لقاء - عشاء تكريمي للمطران عون في دار ابرشية مار مارون في كندا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقيم لقاء – عشاء في دار أبرشية مار مارون في كندا تكريمًا لراعي أبرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون، دعا إليه راعي الابرشية المطران بول - مروان تابت ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار لبيب زيادة بصفته ابن بلدة لحفد الجبيلية، وحضره عدد من وجوه الجالية اللبنانية في مونتريال، وبالأخص الجبيليين منهم.
كلمة المطران تابت
في بداية اللقاء تحدّث المطران تابت مرحبًا بالمطران عون بين أهله، ومذكّرًا بالعلاقة القديمة والوثيقة التي تربطهما في مسيرة الخدمة الكهنوتية وخدمة الآخرين أينما وجدوا، وقال: "صحيح أن لبنان اليوم يعاني وشعبه يتألم ويجاهد لكي يبقى صامدًا في وجه الرياح الهوجاء والأمواج العاتية، ولكننا نشهد في الوقت نفسه أن ثمة إرادة حقيقية لدى غالبية اللبنانيين بأن يواجهوا التحديات مهما كانت صعبة، وأن يبقوا صامدين للحؤول دون المسّ بالكيان اللبناني، وأن يكونوا سدًّا منيعًا في وجه أي محاولة للتغيير في الهوية اللبنانية".
ودعا المطران تابت اللبنانيين الاحرار إلى البقاء في أرضهم، والتمسّك بإيمانهم بربهم وبوطنهم، والحفاظ على تراث الأجداد والأباء، وعلى القيم الإنسانية النابعة من تعاليم الانجيل، وعلى الاتعاظ من تجارب الأجداد، الذين حفروا الصخر بقوة ارادتهم، وقاوموا المحتلين عبر التاريخ لكي يبقى لبنان موئلًا للحرية وقلعة للصمود.
وختم متمنيًا للمطران عون طيب الإقامة في كندا ودوام التوفيق في ما هو إليه ساعٍ في خدمة أبناء رعيته.
كلمة لبيب زيادة
ثم تحدّث السيد لبيب زيادة عن مسيرة المطران عون منذ اليوم الأول لسيامته الكهنوتية حتى ارتقائه إلى السدّة الأسقفية والمسؤوليات التي تولاها طيلة خدمته الكهنوتية، والتي أدّاها بأمانة وغيرة رسولية. ودعا جميع اللبنانيين المغتربين، الذين لم يتوانوا يومًا في مدّ يد العون والمساعدة إلى أخوتهم في الوطن، إلى تكثيف جهودهم الآيلة إلى التخفيف، قدر المستطاع، عن أهلهم ما يعانونه في هذه الظروف المعيشية القاسية والمأسوية، مقدّرًا للمطران تابت ما يقوم به من جهود لناحية جمع كلمة اللبنانيين في كندا حول المبادئ والقيم، التي تميزّهم عن غيرهم في مجتمع غريب عن عاداتهم وتقاليدهم الأسرية.
كلمة المطران عون
ثم تحدّث المطران عون فشكر للمطران تابت وللسيد لبيب زيادة هذه اللفتة الكريمة، متمنيًا لهما دوام الصحة والتوفيق في مساعيهما، مشيرًا إلى أنه رافق المراحل الأولى لتأسيس الأبرشية المارونية في كندا منذ ما يقارب الأربعين سنة، وما أعترض مسيرة المطارنة الذين تولوا المسؤولية فيها من صعوبات، وما شهدته تلك الفترة من انقسامات وخلافات استطاع المطران تابت، ومنذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الأبرشية، أن يذللها بحكمة ووعي وانفتاح وحزم وحسم، فأصبح لديه 24 رعية منتشرة في مختلف المدن الكندية، حيث للموارنة وجود فاعل وكثيف، متمنيًا له دوام التوفيق في خدمته الرعوية، وقال: "إن لبنان يمرّ اليوم بمحن كثيرة وبصعوبات لا تعد ولا تحصى، ولكن وعلى رغم كل هذه الصعوبات فإنه ممنوع على أبناء الرجاء أن ييأسوا أو أن يستسلموا، لأنهم يعرفون أن لهم اهلًا وأخوة في المغتربات في كندا والولايات المتحدة الأميركية وفي استراليا وفي كل مكان من العالم يقفون إلى جانبهم ويساندونهم في ضيقهم ومحنهم. ولولا هذه المساعدة لكان وضع اخوتنا في الوطن أسوأ مما هي عليه اليوم بكثير."
وختم متمنيًا أن يعود لبنان إلى ما كان عليه من بحبوحة وازدهار، وأن ينعم بالأمان والسلام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المطران تابت المطران عون فی کندا متمنی ا
إقرأ أيضاً:
أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، أنه بعد الزيارة التاريخية والمفصلية التي قام بها قداسة البابا للبنان واستقبال اللبنانيين بكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم في هذا النهار الكبير، لا بد أن نزور هذا الصرح وغبطة البطريرك الراعي لشكره على دوره ودور الكنيسة في تثبيت العيش الواحد بين اللبنانيين وتثبيت هوية هذا الوطن الذي ارتضينا جميعا ان يكون وطنا نهائيا لجميع أبنائه بغض النظر عن الخلافات والتنافسات والمنافسة إن كان من هنا أو هناك بين اللبنانيين وتشويه الصورة الديموقراطية لهذا الوطن".
وأضاف: "تبقى بكركي وغبطة البطريرك الحاضن والضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي، وتجاوز كل المصاعب والمتاعب لحفظ هذا الوطن الذي لا يمكن أن نقبل له بديلا".
مواضيع ذات صلة البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي