الوزير الفضلي يدشّن غدًا “أسبوع البيئة” لرفع الوعي المجتمعي بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
المناطق_واس
يدشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في الرياض غدًا، “أسبوع البيئة2024” الذي تنظمه الوزارة تحت شعار “تعرف بيئتك؟”؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
أخبار قد تهمك معرض برنامج “آمــن” للتوعية بالأمن السيبراني يختتم محطته السادسة في المنطقة الشرقية 27 أبريل 2024 - 3:14 مساءً الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي: ممارسة الرياضة من أهم سُبل الوقاية من الأمراض 27 أبريل 2024 - 3:09 مساءً
وتنطلق بالتزامن مع حفل التدشين المُقام في قاعة أرينا بغرناطة؛ فعاليات وأنشطة الأسبوع المتنوعة، في مختلف مناطق ومدن المملكة، وتستمر لمدة أسبوع بمشاركة جميع فئات المجتمع.
وبهذه المناسبة، أوضحت الوزارة أن “أسبوع البيئة” سيشهد انطلاق العديد من الفعاليات المتنوعة في مختلف مناطق ومدن المملكة، تتضمن عددًا من الأنشطة الميدانية التي تناسب جميع فئات المجتمع، وتشمل، الأجنحة التفاعلية التوعوية، التي تعمل على تعزيز الوعي البيئي لدى المشاركين والزوار، وتنظيم حملات التشجير، ونظافة المتنزهات والشواطئ، بالإضافة إلى بث الرسائل التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، إلى جانب تقديم المحاضرات والأنشطة في الجامعات والمدارس المختلفة.
وأكدت أن “أسبوع البيئة” يأتي تعزيزًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة، لرفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة، وتحفيزهم للالتزام بالسلوكيات البيئية السليمة، وتجنب الممارسات السلبية التي تضر بالبيئة، بالإضافة إلى نشر المعرفة بأهمية القضايا البيئية، وتنمية حس المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة والحفاظ عليها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع، للإسهام في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنمية البيئية وسط المجتمع؛ للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة، تسهم في الارتقاء بجودة الحياة.
وأشارت الوزارة إلى أن فعالية هذا التدشين تتضمن إقامة معرضٍ بيئي متنوع، يهدف إلى توعية زواره ببيئتهم المحلية في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة، لإبراز جهودها في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ونشر المعرفة البيئية، إلى جانب الحث على الالتزام بالسلوكيات البيئية الصحيحة التي يجب ممارستها للحفاظ على استدامة مواردها.
يُذكر أن الوزارة تنظم فعاليات “أسبوع البيئة” سنويًا في مختلف مناطق ومدن المملكة؛ سعيًا لتعزيز الوعي البيئي وسط أفراد المجتمع، وتشجيعهم على الالتزام بالسلوكيات البيئية التي تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية للمملكة، تحقيقًا للاستدامة البيئة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
27 أبريل 2024 - 3:18 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 أبريل 2024 - 3:05 مساءًفوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” الرامي لبناء جيل من المبرمجين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي أبرز المواد27 أبريل 2024 - 2:36 مساءًوزير الاقتصاد والتخطيط: الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية أبرز المواد27 أبريل 2024 - 2:32 مساءًهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تطلق برنامجًا للإرشاد السياحي البيئي بمشاركة أكثر من 25 متدربًا أبرز المواد27 أبريل 2024 - 2:30 مساءًأمريكا: إصابة 4 أشخاص وتدمير 120 منزلا جراء الأعاصير التي تضرب وسط البلاد أبرز المواد27 أبريل 2024 - 2:27 مساءً“الأرصاد”: أمطار متوسطة على منطقة نجران27 أبريل 2024 - 3:05 مساءًفوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” الرامي لبناء جيل من المبرمجين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي27 أبريل 2024 - 2:36 مساءًوزير الاقتصاد والتخطيط: الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية27 أبريل 2024 - 2:32 مساءًهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تطلق برنامجًا للإرشاد السياحي البيئي بمشاركة أكثر من 25 متدربًا27 أبريل 2024 - 2:30 مساءًأمريكا: إصابة 4 أشخاص وتدمير 120 منزلا جراء الأعاصير التي تضرب وسط البلاد27 أبريل 2024 - 2:27 مساءً“الأرصاد”: أمطار متوسطة على منطقة نجران معرض برنامج "آمــن" للتوعية بالأمن السيبراني يختتم محطته السادسة في المنطقة الشرقية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد27 أبریل 2024 فی مختلف مناطق أسبوع البیئة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.