أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت أن الحكومة أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بواقع العمل والعمال.

العراق وروسيا يبحثان التعاون في مجال المعلومات والذكاء الاصطناعي العراق وسوريا يبحثان ضبط الحدود وتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب

وقال السوداني، في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة بغداد، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - " إن الحكومة هيأت كل الأسباب التي تكفل تميز هذا المؤتمر، ليخرج بتوصيات وقرارات وأفكار إيجابية ودعم للمنظمة"، مشيراً إلى الدعم الكبير للحكومة العراقية لإنجاح نشاطات منظمة العمل العربية وبرامجها، من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حين كان وزيراً لها.

وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظروف استثنائية عصيبة على المستويين العربي والدولي، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد أبناء غزة، منتهكة القانون الدولي وأعراف الحروب وقرارات الأمم المتحدة، ومنعوا الغذاء والدواء والسكن الآمن للفلسطينيين، داعياً المجتمع الدولي ومؤسساته إلى القيام بدوره من أجل إيقاف هذه الحرب، انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي رسمتها القوانين والقرارات الدولية.

وفي سياق متصل، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، أن (بغداد) عادت بقوة للمساهمة في الفعاليات الدولية تحت قيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن المؤتمر سيدعم العمل الحكومي في تطوير القطاع الخاص وسوق العمل.

سفير السعودية في بغداد: حريصون على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع العراق

أكد السفير السعودي في بغداد عبدالعزيز الشمري، حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق والارتقاء بها في المجالات كافة.

وأشار الشمري - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية، اليوم السبت إلى أن السفارة السعودية في بغداد باشرت عملها في عام 2017 وكانت المنافذ الحدودية والرحلات الجوية بين البلدين متوقفة، مضيفا أن الشعب العراقي كان يصل للمملكة عبر الدول الجوار، وبعد توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تم افتتاح المنفذ البري بين البلدين.

وأوضح أن نحو 7 آلاف عراقي يدخلون إلى المملكة يوميا عبر المنفذ البري، سواء للحج أو العمرة أو الزيارات الشخصية، فضلا عن افتتاح خطوط طيران مباشرة من (بغداد) إلى (المدينة المنورة) ومن (بغداد) إلى (جدة) ومن (أربيل) إلى (المدينة) و(جدة) أيضا، مؤكدا أن المعبر البري بين (الرياض) و(بغداد) يمثل شريانا رئيسيا للتجارة بين البلدين، مشيرا إلى ارتفاع حجم الصادرات السعودية إلى العراق بأرقام كبيرة.

 

ولفت السفير السعودي لدى العراق إلى أنه في ضوء العلاقات المميزة بين البلدين، تم افتتاح خط جديد من (الدمام) إلى (النجف)؛ بهدف تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودي قد أعلنت - في وقت سابق - تسيير رحلات جوية من (الدمام) إلى (النجف) العراقية، اعتبارا من الأول من يونيو المقبل؛ وذلك امتدادا للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تأهيل 33 متدربة من رائدات التنمية في مديرية التحرير
  • عودة أيمن حسين إلى الدوري العراقي
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • اختتام دورة تدريبية لرائدات التنمية في مديرية السبعين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت