ذكر مصدر عسكري، اليوم السبت 27 أبريل 2024، أن سفينة دعم بريطانية سيتمركز على متنها مئات العسكريين الأميركيين المشاركين في بناء رصيف بحري ب غزة أبحرت من جزيرة قبرص، وفي وقت سابق أمس الجمعة أبحرت سفينة مساعدات غذائية إلى القطاع بعد توقف دام 24 في أعقاب مقتل 7 من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية.

وشدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان على الدور "الأساسي" لطاقم سفينة الدعم "كارديغن باي" (Cardigan Bay) التابعة لـ"الأسطول الملكي المساعد" (RFA) في مساهمة المملكة المتحدة في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ذكرت أن بناء الرصيف بدأ أول أمس الخميس ويفترض أن يكون جاهزاً للعمل "اعتبارا من بداية مايو/أيار".

وتقول الولايات المتحدة إن القدرة التشغيلية لهذا الرصيف ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يوميا ثم 150 شاحنة يوميا. وستصل المساعدات أولا إلى قبرص حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة.

وفي الإطار ذاته، قال مصدر قبرصي إن شحنات المساعدات استؤنفت من قبرص إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بإبحار سفينة تحمل مواد غذائية إلى القطاع المحاصر بعد توقف المساعدات عقب مقتل 7 من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية.

وأوقفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الحكومية المساعدات لمراجعة نشاطها في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فريقها مساء الثاني من أبريل/نيسان الجاري، في قرار أدى إلى تعليق الشحنات المباشرة من قبرص إلى غزة.

وقال المصدر القبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء أمس الجمعة محملةً بمساعدات تبرعت بها الإمارات.

وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي سقط أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، كما خلف العدوان دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني لسكان القطاع البالغ عددهم عن 2.3 مليون نسمة.

وبدأت الولايات المتحدة في بناء رصيف عائم على ساحل البحر المتوسط في قطاع غزة، والذي سيتيح فحص شحنات المساعدات في قبرص تحت إشراف إسرائيلي. ولكن عندما تصل تلك المساعدات إلى غزة، سيتعين أيضا أن تمر عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تكشف عن إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضد وكالات الأمم المتحدة.. قد تصل إلى طرد البعثات!

الجديد برس:

نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن مصادر، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تناقش اتخاذ إجراءات عقابية ضد وكالات الأمم المتحدة، قد تصل إلى طرد كامل بعثاتها.

ووفق الصحيفة، “ناقشت حكومة بنيامين نتنياهو إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين”.

وأشارت “فايننشال تايمز” إلى أن هذا التصلب في الموقف الإسرائيلي كان مدفوعاً بالتحرك الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أواخر الأسبوع الماضي، لإضافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قائمة الدول والمنظمات التي تفشل في حماية الأطفال في الحروب.

ونظر مجلس وزراء الاحتلال في مجموعة من الخيارات خلال اجتماع عُقد، مساء الأحد، في حين لم يتم اتخاذ القرار النهائي.

وقالت الصحيفة إن التدابير المتعلقة بالإجراء قيد المناقشة، وتشمل “الإبطاء” أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة حكومة الاحتلال لمسؤولين أساسيين في الأمم المتحدة.

وتشمل الإجراءات أيضاً الإنهاء والطرد من جانب واحد لكامل بعثات الأمم المتحدة، مثل “قوة حفظ السلام التابعة لهيئة مراقبة الهدنة، والتي أُنشئت في عام 1948”.

وأُثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة للطفولة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفق الصحيفة.

وبحسب تقرير “فايننشال تايمز”، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (UNSCO)، وهو الذراع السياسية الرئيسة لجهود الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، “قد يكون مستهدفاً أيضاً”.

وقبل أيام، أدرجت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، بصورة نهائية، في “قائمتها السوداء”، وهي قائمة تضم الدول التي تقتل الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، بحسب ما أكدت وسائل إعلام إسرئيلية.

ووفقاً لها، فإن التقارير السابقة تضمنت فصولاً تتعلق بالقضية الفلسطينية، اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.

وتوصي الأمم المتحدة، بين حين وآخر، بفرض عقوبات على “إسرائيل” نظراً إلى ارتكابها مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق، دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على “إسرائيل”، وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، حتى “تنصاع للقرارات الدولية الكابحة لجرائمها”.

مقالات مشابهة

  • استهداف سفينة بريطانية جنوب غربي الحديدة باليمن
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة بريطانية تعلن تعرضها لقصف على بعد 67.7 ميل بحري من اليمن
  • كيف انهارت الخطط الطموحة لإنشاء رصيف المساعدات قبالة غزة؟
  • صحيفة بريطانية تكشف عن إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضد وكالات الأمم المتحدة.. قد تصل إلى طرد البعثات!
  • رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر
  • مؤتمر الأردن يطالب بإدخال المساعدات لغزة وحرمان إسرائيل من سلاح التجويع
  • ممثل قبرص في مؤتمر الاستجابة لغزة: يجب توفير ممر آمن لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • الإنمائي الأممي: تخريج 30 شابة ليبية من برنامج “رائدات” لبناء قدرات النساء
  • “الأغذية العالمي” يوقف المساعدات عبر رصيف غزة لـ”مخاوف أمنية”
  • الحوثيون يستهدفون مدمرة بريطانية وسفن تبحر لموانئ إسرائيلية