموي، وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء كديكور مدني لحكم العسكر، إضافة لمعارضة مخطط حكومة بورتسودان غير الشرعية لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، َحرية الصحافة والتعبير النشر كما في قانون الصحافة المقترح، معارضة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات  كل ذلك بهدف عودة الاسلامويين للحكم من بوابة الحرب. الخ.

كما دعا الحزب الشيوعي إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.

إضافة لضرورة الاستفادة من تجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة والتراجع عن مواثيقها، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بترسيخ. الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي. أي التغيير الجذري الذي لا يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.

3

موقف الحزب الشيوعي من الحرب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، بحيث يكون من السخف القول بأن مسؤولية الحزب الشيوعي في الحرب لا تقل عن. مسؤولية الفلول. ولا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها واسترداد الثورة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها.

استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»

الوسوماسترداد الثورة الجنجويد الحزب الشيوعي السوداني الحكم المدني الديمقراطي السودان العسكر الفلول الوثيقة الدستورية انقلاب 25 اكتوبر 2021 تاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • التطورات بين إسرائيل وإيران.. ماذا يحدث؟
  • مسؤول أوكراني: روسيا سجلت مليون خسارة بشرية.. وتريد مواصلة الحرب
  • أحمد موسى: سابوا إسرائيل والعدو الصهيوني وغزة والكل يريد إلقاء الاتهامات على مصر
  • استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
  • نتنياهو: سنواصل الحرب حتى القضاء على حماس
  • استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»
  • أكاديمي فلسطيني: حل الكنيست قد يحدث تحولا دراماتيكيا في مسار الحرب على غزة
  • كين يريد الفوز بمونديال الأندية من أجل مولر!
  • أزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟
  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة